ابوها, تحرق, غرفة
لم تكن والدة العريس تتصور أن إصرارها علي تبخير غرفة نوم ابنها عقب انتهاء حفل زفافه علي عروسه ووصولهما الي منزل الزوجية، سينتهي بكارثة كان يمكن أن تودي بحياة العروسين. فعلى الرغم من رفض العريس وتحفظ عروسه علي فكرة تبخير غرفة نومهما من قبل والدة العريس، فإنهما اضطرا للرضوخ للفكرة أمام إصرارها علي رأيها خوفا عليهما من الحسد ولطرد (العين الشريرة) و(العفاريت).
وأثناء استغراقها في تبخير الغرفة وهي تردد تعويذة حفظتها من العراف الذي اشترت منه البخور، لم تلحظ سقوط قطعة من الفحم الساخن علي سجادة غرفة النوم التي وضعت بها المبخرة. وأغلقتها وخرجت لتجلس مع العروسين بعض الوقت قبل مغادرتهما. ولم تمض لحظات حتى شب حريق هائل أتى على الغرفة.
وحفظت النيابة التحقيق وقيد الحادث قضاء وقدرا. وخرجت والدة العريس باكية بعد أن تسببت في إفساد ليلة زفاف ابنها. وقالت الأم إنها لم تكن تقصد إيذاء أو إغضاب ابنها وعروسه ولكنها كانت تريد تحصينهم من الجان والحاسدين وبخاصة انه ولدها الوحيد وهي تحبه بشدة. وأضافت أنها حصلت على البخور الذي بخرت به غرفة النوم من أحد العرافين الذي منحها اياه بصحبة تعويذه بها بعض الكلمات التي طلب منها ترديدها أثناء تبخيرها للغرفة ولكنها لم تكن تتوقع كما تقول أن تصيب عين الحسود البخور الذي احضرته خصيصا لمحاربة العين.
hl jpvr yvtm k,l hfkih gdgm .thti