الموضوع: سلمت أمري إلى الله

صلآة

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

سـلامـ مـن الله يـغـشـاكـمـ و عـيـن الـرحـمـن تـرعـاكـمـ

عـلامـ الـغـيـوب ومـسـيـر الأكـوان قــدركــمـ وســواكــمـ

سـبـحـانـه وتـعـالـى أحـاط بـكـل شيء عـلـمـه ونـجـواكمـ

قـدر الأقدار وأحاط بالأخبار و ما زلتمـ في بطون أمهاتكمـ

فلله المثل الأعلى في تصريف الأمور و ما تكنه صدروكمـ

أحبتي في الله

من هذهـ المقدمة المتواضعة يتجلى واضحاً مسير حـديـثي نـحـو الرضا بـالـقـدر

عيشنا في حياتنا الدنيا لا يمكن أن يكون على وتيرة واحدة فهذا أمر محال !

تـقـلـبـات الحـياة بـمختلف ألوانها وأشكالها تحتـمـ على الإنـسـان أن يـكـون في

أوضـاعـ مـتـعــددة فـاليومـ إن كنت مسروراً قــد تـكون غداً عـلى النقيضــ

مـن ذلـكـ لأنـكـ لا تـعـلـمـ الـغـيـب ولا تـعــلمـ ماذا خبأ لكـ الـزمان من أقـدار ؟!

لـكـل شيء إذا ما تـمـ نقصان

فلا يغرن بطيب العيشـ إنسان

هي الأمور كما شاهدتها دول

من سرهـ زمن ساءته أزمان

وهذهـ الدنيا لا تبقى على أحد

ولا يدومـ على حال لها شان

ديـنـنـا يـحـتـمـ عـلـيـنـا أن نؤمن بقضاء الله تعالى وأن نسلمـ الأمر لـلخالـق جـل

شأنه ولـكـن هـل سـنـكـون بـهـذا الثبات عـنـد حلول المصائب أي كـانت ؟!

في تـلـكـ الـلحـظـة سـوف : تــتـعـــدد الإجـابـات ! و تـكـتـر الــتـسـاؤلات !

تـمـر على الإنسان بعضـ الـمـواقـف فـتـغــيـر مـجـرى حياتهـ سبحان الله نـحـو

الأفضل والـبـعـضـ يــنــظــر بـحـسـرة ونــدمـ على مـا حـصـل و يـعـضـ على

شـفـتـيـه ويضرب بـكـلـتـا يديه ويـتـفـوهـ بكلمات لا تفيدهـ في شيء !

أما والله لو قال قدر الله وما شاء فعل لــزداد إيـمانـه وقـويـة شـوكـتـه !

مـشـيـنـاهـا خـطـى كتبت علينا

ومن كـتـبـت عليه خطى مشاها

ومـن كــانــت مـنـيـتـه بـأرضــ

فـلـن يموت في أرض سواها



همسة

لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها لذلكـ لا تتحسر على شيء

فــات فـــنــدمـكـ لــن يــعــيــد مــا مــضــى ومــا هـــو آت

:: ودمتمـ عـلـى خير ::

منقووووول

---

sglj Hlvd Ygn hggi