جزاك الله الف خير على الموضوع الرائع
|
أعـــــــــــــــــــــــــذب, الأسماء, وأجمل
×?°§¤~¤§¤~¤§السلام عليكم ورحمة الله وبركاته§¤~¤§¤~¤§×?°
لكل من يريد ان يدعوا والله ويجيبه
لكل من ضاقت بهما الدنيا ولم يجدواالحل
لكل من يشعر بالحزن والهم
لايوجد أفضل من مناجاة الله وماأجملها من مناجاة عندما تكون بأسمائه الحسنى
ملاحظه: لاتنسي ان الوقت اللي تقضيه بقرائتها سيكون لكم لاعليكم وان شاء الله في ميزان حسناتك
اسماء الله الحسنى مع شرحها.
>ونقول بسم الله الرحمن الرحيم<
>
>الرحمن: هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره.
>وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في
>رزقهم.
>2- الرحيم: خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه
>يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة.
>3- الملك: هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره،
>وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين
>كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى.
>4- القدوس: هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد.
>5- السلام: هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم
>المؤمنون من عقوبته.
>6- المؤمن: هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه
>بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون.
>7- المهيمن: هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل.
>8- العزيز: هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه.
>9- الجبار: وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد.
>10- المتكبر: وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا
>لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد
>مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر.
>قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن
>نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه.
>11- الخالق: وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله
>تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14]
>أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير.
>12- الباريء: هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق.
>13- المصور: هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة.
>14- الغفار: هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى.
>15- القهار: هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على
>وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت.
>16- الوهَّاب: هو الذي يجود بالعطاء الكثير.
>17- الرزاق: هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما
>ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح.
>18- الفتاح: وهو الذي يفتح الم***ق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا
>وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه
>ويبطله.
>19- العليم: بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى.
>20، 21- القابض، الباسط: هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده
>ورحمته ويقبضه بحكمته.
>22، 23- الخافض، الرافع: هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم
>ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد
>وأولياءه بالتقريب.
>24- المعز: وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام:
>القسم الأول: إعزاز من جهة الحكم والفعل: هو ما يفعله الله تعالى بكثير
>من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل.
>القسم الثاني: إعزاز من جهة الحكم: ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة
>الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان
>من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه.
>القسم الثالث: إعزاز من جهة الفعل: ما يفعله الله تعالى بكثير من
>أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في
>الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب
>الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج.
>25- المذل: الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان
>منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً.
>26- السميع: وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء
>فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى.
>27- البصير: وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى.
>28- الحكم: هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في
>الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله
>تعالى.
>29- العدل: وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن
>الجور.
>30- اللطيف: هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون،
>ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون.
>31- الخبير: هو العالم بحقائق الأشياء.
>32- الحليم: هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم.
>33- العظيم: هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس
>المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من
>صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
>34- الغفور: هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده.
>35- الشكور: هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من
>المثوبة والأجر.
>36- العلي: وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر.
>37- الكبير: هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير.
>38- الحفيظ: هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه.
>39- المقيت: هو المقتدر على كل شيء.
>40- الحسيب: هو الكافي.
>41- الجليل: هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل
>جليل ويتضع معه كل رفيع.
>42- الكريم: هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.
>43- الرقيب: هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
>44- المجيب: هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه.
>45- الواسع: هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق.
>46- الحكيم: هو مُحكِم للأشياء متقن لها.
>47- الودود: هو المحب لعباده.
>48- المجيد: هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ.
>49- الباعث: يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات،
>ويبعثهم أيضاً للحساب.
>50- الشهيد: هو الذي لا يغيب عنه شيء.
>51- الحق: هو الموجود حقاً.
>52- الوكيل: هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه.
>53- القوي: هو الكامل القدرة على كل شيء.
>54- المتين: هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف.
>55- الولي: هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين
>وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم.
>56- الحميد: هو المحمود الذي يستحق الحمد.
>57- المحصي: لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً.
>58- المبديء: هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها.
>59- المعيد: هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم.
>60- المحيي: هو الذي خلق الحياة في الخلق.
>61- المميت: هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه
>بالبقاء.
>62- الحي: هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال
>موجوداً.
>63- القيوم: هو القائم الدائم بلا زوال.
>64- الواجد: هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء.
>65- الماجد: هو بمعنى المجيد.
>66- الواحد: هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك.
>67- الأحد(1): هو الذي لا شبيه له ولا نظير.
>68- الصمد: هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج.
>69- القادر: هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته
>مطلوب.
>70- المقتدر: هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.
>71، 72- المقدم المؤخر: هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن
>شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء.
>73، 74- الأول والآخر: وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها،
>فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها. الأول الذي لا بداية لوجوده
>والآخر الذي لا نهاية لوجوده.
>وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله
>عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس
>بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه.
>75- الظاهر: هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته.
>76- الباطن: هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر
>ولا يحيط به وهم.
>77- الوالي: هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها.
>78- المتعالي: هو المنزه عن صفات الخلق.
>79- البر: هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم.
>80- التواب: هو الذي يقبل رجوع عبده إليه.
>81- المنتقم: هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم.
>82- العفو: هو الذي يصفح عن الذنب.
>83- الرؤوف: هو الذي تكثر رحمته بعباده.
>84- مالك الملك: هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك
>يُصرِّفهم تحت أمره.
>85- ذو الجلال والإكرام: هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد.
>86- المقسط: هو العادل في حكمه.
>87- الجامع: هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب.
>88- الغني: هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه.
>89- المغني: هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين.
>90- المانع: هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء
>عن آخرين.
>91، 92- الضار، النافع: هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل
>النفع إلى من شاء وما شاء.
>93- النور: هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو
>الغواية.
>94- الهادي: هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان
>لما يصلحه واتقى ما يضره.
>95- البديع: هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال
>سبق.
>96- الباقي: هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء.
>97- الوارث: هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق.
>98- الرشيد: هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة
>وطرق الثواب.
>99- الصبور: وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة.
وصلي اللهم وسلم على نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم
منقووووولHuJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ`f ,H[lg hgHslhx
جزاك الله الف خير على الموضوع الرائع
جزاك الله خيرا
و بارك الله بك على كل ما تقدمه لنا في هذا الموقع من المواضيع الرائعه والمفيده حقا و أعانك الله تعالى على كل ما يفيد هذا الموقع،،
و وفقهك لما يحب و يرضى
وجـــــــــزاك الله خير اخي على المرور الطيب
بارك الله فيك اخوي حبايبنا على روعه الطرح
جزاك الله خير
ننتظر جديدك
تحيتي لك
حياااااااااك الله اخوي في خااااااااطري
ومشكووووور على المرور الطيب
دمت بالف خير
بوركت
وبارك لك الرحمن فيما قدمت
/
تسلم الايــآدي
[frame="7 80"]حبايبناا بادئ ذي بدء
جزاك الله خير على الموضوع الطيب وعلى مجهودك الرائع في القسم الاسلامي
لكن لي تعقيب على مبحث الاسماء والصفات ارجوا ان جميع الاعضاء ينتبهون له
حتى نفهم جيدا الفرق بين الاسم والصفة لله
ونفهم ان اسماء الله 99 اسم ولكن لابد من معرفة انه لا يثبت منها الا ما ثبت من كتاب الله وسنة رسوله
فاسمح لي ان اكتبه هنا في موضوعك وكلي ثقة في سعة صدرك لتقبل اضافتي [/frame]
اتفق الحفاظ من أئمة الحديث على أن الأسماء المشهورة لم يرد في تعيينها حديث صحيح
والقصد أن هذه الأسماء التي يحفظها الناس ليست نصا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هي ملحقة أو ملصقة أو كما قال المحدثون مدرجة مع قوله صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا )، وهذا أمر قد يكون غريبا على عامة الناس لكنه لا يخفى على أهل العلم والمعرفة بحديثه صلى الله عليه وسلم ، قال العلامة ابن حجر: (والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة) [بلوغ المرام 346]، وقال الأمير الصنعاني: (اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة) [سبل السلام 4/108]، وقال ابن تيمية عن رواية الترمذي وابن ماجه: (وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن هاتين الروايتين ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كل منهما من كلام بعض السلف) [دقائق التفسير 2/473]، وقال أيضا: (لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبي حمزة، وحفاظ أهل الحديث يقولون: هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث، وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه، وقد روي في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف) [الفتاوى