تسلمـ اخوي ع الموضوع الرائع .
ان شاء الله في ميزان حسناتكـ .
|
التابعيين, بعض, سحر
[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]حسن البصري[/grade]
الحسن بن يسار أبو سعيد ولد قبل سنتين من نهايه خلافه عمر بن الخطاب رضى الله عنه. كان والد الحسن مولى زيد بن ثابت الانصاري، وامه مولاة لام سلمه ام المؤمنين. وقد اعتقا قبل زواجهما. كانت أم الحسن منقطعه لخدمه ام سلمه رضي الله عنها، فترسلها في جحاتها فيبكي الحسن وهو طفل فتسكته ام سلمه بثديها، وبذلك فأنه رضع من ام سلمه رضي الله عنها، وتربى في بيت النبوه. وكانت ام سلمه تخرجه الى الصحابه فيدعون له، ودعا له عمر بن الخطاب، فقال "اللهم فقه في الدين وحببه إلى الناس". ولقد حفظ الحسن القرآن قبل بلوغه الرابعه عشر.
نشأه الحسن في الحجاز بمكان يسمى وادي القرن، وحضر الجمعه مع عثمان بن عفان رضي الله عنه وسمعه يخطب، وشهد يوم استشهاده (يوم تسلل عليه القتله الدار) وكان عمره أربع عشر سنة.
وفي سنه(37)هـ انتقل الى البصرة، فكانت مرحله التلقي والتعلم، حيث استمع الى الصحابه الذين استقروا في البصرة لمده ست سنوات وفي السنه (43)هـ عمل كاتبا في غزوه لأمير خراسان الربيع بين زياد لمده عشر سنوات رجع من الغزو واستقر في البصرة حيث اصبح اشهر علماء عصره ومفتي البصرة حتى وفاته.
صفاته وشمائله
كان الحسن البصري رحمه الله مليح الصورة، بهيا، وكان عظيم الزند قال محمد بن سعد "كان الحسن فقيها، ثقة، حجة، مأمون، ناسكا، كثير العلم، فصيحا، وسيما". وكان من الشجعان الموصوفين في الحروب، وكان المهلب بن ابي صفرة يقدمهم إلى القتال، وأشترك الحسن في فتح كابور مع عبدالرحمن بن سمرة. قال ابو عمرو بن العلاء "ما رأيت أفصح من الحسن البصري". وفال الغزالي "وكان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم، هديا من الصحابة، وكان غاية الصحابة تتصبب الحكمة فيه.
كان الحسن كثير الحزن، عظيم الهيبة، قال أحد الصحابة "ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن، ما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة.
أما عن سببب حزنه فيقول الحسن رحمة الله "بحق لمن يعلم أن الموت مورده، وأن الساعة موعده، وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده، وأن يطول حزنه". وكان الحسن البصري يصوم الأيام البيض، والشهر الحرم، والأثنين والخميس.
علمه
لقد كان الحسن أعلم أهل عصره، يقول قتادة "ما جمعت علم إلى أحد العلماء إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه إذا أشكل عليه كتب فيه على سعيد بن المسيب يسأله، وما جالست فيها قط فضل الحسن".
وكان للحسن مجلسان للعلم: مجلس خاص بمنزله، ومجلس عام في المسجد بتناول فيه الحديث والفقه وعلوم القرآن واللغة وغيرها وكان تلاميذه كثر.
رأى الحسن عددا كبيرا من الصحابة وروى عنهم مثل النعمان بن البشير، وجابر بن عبدالله، وابن العباس، وأنس رضوان الله عليهم، ونتيجة لما سبق فقد لقبه عمر بن عبد العزيز بسيد التابعين حيث يقول "لقد وليت قضاء البصرة سيد التابعين".
من مواقف الحسن البصري
عاش الحسن رحمه الله الشطر الأكبر من حياتة في دولة بني أمية، وكان موقفه متحفظاً على الأحداث السياسية، وخاصة ما جرّ إلى الفتنة وسفك الدماء، حيث لم يخرج مع أي ثورة مسلحة ولو كانت باسم الإسلام، وكان يرى أن الخروج يؤدي إلى الفوضى والإضطراب، وفوضى ساعة يرتكب فيها من المظالم ما لا يرتكب في استبداد سنين، ويؤدي الخروج إلى طمع الأعداء في المسلمين، ولأن الناس يخرجون من يد ظالم إلى ظالم، وإن شق على دراية إصلاح الحاكم فما زال لإصلاح المحكومين مُيسراً. أما إن كان الحاكم ورعاً مطبقاً لأحكام الله مثل عُمر بن عبد العزيز، فإن الحسن ينصح له، ويقبل القضاء في عهده ليعينه على أداء مهمته.
كتب الحسن لعُمر بن عبد العزيز ينصحه فقال "فلا تكن يا أمير المؤمنين فيما ملكك الله كعبد أئتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله فبنذ المال وشرد العيال، فأفقر أهله وبدد ماله".
ولقد عنف الحسن البصري طلبة العلم الشرعي الذين يجعلون علمهم وسيلة للاستجداء فقال لهم "والله لو زهدتم فيما عندهم، لرغبوا فيما عندكم، ولكنكم رغبتم فيما عندهم، فزهدوا فيكم".
ومن أقواله في المال "بئس الرفيقان، الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك".
وفاته
توفي الحسن رحمه الله عشية يو الخميس في أول رجب سنة عشر وسنة وعاش ثمان وثمانين سنة، وكانت جنازته مشهودة، صلى عليه المسلمون عقب صلاة الجمعة بالبصرة
تابعsdv fuq hgjhfuddk
تسلمـ اخوي ع الموضوع الرائع .
ان شاء الله في ميزان حسناتكـ .
[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]سعيد بن جبير.((الحافظ العابد)[/grade])
سعيد بن جبير الأسدي تابعي حبشي الأصل، كان متوكلا تقيا و عالما بالدين درس العلم عن عبد الله بن عباس حبر الأمة وعن عبد الله بن عمر و عن السيدة عائشة أم المؤمنين في المدينة المنورة، سكن الكوفة و نشر العلم فيها و كان من علماء التابعين، فأصبح إماما و معلما لأهلها، قتله الحجاج بن يوسف الثقفي بسبب خروجه مع عبد الرحمن بن الأشعث في ثورته على بني أمية.
[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]عمر بن عبد العزيز[/grade]
عمر بن عبد العزيز (680م -720م) سابع الخلفاء الأمويين, خامس الخلفاء الراشدين من حيث المنظور السني واسمه بالكامل عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، ويرجع نسبه من امه الى عمر بن الخطاب حيث كانت امه هي أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب وبذلك يصبح الخلفية عمر بن الخطاب جد الخلفية عمر بن عبد العزيز.
مكانته
تابعي جليل من التابعين ، لقِّب بخامس الخلفاء الراشدين لسيره في خلافته سير الخلفاء الراشدين . تولى الخلافة بعد سليمان بن عبد الملك . قال عنه محمد بن علي بن الحسين رحمه الله: " أما علمت أن لكل قوم نجيبًا، وأن نجيب بني أمية "عمر بن عبد العزيز" ، وأنه يبعث يوم القيامة أمة وحده " .
.
مبايعته بالخلافه
بويع بالخلافة بعد وفاة سليمان بن عبد الملك وهو لها كاره فأمر فنودي في الناس بالصلاة، فاجتمع الناس إلى المسجد، فلما اكتملت جموعهم، قام فيهم خطيبًا، فحمد الله ثم أثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال: أيها الناس إني قد ابتليت بهذا الأمر على غير رأي مني فيه ولا طلب له. ولا مشورة من المسلمين، وإني خلعت ما في أعناقكم من بيعتي، فاختاروا لأنفسكم خليفة ترضونه. فصاح الناس صيحة واحدة: قد اخترناك يا أمير المؤمنين ورضينا بك، فَلِ أمرنا باليمن والبركة. فأخذ يحض الناس على التقوى ويزهدهم في الدنيا ويرغبهم في الآخرة، ثم قال لهم: " أيها الناس من أطاع الله وجبت طاعته، ومن عصى الله فلا طاعة له على أحد، أيها الناس أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم " ثم نزل عن المنبر.
ما دار بينه وبين ابنه بعد توليه الخلافة
اتجه عمرإلى بيته وآوى إلى فراشه، فما كاد يسلم جنبه إلى مضجعه حتى أقبل عليه ابنه عبد الملك وكان عمره آنذاك سبعة عشر عامًا، وقال: ماذا تريد أن تصنع يا أمير المؤمنين؟ فرد عمر: أي بني أريد أن أغفو قليلا، فلم تبق في جسدي طاقة. قال عبد الملك: أتغفو قبل أن ترد المظالم إلى أهلها يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: أي بني إني قد سهرت البارحة في عمك سليمان، وإني إذا حان الظهر صليت في الناس ورددت المظالم إلى أهلها إن شاء الله. فقال عبد الملك: ومن لك يا أمير المؤمنين بأن تعيش إلى الظهر؟! فقام عمر وقبَّل ابنه وضمه إليه، ثم قال: الحمد لله الذي أخرج من صلبي من يعينني على دين
عدله
اشتهرت خلافة عمر بن عبد العزيز بأنها الفترة التى عم العدل و الرخائ ارجاء الدولة الاموية حتى ان الرجل كان ليخرج الزكاة من امواله فيبحث عن الفقراء فلا يجد من في حاجة اليها. كان عمر رحمه الله قد جمع جماعة من الفقهاء والعلماء وقال لهم: " إني قد دعوتكم لأمر هذه المظالم التي في أيدي أهل بيتي، فما ترون فيها؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين: إن ذلك أمرًا كان في غير ولايتك، وإن وزر هذه المظالم على من غصبها " ، فلم يرتح عمر إلى قولهم وأخذ بقول جماعة آخرين منهم ابنه عبد الملك الذي قال له: أرى أن تردها إلى أصحابها ما دمت قد عرفت أمرها، وإنك إن لم تفعل كنت شريكا للذين أخذوها ظلما. فاستراح عمر لهذا الرأي وقام يرد المظالم إلى أهلها
وفاته
استمرت خلافته فترة قصيرة جدا، فلم تطل مدة خلافته سوى عامين ونصف ثم حضره أجله ولاقى ربه عادلا في الرعية قائما فيها بأمر الله تعالى.
تابع
[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]محمد بن سيرين[/grade]
مولده ونشأته
ولد "محمد بن سيرين" رحمه الله في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه. كان أبوه (سيرين) مملوكًا لانس بن مالك الصحابي الجليل، وكان من نصيبه بعد معركة (عين التمر) وهي بلدة غربي الكوفة افتتحها خالد بن الوليد في خلافة ابو بكر الصديق رضي الله عنه، فأعتقه أنس. وأمه اسمها (صفية) وكانت أمة لابي بكر الصديق رضي الله عنه فأعتقها أيضًا. عرف أبوه وأمه بالصلاح وحُسن السيرة.
طلبه للعلم
نشأ "محمد بن سيرين" في بيت تحوطه التقوى والورع واتصل بمجموعة كبيرة من الصحابة رضي الله عنهم مثل: زيد بن ثابت , عمران بن الحصين , انس بن مالك, ابو هريرة , عبد الله بن الزبير , عبد الله بن عباس , عبد الله بن عمر أقبل "محمد بن سيرين" على هؤلاء الصحب الكرام ينهل من علمهم وفقههم وروايتهم لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
شهرته
اشتهر محمد بن سيرين وذاع صيته وعلت شهرته في البلاد وعُرف بالعلم والورع وقد كانت له مواقف مشهورة مع ولاة بني أمية صدع فيها بكلمة الحق وأخلص النصح لله ولرسوله؛ منها: سأله مرة عمر بن هبيرة والي بني أمية على (العراقين): كيف تركت أهل مصرك يا أبا بكر (كنية ابن سيرين)؟! فقال محمد بن سيرين: تركتهم والظلم فيهم فاش وأنت عنهم لاهٍ. فغمزه ابن أخيه بمنكبه، فالتفت إليه قائلا: إنك لست الذي تُسأل عنهم وإنما أنا الذي أسأل وإنها لشهادة (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه) فأجزل ابن هبيرة له العطاء فلم يقبل، فعاتبه ابن أخيه قائلا: ما يمنعك أن تقبل هبة الأمير؟ فقال: إنما أعطاني لخير ظنه بي، فإن كنت من أهل الخير كما ظن، فما ينبغي لي أن أقبل، وإن لم أكن كما ظن، فأحرى بي ألا استبيح قبول ذلك
ورعه
ومن ورع محمد بن سيرين رحمه الله أنه سمع أحد الناس يسب الحجاج بن يوسف بعد وفاته فقال له:" صه يا ابن أخي، فإن الحجاج مضى إلى ربه، وإنك حين تقدم على الله عز وجل ستجد أن أحقر ذنب ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنب اجترحه الحجاج، فلكل منكما يومئذ شأن يغنيه، واعلم يا ابن أخي أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم كما سيقتص للحجاج ممن يظلمونه، فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بسب أحد" . منح الله سبحانه وتعالى ابن سيرين سمتًا صالحًا وقبولا في قلوب الناس، فكان الناس إذا رأوه في السوق وهم غارقون في غفلتهم انتبهوا وذكروا الله وهللوا وكبَّروا. وكانت له تجارة وله بيع وشراء في السوق فإذا رجع إلى بيته بالليل أخذ في القيام يتلو القرآن ويبكي. وكان في تجارته ورعًا لدرجة أنه ذات مرة اشترى زيتًا بأربعين ألفًا مؤجلة، فلما فتح أحد زقاق الزيت وجد فيه فأرًا ميتًا متفسخًا فقال في نفسه: إن الزيت كله كان في المعصرة في مكان واحد وإن النجاسة ليست خاصة بهذا الزق دون سواه، وإن رددته للبائع بالعيب فربما باعه للناس. فأراق الزيت كله.
ثناء العلماء عليه
قال مورق العجلي: " ما رأيت رجلا أفقه في ورعه، ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين
وفاته
توفي محمد بن سيرين بعد أن عمَّر حتى بلغ السابعة والسبعين عامًا، رحمه الله.
تابع.
[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]عطاء بن ابي رباح[/grade]
هو أبومحمد عطاء بن أبى رباح أسلم بن صفوان مولى بنى فهر، من أجلاّء الفقهاء والتابعين فى القرن الأول والثانى الهجريين. ولد عطاء بن أبى رباح سنة(27هـ) فى جند باليمن ونشأ بمكة، وتعلم من علمائها. وتوفى عطاء فى مكة سنة (114هـ)
.
[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]ذكوان بن كيسان[/grade]
ذكوان بن كيسان تابعي من اليمن, لقب بالطاوس لهيبته ولعلو فقه, كان قوي الشخصية لا تأخذه بالحق لومه لائم مهما على شأن المقابل, عين واليا على اليمن في وقت الحجاج بن يوسف الثقفي وأخيه محمد بن يوسف الثقفي.
كان ذكوان من الدعاة إلى الله ومن خير الدعاة وكان لا يعدم وسيلة إلا وظفها لهذا الغرض. ووصيته للخليفة عمر بن عبد العزيز عندماأرسل له خطاب طلب فيه منه الوصية والنصيحة فكان رده خير ما يعكس سخصيته وصدقه وما يجب ان يكون عليه الرد قائلا له:
إذا أردتَ أن يكون عملُك خيرا كلَّه فاستعمِل أهل الخير ، والسلام.
.
[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]عروه بن الزبير[/grade]
عروة بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي هو تابعي، ولد في آخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يكنى بأبي عبد الله، أبوه الزبير بن العوام أحد حواري رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأخوه عبد الله بن الزبير، عاش في المدينة المنورة، وكان عالما كريما.
تفقه على يد خالته السيدة عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين، روى الحديث عن كثير من الصحابة ويعتبر أحد الفقهاء السبعة في عصره.
عاش لفترة من حياته في البصرة ومصر وتوفى في المدينة المنورة.
كان كثير الصيام والعبادة وقراءة القران والصلاة والاستغراق فيها تنسيه ما حوله وقصته المشهورة عندما أصيبت رجله بالأكلة وقد طلب منه الطبيب شرب بعض النبيذ ليتمكن من تحمل الآم نشر وقطع رجله فأبى ذلك وطلب من طبيبه قطعها وهو مستغرق في صلاته.
ما شاء الله عليك أخوي
دائما متمز في مواضيعك
براك الله فيك
وجعلها بميزان حسناتك أن شاء الله
تسلمين اختي عذاري على حسن مرورك
تحيتي لك
تسلمين مشاعر على روعه المرور
تحيتي لك
يعطيك العافيه
ماقصرت والله
جزاك الله عن طاعة خيرا
الله يعطيك العافية على الموضوع الرائع ما قصرت في خاطري
« معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم | مئة خصلة إنفرد بها النبي (صلي الله علية وسلم)عن باقي الانبياء. » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |