الحياة§¤¤§¤¤§, تاه, يضم
¤~¤§¤~¤§إلى من تاه في خضم الحياة§¤~¤§¤~¤§
إلى من يستوي لديه الليل و النهار
إلى من يرى كل الألوان ظلام
إلى من حرم رؤية الأهل و الخلان
إلى من نظر بنور البصيرة عند فقد البصر
قال عليه الصلاة والسلام :
((من أخذت حبيبتاه فصبر فليس له جزاء إلا الجنة))
إلى من قعد على كرسيه بل أقعد
إلى من يسأل الأطباء فيحبط
إلى من أعطي الأعضاء و حرم الحراك
إلى من تعود الألم و لم يفقد الأمل
قال عليه الصلاة والسلام :
((من يرد الله به خيراً يصب منه))
إلى من يصحبه على فراشه الألم
إلى من أوجاعه تطول و تستمر
إلى من يرافقه المرض يؤرقه الورم
إلى من اشتد بلاؤه و ينتظر شفاءه
قال صلى الله عليه وآله وسلم :
((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم))
إلى من فقد حنان الأب و الأم
إلى من يبكي على طيف صدر يحتضن
إلى من يبحث في الناس على البدل
إلى من يفرح و يحزن بقلب منكسر
عن سعيد بن المسيب قال : اليتيم إذا بكي أهتز له العرش ،
فيقول عز وجل : من أبكى اليتيم الذي غيبت أباه ؟!
فقالوا : أنت العليم الحكيم
قال : يا ملائكتي ! من سكته برضاه أعطيته الجنة حتى رضاه.
إلى من يسمع الله نداءه و لا يرد دعاءه
إلى من يقمع صراخه و يقيد سراحه
إلى من أفرطوا في إضراره و لم يأخذ بثأره
إلى من ألبس التهم و ظلم و دفع الثمن
قال الله تعالى :
(( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
أنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار*
مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد أليهم طرفهم وأفئدتهم هواء))
إلى من شيد البنيان و سكن في الخيام
إلى من تظاهر في احتكام ليوقظ النيام
إلى من تشبث بالآمال و رفض الامتثال
إلى من رفض النسيان مقدسا للمكان
قال الله تعالى :
((و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين))
إلى من لا يرى الشمس و لا القمر
إلى من يفتقد الدفء و يأنس بالأمل
إلى من دافع عن الحق آملا أن ينتصر
إلى من يقبع في السجن دفاعا عن الدين و الوطن
قال الله تعالى :
((أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم
مستهم البأساءوالضراء وزلزلوا
حتى يقول الرسول والذين آمنوا متى نصر الله
ألا إن نصر الله قريب))
إلى التي نادته و لم تلقى الجواب
إلى التي انتظرته و طال الغياب
إلى التي فاجأها خبر الاستشهاد
إلى التي تعلم منها طريق الجهاد
قال الله تعالى :
((و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون))
إلى من اتبع هواه فتاه بين السبل
إلى من بخس نفسه و رخص الثمن
إلى من خان الأمانة و جحد و ظلم
إلى من أعرض عن الذكر و غرق في الفتن
قال الله تعالى :
((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً
إنه هو الغفورالرحيم))
و إلى كل مؤمن
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
((عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير،
وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن،
إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له،
وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له ))
¤Z¤§¤Z¤§Ygn lk jhi td oql hgpdhm§¤Z¤§¤Z¤§