المشوار, الاتحاد, الشباب, الكرامة, بسداسية, عزم, وأولسان, نصف, قطع
الاتحاد قطع نصف المشوار بهدفي الكرامة وأولسان غسل الشباب بسداسية
قطع الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد نصف مشوار التأهل إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا بعد فوزه مساء على ضيفه الكرامة السوري بهدفين دون رد فيما تضاعفت صعوبة مهمة الشباب عقب خسارته في الدور نفسه من مضيفه أولسان الكوري بنتيجة ثقيلة وغير متوقعة قوامها 6 أهداف دون رد وفي بقية مباريات الدور تعادل العين الإماراتي مع القادسية الكويتي في ملعب الأخير بهدفين دون رد فيما فاز شنغهاي الصيني على شون بوك الكوري بهدف دون رد فيما يلي التفاصيل: الاتحاد * الكرامة قطع فريق الاتحاد حامل اللقب الآسيوي نصف المشوار للتأهل لدور الأربعة في دوري أبطال آسيا وذلك بعد فوزه على ضيفه فريق الكرامة السوري بهدفين مقابل لاشيء بواسطة الغيني كيتا في الدقيقة 42 قبل أن يعزز المكسيكي بورجيتي الفوز الاتحادي بهدف ثانٍ مبكر في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني. في لقاء الذهاب الذي جمع بين الفريقين على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وسيلتقي الفريقان في سوريا إياباً الأربعاء المقبل في مباراة حاسمة يدخلها الاتحاد بثلاث فرص الفوز أو التعادل أو الخسارة بهدف ليصعد لمقابلة المتأهل من مواجهة العين الإماراتي والقادسية الكويتي اللذين تعادلا في الكويت أمس 2/2. ورغم الفوز الاتحادي 0/2 إلا أن هذا الفوز لايعتبر مطمئناً إلى حد كبير وكانت الفرصة متاحة ليسجل الاتحاد فوزاً أكبر من حيث الأهداف لولا أن مدرب الاتحاد وحيد أخطأ في الدقيقة 53 بإخراجه المكسيكي بورجيتي وأشرك حمزة إدريس وكان من المفترض الإبقاء على بورجيتي لاعب الخبرة الذي جهز الهدف الأول وسجل الثاني وإخراج لاعب وسط لزيادة عدد المهاجمين وان كان تنبه إلى ذلك متأخراً قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عندما أشرك المهاجم محمد أمين على حساب لاعب الوسط محمد نور. مدرب الاتحاد دخل المباراة بتشكيل مكون من زايد حارساً وتكر وأسامة المولد والدوخي والسعيد ونور ومناف وكريري واسيموفيتش وبورجيتي وكيتا وأجرى ثلاثة تغييرات في الشوط الثاني لم تكن مؤثرة بقدر ما كانت مجرد تغييرات من حيث التوقيت في مشاركة سويد وأمين وعدم منطقية إخراج بورجيتي بعد مرور 8 دقائق من انطلاقة الشوط الثاني. من جهته حاول مدرب الفريق السوري تنشيط فريقه بتغييرين في الوسط في الشوط الثاني بعد التغيير الإجباري الأول بإشراك الحارس عدنان حافظ بدلاً من بلحوس المصاب. وكان الفريق الاتحادي قد اصطدم في الشوط الأول بحائط دفاعي متكتل من الفريق السوري وكان تواجد أكثر من 6 مدافعين من فريق الكرامة داخل منطقة الجزاء قد لعب دوراً في إحباط المحاولات الاتحادية المستمرة لهز الشباك خاصة أن الفريق الاتحادي لعب بأربعة لاعبين في الوسط وهم: مناف أبوشقير ومحمد نور وسعود كريري والسلوفاني اسيموفيتش خلف المهاجمين الحسن كيتا وبورجيتي. وكانت المساحات خالية وكبيرة أمام الوسط الاتحادي سواء من العمق الذي انطلق منه محمد نور خلف معظم الهجمات وتحرك مناف أبوشقير على جهة الوسط الأيسر وعكس أكثر من كرة خطرة كانت فيها الكلمة للكثرة السورية على حساب الشجاعة الاتحادية. وكاد الاتحاد يخرج من الحصة الأولى خالياً من الأهداف لكن خبرة المكسيكي بورجيتي لعبت دورها في ترجيح الكفة الاتحادية بهدف قبل نهاية الشوط بثلاث دقائق عندما تراجع