الكبرى 1/217] . وقد ذكر أيضا أنه إذا قيل بتعيينها على ما في حديث الترمذي مثلا ففي الكتاب والسنة أسماء ليست في ذلك الحديث مثل اسم الرب فإنه ليس في حديث الترمذي، وأكثر الدعاء المشروع إنما هو بهذا الاسم، وكذلك اسم المنان والوتر والطيب والسبوح والشافي؛ كلها ثابتة في نصوص صحيحة وتتبع هذا الأمر يطول [السابق1/217]، وقال ابن الوزير اليماني: (تمييز التسعة والتسعين يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق رباني، وقد عدم النص المتفق على صحته في تعيينها، فينبغي في تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد في كتاب الله بنصه، أو ما ورد في المتفق على صحته من الحديث) [العواصم 7/228]، ولما كان هذا حال الأسماء الحسنى التي حفظها الناس لأكثر من ألف عام وأنشدها كل منشد وكتبت على الحوائط في كل مسجد، فينبغي تنبيه الملايين من المسلمين على ما ثبت فيها من الأسماء وما لم يثبت، ثم تعريفهم بالأسماء الحسنى الصحيحة الثابتة في الكتاب والسنة ؟ وكيف يمكن أن نتعرف عليها بسهولة ؟
هذه هي الشروط التي تضمنها قوله تعالى: (وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، وعندما تتبعت ما ورد في الكتاب والسنة من خلال الموسوعات الإلكترونية واستخدام تقنية البحث الحاسوبية، وما ذكره مختلف العلماء الذين تكلموا في إحصاء الأسماء، والذين بلغ إحصاؤهم جميعا ما يزيد على المائتين والثمانين اسما ثم مطابقة هذه الشروط على ما جمعوه أكثر من مرة، فإن النتيجة التي يمكن لأي باحث أن يصل إليها هي تسعة وتسعون اسما فقط دون لفظ الجلالة، أكرر تسعة وتسعون اسما فقط، وهو إعجاز جديد بتقنية الكمبيوتر يصدق قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:(إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا)، وقد كانت مفاجأة لي كما هو الحال لدى القارئ، وها هي الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة بأدلتها التفصيلية:
1-الرَّحْمَنُ 2-الرَّحِيمُ: قال تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [فصلت:2]، 3-المَلِك 4-القُدُّوسُ 5-السَّلامُ 6-المُؤْمِنُ 7-المُهَيْمِنُ 8-العَزِيزُ 9-الجَبَّارُ 10-المُتَكَبِّرُ: (هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23]، 11-الخَالِقُ 12-البَارِئُ 13-المُصَوِّرُ: (هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ) [الحشر:24]، 14-الأَوَّلُ 15-الآخِرُ 16-الظَّاهِرُ 17-البَاطِنُ: (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3]، 18-السَّمِيعُ 19-البَصِيرُ: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى:11]، 20-المَوْلَى 21-النَّصِيرُ: (وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج: 78]، 22-العفو 23-القَدِيرُُ: (فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً) [النساء:149]، 24-اللطيف 25-الخَبِير: (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الخَبِيرُ) [الملك:14]، 26-الوِتْرُ: حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) [مسلم 2677]، 27- الجَمِيلُ: حديث ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ)[مسلم:91]، 28- الحَيِيُّ 29-السِّتيرُ حديث يَعْلَى بن أمية رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ) [صحيح أبي داود:3387]، 30- الكَبِيرُ 31- المُتَعَالُ، قال تعالى: (عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) [الرعد:9]، 32- الوَاحِد ُ33- القَهَّارُ، قال تعالى: (قُل اللهُ خَالقُ كُل شَيْءٍ وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّار ُ) [الرعد:16]، 34- الحَقُّ 35- المُبِينُ، قال تعالى: (يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ) [النور:25]، 36- القَوِيُِّ، قال: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [هود:66]، 37- المَتِينُ،قال تعالى: (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]، 38-الحَيُّ 39-القَيُّومُ:(اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) [البقرة:255]، 40-العَلِيُّ 41-العَظِيمُ،قال تعالى: (وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) [البقرة:255]، 42-الشَّكُورُ 43-الحَلِيمُ،قال تعالى: (وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) [التغابن:17]، 44-الوَاسِعُ 45-العَلِيمُ،قال تعالى: (إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة:115]، 46-التَّوابُ 47-الحَكِيمُ،قال تعالى: (وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيم ٌ) [النور:10]، 48-الغَنِيُّ 49-الكَريمُ،قال تعالى: (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل:40]، 50-الأَحَدُ 51-الصَُّمَدُ، قال تعالى: (قُل هُوَ اللهُ أَحَد اللهُ الصَّمَدُ)، 52-القَرِيبُ 53-المُجيبُ، قال تعالى: (إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61]، 54-الغَفُورُ 55-الوَدودُ،قال تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود) [البروج:14/15]، 56-الوَلِيُّ 57-الحَميدُ، قال تعالى: (وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) [الشورى:28]، 58-الحَفيظُ، قال تعالى: (وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) [سبأ:21]، 59-المَجيدُ،قال تعالى: (ذُو العَرْشِ المَجِيدُ) [البروج:15]، 60-الفَتَّاحُ، قال تعالى: (وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم ُ) [سبأ:26]، 61-الشَّهيدُ،قال تعالى: (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [سبأ:47]، 62-المُقَدِّمُ 63-المُؤِّخرُ:حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه مرفوعا: (أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ) [البخاري1069]، 64-المَلِيكُ 65-المَقْتَدِرُ،قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر) [القمر:55]، 66-المُسَعِّرُ 67-القَابِضُ 68-البَاسِطُ 69-الرَّازِقُ،حديث أَنَسٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ) [صحيح الجامع 1846]، 70-القَاهِرُ، قوله تعالى: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) [الأنعام:18]، 71-الديَّانُ: حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ مرفوعا: (يَحْشُرُ اللهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ، أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ) [البخاري 6/2719]، 72-الشَّاكِرُ، قال تعالى: (وَكَانَ اللهُ شَاكِراً عَلِيماً) [النساء:147]، 73-المَنَانُ: حديث أَنَسِ رضي الله عنه مرفوعا وفيه: (لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ) [صحيح أبي داود:1325]، 74-القَادِرُ،قوله تعالى: (فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ) [المرسلات:23]، 75-الخَلاَّقُ، قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيم ُ) [الحجر:86]، 76-المَالِكُ،حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللهُ عَزَّ وَجَل) [مسلم:2143]، 77-الرَّزَّاقُ، قال تعالى: (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]، 78-الوَكيلُ،قال تعالى: (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران:173]، 79-الرَّقيبُ،قال تعالى: (وَكَانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) [الأحزاب:52]، 80-المُحْسِنُ:حديث شداد بن أوس رضي الله عنه مرفوعا: (إن الله محسن يحب الإحسان) [صحيح الجامع 1824]، 81-الحَسيبُ،قال تعالى: (إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حسِيباً) [النساء:86]، 82-الشَّافِي: حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها مرفوعا: (اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي) [البخاري:5351]، 83-الرِّفيقُ: حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها مرفوعا: (رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ) [البخاري:5901]، 84-المُعْطي: حديث مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه مرفوعا: (وَاللهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ) [البخاري:2948]، 85-المُقيتُ:قوله تعالى: (وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) [النساء:85]، 86-السَّيِّدُ: حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رضي الله عنه مرفوعا: (السَّيِّدُ الله) [صحيح أبي داود:4021]، 87-الطَّيِّبُ:حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا) [مسلم:8330]، 88-الحَكَمُ:حديث شُرَيْحٍ بن هَانِئٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ) [صحيح أبي داود:4145]، 89-الأَكْرَمُ، قال تعالى: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ) [العلق:3]، 90-البَرُّ،قال تعالى: (إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) [الطور:28]، 91-الغَفَّارُ قال تعالى: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [ص:66]، 92-الرَّءوفُ،قال تعالى: (وَأَنَّ اللهَ رءوف رَحِيم ٌ) [النور20]، 93-الوَهَّابُ،قال تعالى: (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) [ص:9]، 94-الجَوَادُ:حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مرفوعا: (إن الله عز وجل جواد يحب الجود) [صحيح الجامع:1744] 95-السُّبوحُ:حديث عَائِشَةَ مرفوعا: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ) [مسلم:487]، 96-الوَارِثُ:قوله: (وَإِنَّا لنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُون) [الحجر:23]، 97-الرَّبُّ،قال تعالى: (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) [يس:58]، 98-الأعْلى،قال تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1]، 99-الإِلَهُ،قال تعالى: (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) [البقرة:163] .
هذه تسعة وتسعون اسما هي التي توافقت مع شروط الإحصاء بلا مزيد ثمانية وسبعون اسما في القرآن وواحد وعشرون في السنة، ويجدر التنبيه على أن هذا العدد لا يعنى أن الأسماء الكلية لله عز وجل محصورة فيه فقد جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في دعاء الكرب: (أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ) [السلسلة الصحيحة1/383]، فهذا الحديث يدل على أن العدد الكلى لأسمائه الحسنى انفراد الله عز وجل بعلمه، وما استأثر به عنده لا يمكن لأحد حصره ولا الإحاطة به، أما حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه في ذكر التسعة والتسعين فالمقصود به الأسماء التي تعرف الله بها إلى عباده في الكتاب والسنة وتناسب الغاية من وجودهم
« قصة غريبة وعجيبه | هل قرات أحدث الردود العلمية على إساءة البابا لشخصية الرسول ص » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |