فعتبٌ ما هنـــالك ليس إلا
فلسنا أي وربك مُعتِبِينَـــا
صح لسانك اخوي خفيف الروح على قصيدة منتهى رقة واحساس
تسلم يدك
|
الشعر
أُلاعبها فتُقبلُ في هدوءٍ
عيون الذكــريات وقد أطلت
فأمــرُ ما بدالكِ فأمــرينا
فــآهٍ ثم أهٍ من لظــــاها
لذي دنفٍ يخطــرف حادثينا
شمال الديرِ باكيةً تراهـــا
إذا جزت الحديدةَ خــذ يمينا
ترى بيتاً حجارتــه اطمأنت
بغادتها المهفهفة
أوابــدها الطهارة في صفاءٍ
وحُسن الظن مدعــاة يقينـا
إذا ذُكرَ الحيــاء جرى إليها
وإن عُد السخاءُ فذا قرينــا
تُهامسها المجـــرة في حياءٍ
ويشتعــل السديـم لها حنينا
ثلاثتنا انطلقنــــا ذات يوم
أنا والشوق ثالنــا الفُتُونــا
ترافقنا المحبة في اغتبـــاطٍ
لصاحبة الجـــلالة مُسرعينا
أضل السامِرِيُ زمـان موسى
وهذا السامـــري به دُهينا
سأدعــو الله ما قَدِمَ الحجيج
إلى البيت الحـــرام مُلبيينا
على الحقد المخبأ في حصاتي
وبغضٌ سالَ أســودهُ شجونا
وأدفن في الرمالِ حصاة وجدي
وأنحت في الحجـارة ماَ ابتلينا
وأمضي في الفلاة بلا دليــل
لعل الغـــولَ يُتبعني قطينا
وأسكن في المفازةِ قربَ هَوّلٍ
تقنطرة المهالك أو يلينـــا
أفتش في الرياض فلا أراهـا
تجاوبني الجــداول ما درينا؟
وأنظر في السحاب فلا أراها
وأهمس ُ أي بربكِ هل ترينا ؟
أفتش في المجـرة عن فتاتي
وأسأل في السديم فما هُدينـا
فيا لليلِ من سهدٍ دهـــاني
إذاْ الليــل استطال فهدهدينا
وما قدحَ السحاب به التمـاع
ذكرتك بالدمــوع فتُمطِرينا
سألت النجم حتى غاب عني
وأبحـرت الكواكب أجمعينا
تأبطها الغـريب فأي عسفٍ
وقد أمسى الغريب لها قرينا
تحدتنــي الظنون فثمَ ماذا ؟
يُؤملُ في الظنونِ .لقد دُهينا
ويستعـر الفؤاد لها اشتياقاً
فنغدو في المـذلة مُهطعينا
أظنكُ يا نُعيمُ بها التيــاع
أم البيضاءُ قد نشرت قرونا
أتذكرُ أم تُـراك نسيت أنّا
نجـوم الظهر قادحة أُرينا
وأرتشف النداوة من كؤوس
إذا هـب النسيم فأرضعينا
سأغدو في القبور غداً رهينا ونضحى في الفلاة مجندلينا
أعندك ما عندي اشتياقا أوأمل ما بقيتِ وما بقينا
أثغرك أم ترى تلك الورود تعطر في الأكام فعطرينا
سأظل أنحت في القوافي طالما عصف التياعي أو أموت حزينا
فما قليتك مذ عرفتك أو دنا مني لغيرك في الفؤاد قطينا
ظلت تمرمرني الحزونة مرها حتى استحالت فى الفؤاد أنينا
أُلاعبها فتُقبلُ في هـــدوءٍ
أقبـّلُ ذا الشمالَ وذا اليمينا
وأرشفُ من عُصارتها كؤوساً
بأحمر مستخفٍ كـم سعينا
فأخطو ثَمَ تخطــوا قيد شبرٍ
تدّوي في العظـامِ فتحتوينا
وأرسم للطلاسم خــطَ وهمٍ
وأصرخُ في المجرة زلزلينا
وأقطفُ من خباهـا كل حلـو
وأنهلُ من منابعها معينــا
فدّوي ما استطعتِ فـربُ يومٍ
يغادرنا الهيامَ فـلا ترينـا
فدأدأتِ السديمَ إذا تهـــاوى
سأُبحرُ فـي سديمك أربعينا
وحالقة السنين على هــواها
تسافـــر بالأُبوة والبنينا
فكم حافٍ ومنتعل أطــاحت
كصلصةِ الحـديدِ لها رنينــا
فعتبٌ ما هنـــالك ليس إلا
فلسنا أي وربك مُعتِبِينَـــا
فإنّ كان الوصال بها وكانت
وإنّ كان الصدودhgauv
فعتبٌ ما هنـــالك ليس إلا
فلسنا أي وربك مُعتِبِينَـــا
صح لسانك اخوي خفيف الروح على قصيدة منتهى رقة واحساس
تسلم يدك
صح لسانك اخوي ثلاثتنا انطلقنــــا ذات يوم
أنا والشوق ثالنــا الفُتُونــا
ترافقنا المحبة في اغتبـــاطٍ
لصاحبة الجـــلالة مُسرعينا
مشكور والله وتسلم يدج
اخوك اسير الشوق
الله الله على هذا الإبداع
يعطيك العافيه والله وصح لسانك
دمت بكل خير
« & قتلت الفرح وأنت السبب في أنتشاره & | مــــــــــــــسمــوح » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |