عندما تـتـقـا لب الجراح على الواحد منا يصبح كـأنه غريب
على هذه الدنيا ,,,
بل قد يكون كل ما حوله غريب , لا طعم له , ولا لون .
لكن لابد وأن يوجد نور يتسرب إلينا , من بين تلك الجراح .
******
يـأتي صوتها كـسيمفـونية يتردد صداه في مداري .

تبتسم ,, فـأ ُزيل رماد الأيام عن دفاتري .

أبـحر في عينيها , فـتنقشع غيوم الأحزان

من أجـلكِ سـأ نـسـج حروفـي من ضوء القـمر ,
وأردد أسمكِ , وكـأنه قصيدتي الوحيدة .

وعندما تموت الأزهار ! أراكِ كـفـصل الربيع .
فـهل تموت الأزهار في فصل الربيع ؟ !!

وعندما تجف أنهاري فـأنتِ غـيـثـي .
فهل تذبل أوراقي ؟ !!

وعندما تـضعـين يدكِ على يدي ,
هل تـبـقـى الجراح ؟

وعند هـمسكِ , هل تـُـعزف الالحان ؟
أم تـتـوارى خجلا ؟ !!



كـانت أوراقي خاوية لا حياة فيها .
وقـلمي كـأنه قـد قـُـيد بالسلاسل حتى كـاد يختنق .
وحروفي كانت مـتـنـاثرة . مـبـعـثرة هـائـمة وكـأن لا
مـعنى لـها .
فـهـل تـبـقـى الأوراق ,, والأحرف , والقـلم كـما كـانـت .
عـندما أكـتب عـنـكِ ؟
فلا تـسـألي لـمـاذا كـل هـذا ؟
فـأنـتِ مـن عـلـمـنـي كـل هـذا .

تحياتى