[align=center]رغم ــاً عن كُل شيء
,
,
,
سأكملها [/align]
|
ــياتي
لي صديق عرفته على مقاعد الدراسه الأبتدائيه . وعندما دار الزمان دورته . أفرزه تاجرا . اما انا فظللت احتمي بالكتب واشتكي للموسيقى استمتع بموائد المعرفة واوتار الالحان .(( لايــــهم )). كل ميسّر لما خلق له . صديقي يتعاطى تجارة العطور ، ورثها عن والده ، احبّهـا فأبدع فيها حين قرر ترك الدراسه .وهو اليوم من ارباب المال . ادعو له بمزيد التوفيق . كنت اختلف اليه اذا ذهبت الى السوق المركون به متجره لأبتاع بعض مااحتاجه من متاع فأؤدي واجبي نحو صديق قديــم القي اليه التحيه و سؤال عن الاحوال وبدايات معتاده واذا كان هناك من وقت فائض نأكله في اجترار الذكريات باسلوب مرح لايخلو من حسرة على ماضي تولى ، و عند استأذاني يدعوني ويشدد بحب لأستضافتي في بيته فاعتذر منه . وانا لي طبع لا انفيه وهو اني لا احب التكليف او مايسمى بالرسميات فمادمت رأيتك وسلمت واطمئننت عليك فهذا يكفيني . وجهة نظر قد يختلف معي البعض فيها ولكن هذا طبع وتعوّد ولكن للأقدار تصاريفها . ومشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها . جلست يوما مع بعض الاصدقــاء واتجهت دفة الحديث عن العطور وانواعها وسمعت احدهم يقول ان هناك انواع من العطور لها روائح متفرّده حيث يتم خلطها فينتج عنها عطر خاص جميل استهواني الامر وتذكرت صاحبي وقررت اقتحام متجره . نويت يوما فاستجمعت رغبي وهيأت نفسي ثم يممت شطره وكالعاده استقبلني هاشاَ باشاَ ثم سأل : ماذا جئت تشتري اليوم ؟ لم نرك منذ مده .قلت: جئت اشتري عطراَ. قال: تدلل.( المحل محلك )ذكرت له موضوع العطور الممزوجه ، فأشار لأجيره ان يأتيه بزجاجة ذكر اسمها ثم طلب ان يأتيه بقارورة صغيره . ملأها من تلك الجرّه . وانا ارقب مايفعل ثم ناولني اياها. وكانت رائحتها اكثر من رائعه وعندما هممت بدفع قيمتها اوقفني بيده معاتباَ وهو يقول هذه هدية مجيئك اليوم .وستدعو لي .فاخذتها خجلاَ وحرجاَ, واردف قائلاَ : عندي مناسبة اسريّـــه وارغب حضورك وهي فرصه . لترى الاخوان ولم استطع الاعتذار وهو يضمني لقائمة اسرته وان الماضي الجميل لازال يرفرف بين حناياه . فاخذت عنوان منزله و وقت الزياره و. استأذنت في مساء اليوم المحدد وعند الساعه التاسعه كنت اجوب الحي الذي يقطن فيه ،اتلّمس الطريق الى بيته من خلال لوحات الشوارع وارقام البيوت بالاضافة الى اوصاف ومعالم كان قد تلاها عليوضللت وقتا يسيراَ ادخل شارع واغادر آخر في حي هادئ مرتّب . بدا لي ساخن الجمال بارد المشاعر فلا تسمع الا سكون يحاكي صمت القبـــــور وسألت نفسي وانا في دوامة البحث ماالذي حدث لنا ؟ اين ذاك الدفء ؟ اين ولّت تغاريدنا اين ذاك التقارب ؟ لقد اصبحنا في بيوتنا وفي اجتماعنا منفصلين . ماهذا ؟ الى اين نسير؟ هل طمع اهلنا في تلك العادات الجميله فحملوها معهم فوق نعوشهم واحتظنتها القبور ؟ هل منابع المال المختلفه اخذتنا من شخصيتنا ؟ هل اغلقنا صنبور التلاقي لنفتح خراطيم التباعد لتطفيء توهّجنا؟ وبينا انا في تساؤلاتي العقيمه ونقاشي الصامت مع ذاتي . دلفت احد الشوارع ارقب اللوحات الارشاديه وقع نظري على حادث تصادم بين سيارتين في احد تقاطعات الحي فاقتربت الهوينا. كانت احد السيارتين تحوي اسرة وبدا ذلك واضحا من اطلالة الاطفال من النوافذ اما السيارة الاخرى فلم يكن بها سوى امرأة تجلس في الخلف وسائق السياره (اجنبياَ) يقف بجوار مكان التصادم بينما السائق الاخر لازال قابعاَ خلف المقود ولم يكن هناك احد في الشارع سوى بعض الأطفال خرجوا من مسكن قريب على صوت التصادم الذي بدا خفيفا وحين دنوت بسيارتي منهم اشار لي السائق الراجل فتوقفت ثم جاء ليسأل هل معك تلفون ؟ وحين اجبت بنعم استأذن في اعطائه للمرأه لتحدث اهلها . ناولته الجهاز فأخذه واعطاه للمرأه ثم اعاده الي وهو يقول ان المرأة تشكرك وتطلب منك ان تحاول مع الرجل الآخر لكي يتنازل ويتركنا نذهب حيث منزلهم لا أحد يرد على الهاتف . فأشرت للرجل وجاء ليقول بعد سؤالي ان الخطأ منهم اخذته من يده وذهبنا لنرى حجم التصادم ورأيت ان الامر لا يستحق واقنعته ان معك اسرتك وانت ترى ان المرأة في وضع حرج وليس معها سوى سائق اجنبي ليس بيده حل ولا ربط احتسبها عند الله وسيعوضك . اقتنع الرجل وعاد بسيارته الى الخلف وهو يحوقل ويحتسب والحقيقه ان الحادث لا يستحق ولكن هذا ماحدث . اشرت للسائق ان الامر انتهى فركب السياره ثم عاد وترجل وجاء نحوي يقول ان المرأه تريد التحدث اليك فجئت بعد تردد ووقفت غير بعيد بمسافة تسمح لي ان اسمعها فقالت : لي لا ادري كيف اشكرك ان لنا نصف ساعه ونحن ننتظره ان يسمح او تحظر سيارة شرطه دون فائده قلت لابأس حصل خير مع السلامه . واصلت طريق البحث عن منزل صاحبي الذي اجدني تأخرت عنه ثم وجدته فأوقفت سيارتي ونحيت صوب الباب اداعب الجرس حتى خرج الي احد الصبية ومن وراءه صيحات الاطفال ولعبهم . طلبت من الصبي ان يدعو والده الذي لم يبطيء جــاء باسما ومرحّـــبا يقول : الحمدلله عرفت المنزل . وبينا نحن نتبادل عبارات الترحيب اذ بالسيارة التي كانت بها المرأه والسائق الاجنبي تركن امام منزل صديقي وتنزل المرأه امام الباب الآخر . توقفت قليلا والتفتت الينا ثم دخلت المنزل وانا على يقين انها عرفتني دخلت انا بدووري وكان لقاء جميلا وترحيب من اخوة صديقي ومن كان بصحبتهم ويعرفني ولم يخلو الامر من التعليقات والقاء النكات وسط ضحكات حميميه وسؤال عن الحال والاحوال وكان لابد ان اسمع تعليقاَ عن علاقتي بالموسيقار فريـد الاطرش وهل سأضحي له هذه السنه ؟! الى آخر هذه الكلمات التي لاانكر ان بعضها مزعج نوع ما . هدأت المناوشات حين دارت صحاف التمر وفناجين القهوه ثم انتقلنا الى العشاء وعندما انتهينا من العشاء لحق بي صديقي وانا اتجه الى المغاسل وقال لي هامساَ: ان والدتي تريد السلام عليك ثم ادخلني الى الطريق المؤدي الى داخل البيت حيث وجدت والدته بانتظاري . سلمت عليها ووجدتها كما عهدتها تلك الطيبه المفرطه والدعوات التي لاتتوقف ولمست الحسرة في صوتها عندما ذكرت بيتهم القديم وتزاورنا ثم ختمت اللقاء بقولها (لاتقاطع وان امك خلنا نشوفك جعل والديك في جنات النعيم ). عدت الى مجلسي وانا مفعم بدعوات هذه السيده الفاضله التي ذكرتني بأهلي وايام عزيزة مضت ولم يبقى سوى ذكرها . وظللنا نتسامر الى وقت متأخر ثم انقضت الليله بكل الحب والحبــــــور واسأذنت على وعد بتكرار الزياره اما تلك المرأه فلها قصة اخرى ارويها حين تهدأ عاطفتيYl JJvhxm td p JJdhjd
[align=center]رغم ــاً عن كُل شيء
,
,
,
سأكملها [/align]
« اغتصبو فتاه امام الف شخص.بحضور والدهاوتركوها تسير عاريه. | شاب يسجد في مكان لا يتوقعه احد !! » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |