المحارم, المشكله
الحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض، ولم يتخذ ولدًا ولم يكن له شريك في الملك، وخلق كل شيء فقدره تقديرًا، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله، بعثه الله بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه صلاةً وسلامًا كثيرًا،
لقد حذرنا الله -عز و جل- من الوقوع في الزنا حين قال ((و لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة و ساء سبيلا))
وقال عليه الصلاة والسلام : [ إذا زنى العبد خرج منه الإيمان وكان كالظلة ، فإذا انقلع منها رجع إليه الإيمان ]
( قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي ) .
فما بالك بالوقوع في زنا المحارم .الاديان و التقاليد و الاعراف و العقلاء جميعهم
أكدوا على تحريم مثل هذه العلاقات أذكر اني قابلت شخصٌ في موقع للشات الانجليزي كنت ارتاده
و كان يناقش الناس بهدوء اعصاب انه لا يرى شيء في الزواج من الاخت.و يقول هذا لأنه يحب أقصد يعشق أخته
لم اكن أريد ان اناقشه .و لكن أحدهم قال كلمه ((انت بهذا الامر الذي تتحدث عنه و كأنك تقول لا بأس من أن تقتل))
سكت.نعم سكتفلقد قال ما يجول في ذهني .اين العقل بل اين المنطق
في ان يعتدي الشخص على احد محارمه .
و في حديث عن ابن البراء بن عازب قال: لقيت خالي ومعه الراية فقلت: أين تريد؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده أن أضرب عنقه وآخذ ماله" رواه الخمسة
سأبدأ بتعريف الزنا كمسمى عام كما ذكر في الفقه السني .
: "الزنا هو تغييب البالغ العاقل حشفة ذكره في فرج امرأة -ليست من حلاله- عمدًا بلا شبهة، سواء أنزل أو لم ينزل".
و تعريف زنا المحارم .
"علاقة جنسية كاملة بين بالغين مكلفين من المحارم، كأخٍ وأخت بالغين، أو أب وابنته البالغة، أو بين الأم وابنها. إلخ، سواء كانت هذه العلاقة سرًّا بين اثنين في الأسرة، أو كان معروفًا لطرف ثالث فيها".
و تعريفه العلمي ."إنه علاقة زنا بذوي (أو ذوات) المحارم".
بداياتها :
الحقيقة أن بداية جريمة زنا المحارم غالبًا ما تكون بطريقة ماكرة، فبينما تكون الضحية نائمة يبدأ الجاني في لمس أجزاء الإثارة الجسدية أو الأعضاء التناسلية الخاصة بها، وأحيانا يتواصل ذلك لفترات طويلة، أي أنه حتى الآن يمارس التحرش الجنسي تجاه الضحية، ولم يصل بعد إلى منطقة الزنا، لكن الأمر قد لا يقف عند حدود التحرش، فغالبا ما تحصل المواجهة بين الجاني والضحية، ثم يتم القبول أو الرفض حسب قوة الجاني في مواجهة قوة الضحية، فإذا حصل القبول بمثل تلك العلاقة فإن النتيجة هي زنا محارم
و لهذه قصه اوردتها جريدة الاحداث المغربيه
فاس: محمد مقدام ظل قاسم مستيقظا يتقلب في فراشه بعدما خلد أفراد الأسرة إلى النوم، وكان تفكيره منشغلا بالذي ينوي القيام به هذه الليلة المشؤومة رغم علمه أن ذلك الفعل حرام. خاصم النوم جفنيه بعدما استسلم لهواجس رغبته الجنسية الآثمة، وارتفعت دقات قلبه إلى درجة أنه أصبح يخفق خفقانا شديدا خوفا من أن تصده شقيقته مانعة إياه من إطفاء عطشه الجنسي، فيكتشف أمره أمام والده وأمه. ظل الأخ يتقلب في الفراش يمينا ويسارا، ينتظر خلود والده المتعب بالعمل للنوم ووالدته المرهقة بأشغال البيت وحاجيات أطفالها الصغار. بداية غشيان فراش الأخت اطمأن الإبن إلى نوم والديه، ولم يعد هناك ما يمنعه من التحرك في اتجاه هدفه، فاقترب زاحفا متخفيا بظلمة الليل كأنه ثعبان! وانسل إلى فراش أخته ثم نام إلى جانبها كأنه شريك حياتها! وضع الأخ يده التي كانت ترتعش على جسدها الغض رغم صغر سنها، استمر الأخ وأخته في ممارسة الجنس السطحي قبل أن تتطور الأمور إلى افتضاض بكارة الشقيقة وحملها. وبعدما برزت بطن الأخت، اكتشف أفراد الأسرة أمرها وباحت بالسر العظيم الذي جمعها بشقيقها ليتم اعتقاله وتقديمه للعدالة.
أعذروني على نقل القصه بتصرف فلقد بدا لي ان كاتب المقال .مستمتع بهذا المشهد.
وهناك حالات نادرة تحدث فيها علاقة جنسية كاملة والمشكلة أن كون الجاني غالبًا أخا أكبر أو أبا هو ما يجعل الضحية عاجزة عن المواجهة، ليس فقط مواجهة الآخرين بما يحدث، وإنما مواجهة الجاني نفسه بأنه يفعل الفعل الحرام، هكذا سمعنا من كثيرات من بناتنا.
