هاهي الأيام تمر سراعا أتلمسها بأناملي علها تلين لي
لكني أجفلها فتغدو كشعاع يلوح بالأفق مودعا بجفاء شمس الأصيل
فقدت أخيرا المقدرة على البوح والشعور فماذا سأكتب لك ياترى
هل أجمع الحروف الميتة وأنعشها بجفاف الكلمات لتقرأها بسعادة
وتعلم كيف احتضر الأحساس برحيلك أم أنادي طيف الذكريات ليلون أيامك
الشاردة عني حتى أتراءى لك
لتبتسم بجذل كطفل يحن لدميته المنسية
تحت ركام أيامه الماضية
لست أدري
سيدتي مشااعر الم
هذه الواحة ستهبني
الصفاء كما هي أرواحكم
وسأرتشف من نبع الحروف المحيطة بي
لأروي فكري المتعطش لروائع الجمال
وسأستظل بوارف حبكم
حتى الثمالة
اذا لكم الشكر
فأنتم من وهبني للروعة
بتواجدي وأياكم
لكِ تقديري ِ ايتها الغاليه