الغزوات, تعرفون
ما ذا تعرف عن الغزوات الابواء & المصطلق &غزوة بواط & غزوة سفوان& ذى العشيرة& حمراء الاسد& بنى قريظه & .؟
1-غزوة الأبواء أو ودّان في السنة الثانية للهجرة، وقادها الرسول صلى الله
عليه وسلم بنفسه، وهي أول غزوة غزاها صلى الله عليه وسلم، وكان حامل
اللواء فيها حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.
2-غزوة بواط في السنة الثانية للهجرة، وقادها الرسول صلى الله عليه وسلم
بنفسه.
3-غزوة سفوان في السنة الثانية للهجرة، وقادها الرسول صلى الله عليه وسلم
بنفسه، وتسمى هذه الغزوة بدر الأولى
4-غزوة ذي العشيرة في السنة الثانية للهجرة، وقادها الرسول صلى الله عليه
وسلم بنفسه
5-غزوة حمراء الأسد
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الجيش الذي شهد أحداً أن يخرج لمطاردة جيش
قريش إلى حمراء الأسد رغم إصابة الكثيرين منهم بجراح، وسارع سبعون من
الصحابة بالانضمام إليهم، فصار العدد ستمائة وثلاثين، وعلى رأسهم الرسول صلى
الله عليه وسلم وقد مدحهم القرآن فقال: (الذين استجابوا لله والرسول من بعد
ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم) آل عمران/ 172.
وكان أبو سفيان ينوي التوجه بالمشركين إلى المدينة لاستئصال المسلمين
فلما علم بخروجهم إلى حمراء الأسد انصرفوا عائدين إلى مكة، وعلموا بقدرة
المسلمين على الدفاع ورد العدوان رغم ما أصابهم.
6-غزوة بدر
7-غزوة بني المصطلق (المريسيع)
بنو المصطلق بطن من قبيلة خزاعة، يسكنون بين المدينة ومكة، والمُريسيع
بضم الميم: ماء لبني خزاعة، وقد خرج إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم سنة
خمس للهجرة بعدما زادت عداوتهم للمسلمين، في نحو سبعمائة مقاتل فأغار
عليهم وهم غارّون (أي غافلون) فقتل من قتل منهم وسبى النساء والذرية، وكانت
جويرية بنت الحارث من هذا السبي فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، وأطلق
المسلمون السبي إكراماً لها.
8-غزوة الخندق ( الأحزاب)
كانت في السنة الخامسة للهجرة بعد أن أجلى الرسول صلى الله عليه وسلم
يهود بني قينقاع وبني النضير عن المدينة، فتحالف هؤلاء مع قرش وباقي
الأحزاب ضد المسلمين، وبقيت قريظة في المدينة تظهر الولاء للمسلمين وتبطن
العداوة والبغضاء لهم
واجتمعت القبائل في مر الظهران وانطلقوا إلى المدينة، وما أن علم
المسلمون حتى اجتمعوا للشورى، فأشار سلمان الفارسي على رسول الله صلى الله عليه
وسلم بحفر الخندق في شمال المدينة، ليشكل حاجزاً يمنع الالتحام بين الغزاة
وبين المسلمين، ويمنع اقتحام المدينة، وير للمسلمين موقعاً دفاعياً جيداً
يمكنهم من رشق الغزاة بالسهام من وراء الخندق، الذي يبلغ طوله خمسة آلاف
ذراع، وعرضه تسعة أذرع، وعمقه من سبعة إلى تسعة أذرع، وتم حفره في ستة أيام
رغم الجوع والبرد.
وفي حفر الخندق حدثت آيات ودروس كثيرة تحكي عن منظومة الإيمان التي كان
يعيشها المسلمون مع رسولهم صلى الله عليه وسلم، لذا لم يعبئوا وهم ثلاثة
آلاف مقاتل في هذه الغزوة أن يكون عدد المشركين عشرة آلاف مقاتل، وأن تكون
قريظة قد نكثت عهدها معهم
وقد صور القرآن حال المسلمين فقال: (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم
وإذا زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا - هنالك
ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً ) الأحزاب/ 10-11
9-غزوة بني قريظة
وهنا انطلق الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة، فحاصرهم خمساً
وعشرين ليلة، ورضوا بأن يحكم فيهم سعد بن معاذ (وهو على فراش الموت قبل أن
يستشهد)، فحكم بأن تُقتل الرجال وتُقسّم الأموال وتُسبى الذراري والنساء،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد حكمت فيهم بحكم الله).
منقوووووووووول
lh`h juvt,k uk i`i hgy.,hj ?