يــَــقـِــف
تجتمع الثواني بالدقائق . وتلتقيان . بالساعات .
فيترافقوا جميعا ً مُتجهيّن بـِخـُطى حثيثة نحو .
الأيام وبـِـتــتــابع ٍ إلى . الشهور . ومنها
إلى . الأعوام مـُــعـــلِــنــــا ً مــِــيـلاد ُ .
{ الــــــــزمـــــــــــان } .
الـــــزمـــــان قـطار ٌ جامح ٌ ينهَب ُ الدروب بسرعة ٍ.
وبين محطات العمر المتتالية يتوّقف ُ القطار للتجديد والراحة
مــِـــنـــّــــا .
مـَـــن يــتــطلــّـع ُ بلهفة ٍ وتشوّق ٍ للوصول للمحطة ِ القادمة
فـــتـــراهـ ُ دائم النظر ِ إلى الخارج . يرقب ُ مرور المنظر
تلو المنظر ( والأمل ُ ) يـُغـّذي تلك النظرات . فيُضفي
عليها وميضا ً ولمعانا ً وقد اعتلى ثغرهـ بسمة ٌ مضيئة .
ومــِـــنـّــــا
مـَـــن يشعر ُ وكأنّ المحطة القادمة غووول مُفزع ٌ . فيدعو
راجيا ً أن يُبطىء القطار هربا ً من المواجهة
فـــتــــراهـ ُ . مُديرا ً ظهرهـ لما يمر ّ في الخارج . وقد شرَدَ منه
البصر . وتلاحقت الأنفاس مُتلـّفتا ً في الأرجاء ذات اليمين
وذات الشمال واكتسى الوجه بمسحة ٍ حزينة ٍ . قلقة .
وتراهـ مُتشبّثا ً بمقعدهـ بكلتا يديه خوفا ً من مغادرته أو فقدانه .
فهو لديه آخِر ُ حبل ٍ يربطه بما يخاف من تركه وراء ظهرهـ
وبــيــن هــــذا وذاك
مــَـن تـــَبــّلـــد َ لديه الاحساس بمرور الزمان . فلايُبالي بأي ّ محطةٍ
وقف َ !!
تساوى عندهـ الفرح ُ . و . الترح .
البسمة و .الدمعة .
فــهــو أســــــيــــر ُ الــمـــاضــــي
فــ ( نظرة ُ المستقبل ) . شعور ٌ راائع ٌ يدعو للتفاؤل
أمّـا ( التمسّك باليوم ) . فهو شعور ٌ طبيعي ّ يحتاج للتشجيع
بينما ( العيش في الماضي ) شعور ٌ مُميت ٌ يدعو للعزاء والمواساة
فموت ُ المشاعر هو الموت الحقيقي .
وذبول الروح . هو الذبول المـُحزن .
لأن ّ . الـــجــــســــد هــو أســـيــر ُ الــروح
قال الشاعر :
هَب ِ الدنيا تـُساق ُ إليك َ عفوا ً . أليس مصير ُ ذاك إلى انتقال ِ
ومادُنياك َ إلا ّ مِــثــل ُ فـَــــيء ّ ٍ . أظـَلـّـَــك َ ثم آذن َ بـِــالزوال ِ
الآن .
مِــن أيـّــهـــم أنــــت َ !!
هل أنتَ . (( المــُتــفـــائـــل )) !!
أم أنــت َ . (( الــخــــائــــف )) !!
أم أنـّــك َ (( أســير ُ الماضـي )) !!
فاي محطة تحب ان يقف بك قطار العمر واي الناس انت ؟
انتظر ردودكم
موضوع اجبني ونقلته لكم
HdJJJJJk Q jJJEJJpJAJJJJf ~ Hk dJJQJJrJAJJt fJJ; Q hgJJrJAJJ'JJJJJhv > ?< HdJJJJJk