بورجيتي للوسط ومرر كرة ذكية أرضية انطلق خلفها كيتا في غفلة من غابة السيقان السورية ليهز شباك الحارس السوري البديل عدنان الحافظ الذي شارك في الدقيقة 30 بدلاً من الحارس الأساسي مصعب بلحوس الذي أدى دوره بشكل جيد وأنقذ أكثر من كرة اتحادية وجاءت إصابته بعد ارتطامه في القائم على إثر كرة مشتركة مع مدافع الاتحاد أسامة المولد. معظم فترات اللعب في الشوط الأول كانت محصورة في نصف ملعب الفريق السوري الذي كان يبحث عن التعادل بكل حرص وبتواجد أكبر عدد من المدافعين بقيادة البرازيلي فابيو ديسلفا إلى جانب ناصر السباعي وجهاد قصاب وحسان عباس وجهاد الحسين. كانت محاولة سورية خجولة لزيارة المرمى الاتحادي بتصويبة محمد الحموي في الدقيقة 23 وبعد ذلك أنقذ المدافع البرازيلي فابيو فريق الكرامة من هدف اتحادي مؤكد عندما أبعد برأسه كرة كانت في طريقها للمرمى في الدقيقة 25 وفي الدقيقة 28 طوح المدافع أسامة المولد بكرة رأسية لم يحسن استثمارها في المرمى السوري في الدقيقة 28 وهي نفس الكرة التي خرج فيها الحارس السوري مصعب بلحوس من الملعب مصاباً. مع بداية هذا الشوط الثاني نجح بورجيتي الذي صنع الهدف الأول لكيتا من تعزيز موقف الاتحاد بهدف مبكر وثانٍ مع أول دقيقة من الحصة الثانية عندما اصطاد كرة ساقطة في المنطقة العمياء خلف مدافعي الكرامة وأودعها في المرمى ولم يكن فيها أي مجال للشك والتسلل لوقوف مدافع الكرامة جهاد قصاب على خط المرمى. وجاءت مشاركة حمزة إدريس إيجابية للهجوم ونجح مع كيتا في فتح ثغرات في دفاع الكرامة بدعم من خط الوسط الاتحادي بقيادة نور وأبوشقير، وكان الفريق بحاجة لتقدم المدافع الأيمن الدوخي الذي اكتفى بأدوار دفاعية دون مساندة هجومية بطلب من المدرب. وكانت فرصة حمزة إدريس الانفرادية في الدقيقة 56 هي الأبرز بعد نزوله مباشرة وتكفل القائم السوري من إنقاذ الهدف رغم محاولة الحارس عدنان حافظ في إبعاد الكرة. وفي الدقيقة 70 أراد مدرب الاتحاد وحيد تنشيط وسطه بإشراك سويد بدل اسيموفيتش قبل أن يشرك محمد أمين بدل نور في الدقائق الأخيرة وكانت مشاركة شرفية لأمين لأن الوقت لم يسعفه لتقديم ما لديه. أما لاعب الوسط مناف أبوشقير الذي كان متألقاً أمس فقد خانه الحظ في أن يتوج مجهوده بهدف ثالث للاتحاد عندما جرب وسدد كرة يسارية أرضية زاحفة في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة مرت بجوار القائم قبل أن يمدد الحكم البحريني عبدالحميد إبراهيم المباراة إلى أربع دقائق وقت بدل ضائع أعلن فيها لاعبو الاتحاد اكتفاءهم واقتناعهم بالهدفين حتى إشعار آخر وهو المواجهة المقبلة والحاسمة في سوريا. الشباب * أولسان افترس فريق أولسان الكوري ممثل الكرة السعودية وبطل دوري كأس خادم الحرمين الشريفين فريق الشباب بسداسية نظيفة ضمن مرحلة الذهاب لربع نهائي دوري أبطال آسيا. وفاجأ الليث الشبابي المتابعين بمستواه الهزيل وتحوله إلى حمل وديع للكوريين، وذلك بمباركة من مدرب الفريق البرتغالي (كيلهو) الذي لم يحرك ساكناً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فأكرم أولسان الكوري ضيفه فريق الشباب بنتيجة كبيرة قسم نتيجتها على مدار الشوطين. دخل الفريق الشبابي المباراة بطريقة لعب (4/4/2) مكونة من خوجة وسند شراحيلي وعبدالله شهيل وصالح صديق وعبدالمحسن الدوسري والموينع وحسن معاذ وعبده وأحمد عطيف والجابوني (هنري) وفهد فلاتة. فيما اعتمد مدرب أولسان اللعب بطريقة (5/3/2) وارتكب مدرب الشباب البرتغالي (كيلهو) العديد من الأخطاء عندما فتح اللعب أمام أولسان وعدم اعتماده على لاعب قشاش ولعب المدافعين على خط واحد مما أدى إلى تسهيل مهمة مهاجمي فريق أولسان حيث كانت تمريرة واحدة تضرب خط الدفاع الشبابي بأكمله واستطاع الفريق الكوري إلى مسك زمام الأمور وتمكن من إخفاء القوة الشبابية وفي د(22) بدأ مسلسل الأهداف ومن ثلاث لمسات فقط بدأها الحارس الكوري بلعبه كرة طويلة على رأس البرازيلي لياندرو الذي مررها بدوره لقائد الفريق (لي شون سو) لينفرد الأخير بالمرمى ولم تفلح محاولات قائد الشباب صالح صديق لإيقافه ليضع الكرة (ساقطة) من فوق الحارس محمد خوجة الذي اكتفى بمتابعته وبعدها لم يمهل الكوريون الشباب كثيراً ومن خطأ خارج منطقة الجزاء يلعبها (لي شون سو) عرضية ليخرج الحارس محمد خوجة عالياً ليلتقطها ويرتكب خطأً فادحاً بسبب عدم سيطرته على الكرة لتجد المهاجم الكوري (لي سانج هو) الذي سددها قوية في المرمى الخالي وسط متابعة شبابية لتعانق الشباك كهدف ثانٍ في د(28)، واصل الشباب تخبطاته الفنية وغياب أدائه المعروف فلا توجد انضباطية تكتيكية وكان اللاعبون صدموا ولم يحاول البرتغالي (كيلهو) تدارك الموقف بإيجاد حلول لخط الظهر وكذلك إقحامه للاعب عبدالله شهيل في خانة المحور وهو في الأصل ظهير أيمن وفي غفلة من الشبابيين يقضي الكوري (جوي سونج كوك) على آمال الشبابيين عندما استثمر تباطؤ خط الدفاع الشبابي في إبعاد الكرة العرضية من البرازيلي لياندرو ليسددها قوية لم يستطع خوجة أن يفعل لها شيئاً سوى مشاهدتها تعانق الشباك كهدف ثالث في د(35).واصل الشباب ضياعه داخل الملعب وكانت أول فرص الشوط للكوري (لي) عندما تلقى تمريرة من (بارك كيو) ليسددها قوية في الشبك الجانبي وأكمل أولسان سيطرته على منطقة المناورة، ومن كرة طويلة من (سونج جوك) فشل الدفاع الشبابي في إبعاده لتجد البرازيلي (لياندرو) الذي وضع الكرة فوق العارضة.وفي د(69) تعلن الهدف الرابع لفريق أولسان عندما استغل البرازيلي (لياندرو) الكرة العرضية من (سونج جوك) ليغمزها برأسه في المرمى الشبابي وسط خروج خاطئ من خوجة وبعدها حاول مدرب الشباب تدارك الوضع فأجرى تغييرات غريبة بخروج الجابوني (هنري) وإقحام السعران وخروج عبده عطيف ودخول عبدالله الدوسري يعني أخرج لاعب وسط ومهاجماً وأدخل وسط مهاجم وكأنه لم يفعل شيئاً، ووسط هذا الارتباك قدم المدافع الشبابي عبدالمحسن الدوسري هدية على طبق من ذهب للمهاجم الكوري (جو سونج كوك) عندما فشل في إبعاد الكرة لتتهيأ إلى (سونج كوك) الذي سددها قوية زاحفة على يسار خوجة معلناً الهدف الخامس في د(76). وقام مدرب الشباب بإجراء تغيير بإخراج سند شراحيلي ودخول حسين معاذ ولكن استمرت السيطرة الكورية على أحداث المباراة وتمكن المهاجم البديل (ماتشادو) من اختتام مهرجان الأهداف في د(87) عندما استغل فشل الحارس محمد خوجة في التصدي لتسديدة (تشوي) لتصل إلى البرازيلي (ماتشادو) الذي عالج الكرة في المرمى بكل سهولة ليطلق حكم اللقاء صافرته بهزيمة قاسية للشباب ستكلفه الكثير في مباراة الإياب. شنغهاي * شون بوك فاز شنغهاي شينهوا الصيني على شون بوك الكوري الجنوبي 0/1 في شنغهاي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم وسجل جاو لين هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 32 وتُقام مباراة الإياب في سيئول في 20 سبتمبر الحالي. وطغت الخشونة على المباراة التي شهدت حالتي طرد كانتا من نصيب لاعبي شون بوك كيم هيونج بوم 36 وبوتي 76، وست بطاقات صفراء بواقع اثنتين لشون بوك وأربع لشنغهاي. يُذكر أن شون بوك كان انتزع بطاقة المجموعة الخامسة ضمن الدور الأول من داليان الصيني بفوزه عليه في الجولة الأخيرة 1-3 فتقدم عليه بفارق نقطة (13 مقابل 12) بعد أن كان الأخير بحاجة إلى تعادل فقط لفرض مواجهة صينية/ صينية في ربع النهائي. القادسية* العين في الكويت انتهت المواجهة الخليجية/ الخليجية بين القادسية الكويتي والعين الإماراتي بالتعادل 2/2 وسجل خلف السلامة 45 و48 هدفي القادسية، والصربي نيناد ييستروفيتش 23 والبرازيلي دودو 65 هدفي العين، ويلتقي الفريقان إياباً في العين في 20 من الشهر الجاري أيضاً. ويسعى القادسية إلى بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، والعين إلى اللقب الثاني بعد أن فاز بالنسخة الأولى عام 2003 بتغلبه على تيرو ساسانا التايلاندي في الدور النهائي.كانت بداية المباراة حذرة وبطيئة جداً من الطرفين فلم يشهد ربع الساعة الأول أي محاولة على المرميين مع أفضلية نسبية للقادسية في الانتشار وتمرير الكرة لكن من دون أي خطورة فعلية. ووجد أصحاب الأرض أنفسهم متأخرين بهدف بعد دقيقة واحدة إثر خطأ دفاعي لنهير الشمري الذي فشل في إبعاد كرة من أمام ييستروفيتش فانفرد الأخير بالحارس نواف الخالدي قبل أن يرسل الكرة ببطن قدمه لحظة خروجه واضعاً الكرة في الشباك.وعاد القادسية إلى بناء هجماته بهدوء حيث كانت الكرة تتنقل بين معظم لاعبيه قبل أن تصل إلى المنطقة العيناوية لكن من دون فاعلية في الشق الهجومي.وأطلق مساعد ندا كرة رائعة بيسراه من ركلة حرة من نحو 25 متراً مرت قريبة جداً من القائم الأيسر لمرمى وليد سالم في أخطر فرص القادسية منذ بداية المباراة 38. ونفذ ندا ركلة ثانية بعد دقيقتين فقط أرسلها قريبة أيضاً من القائم الأيمن للمرمى الإماراتي.وأفلت مرمى العين من هدف التعادل إثر هجمة منسقة مرر على إثرها بدر المطوع كرة متقنة إلى خلف السلامة على حافة المنطقة فشق طريقه إلى داخلها وسددها بيسراه لامست القائم الأيسر 42.ونجح أصحاب الأرض في إعادة الأمور إلى نصابها بعد سلسلة من الهجمات المتتالية فأدرك التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع إثر دربكة أمام مرمى العين حيث أرسل كيتا كرة تحولت من أحد المدافعين وتهيأت أمام المطوع فحضرها إلى خلف السلامة أكملها برأسه داخل الشباك. وباغت القادسية ضيفه بهدف التقدم في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى أحدثت بلبلة في المنطقة العيناوية ثم تهيأت الكرة أمام خلف السلامة فوضعها في الشباك. وأمسك القادسية بالمجريات لدقائق مستفيداً من تباعد خطوط العين واهتزاز دفاعه لكنه لم يهدد مرماه بعد الهدف الثاني بشكلٍ جدي حتى أرسل كيتا كرة قوية عالية عن المرمى 61.وسنحت فرصة للعين عندما انبرى سبيت خاطر لتنفيذ ركلة حرة طار لها الحارس نواف الخالدي وحولها إلى ركنية من الجهة اليسرى للمرمى ومنها ارتقى جمعة خاطر وحول كرة إلى البرازيلي دودو في الجهة المقابلة فتابعها من دون أي رقابة دفاعية في الشباك مدركاً التعادل 65. وأطلق كيتا كرة صاروخية من نحو ثلاثين متراً أبعدها وليد سالم ببراعة فتهيأت أمام بدر المطوع لكنه فشل في وضعها داخل الشباك 74.ونشط العين في ربع الساعة الأخير، فانطلق بهجمة مرتدة وصلت منها الكرة إلى ييستروفيتش داخل المنطقة فتابعها مرت على مقربة من القائم الأيسر 79، ثم اخترق دودو المنطقة وسدد كرة أبعدها الخالدي قبل أن يبعدها المدافع علي الشمالي من أمام ييستروفيتش في اللحظة المناسبة 82.
hghjph] r'u kwt hgla,hv fi]td hg;vhlm ,H,gshk ysg hgafhf fs]hsdm