و لهذه قصه من مذكرات طبيبة نساء تقول :
كانت تشكو من آلام شديدة مع الدورة الشهرية، وبعد توقيع الكشف عليها سألتها عن علاقتها بزوجها، وهل تصل إلى أقصى متعة معه أم لا فقالت في خجل إنها تكون دائما في شوق لزوجها ولكن بمجرد أن يبدأ معها العلاقة الجنسية، تشعر بنفور شديد، وتود في إنهاء اللقاء بأسرع وقت، رغم أنها تحب زوجها كثيرا؛ لأنه جميل الصفات.
وكنت أظن أن السبب هو جهلها بطبيعة تلك العلاقة فأخذت أشرح لها أهمية ذلك في الاستقرار النفسي والعاطفي، ولكني كنت ألمح في نظرات عينيها شيئا تخفيه، وتكررت زيارتها لي بعد أن وجدت الراحة في الكلام معي، وهنا انتهزت الفرصة وسألتها: هل كانت لك علاقات جنسية قبل الزواج؟ فاحمر وجهها وأنكرت عليّ السؤال، ولكني أوضحت لها مقصدي بأني أسأل عن فترة مراهقتها وبداية معرفتها بالأمور الجنسية وأوضحت لها أنه ربما تكون هناك أسباب نفسية وراء ذلك تقف حاجزا بينها وبين زوجها الذي بدأ يتضايق بالفعل من نفورها منه ولكنها لم تقل شيئا وانصرفت، ثم عادت مرة أخرى ونظرت إلى الأرض وقالت بصوت منخفض: أرجو أن تساعديني، فقلت لها: هل تشكين في رغبتي في مساعدتك، فعادت ونظرت إلى الأرض، وقالت: كنت في سن المراهقة أعتاد على ممارسة الجنس مع أخي الذي يكبرني مباشرة، واستمررنا في ذلك حتى سن الجامعة، ثم انتبه كل منا إلى خطورة ما يحدث فتوقفنا، وتزوج أخي وتزوجت ولكن كانت دائما تلك المشاهد تعود أمام عيني بمجرد أن يبدأ زوجي معاشرتي فتصيبني بالقرف والنفور.
وإلى هنا كان الأمر قد خرج عن اختصاصي، وكان لا بد من تدخل الطب النفسي، وبالفعل طلبت منها أن تذهب إليه في أقرب وقت ولا تتردد، وانصرفت تاركة بداخلي أسئلة كثيرة من عينة: هل من الممكن أن يستمر لعب المراهقين بين الأشقاء إلى سن الجامعة؟ وهل كان للأسرة يد فيما حدث؟ وهل حقا ما تعنيه تلك الزوجة ناتج عن تلك الممارسات القديمة مع الأخ؟ أسئلة ربما تجد إجابتها عند الطبيب النفسي.
هذا و لقد اوردت لكم بعض القصص و كيفية وقوعها .
لأثبت ان زنا المحارم موجود في كل المجتمعات . حتى المجتمعات الغربيه
الان و قد تم عرض المشكله دعونا نبدأ في سرد علاج تلك المشكله
يقول الدكتور محمد مهدي (( طبيب نفسي، ومستشار النطاقات الاجتماعية بشبكة إسلام أون لاين))
1 - الوقاية داخل الأسرة:
الاستئذان قبل الدخول، ومراعاة الخصوصيات في الغرف المغلقة.
التفريق بين الأولاد والبنات في المضاجع.
عدم ظهور الأم أو البنات بملابس كاشفة أو خليعة تظهر مفاتن الجسد أمام المحارم الذكور، والعكس بعدم تبسط الذكور أمام محارمهم من الإناث.
التزام قدر معقول من التعامل المحترم بعيدا عن الابتذال والتساهل بين أفراد الأسرة.
يجب تجنب المداعبات الجسدية بين الذكور والإناث في الأسرة والتي تأخذ شكلا من أشكال المزاح.
عدم نوم الأبناء أو البنات في أحضان أمهاتهم أو آبائهن خاصة بعد البلوغ.
2 - إشباع الاحتياجات:
إن إشباع احتياجات الأفراد داخل الأسرة والمجتمع بشكل عام يقلل من نسبة حدوث الجرائم فيهما، خاصة الاحتياجات الأساسية من مسكن ومأكل وملبس واحتياجات جنسية مشروعة.
إن المحرومين من إشباع احتياجاتهم -خاصة الجنسية- يشكلون مصادر خطر في الأسرة والمجتمع، وهذا يجعلنا نأخذ خطوات جادة لتشجيع الزواج على كل المستويات بحيث نقلل -قدر الإمكان- عدد الرجال والنساء الذين يعيشون تحت ضغط الحرمان لسنوات طويلة، كما هو الحال الآن في معظم بلداننا العربية.
3 - تقليل التعرض لعوامل الإثارة:
إن تقليل التعرض لعوامل الإثارة من تبرج في البيوت أو الشوارع، ومن مواد إعلامية على الفضائيات أو المواقع الإباحية التي تثير الغرائز أمر في غاية الأهمية على صعيد التقليل من نسب حدوث جريمة زنا المحارم؛ نظرا لأن التقليل من مساحات التعرض للعري والإثارة الجنسية سيقلل من عوامل الحفز الجنسي التي تعمل بدورها على تآكل حاجز الحياء، واغتيال حدود التحريم داخل الأسرة والمجتمع.
وفق المعطيات السابقة حاول الدكتور.محمد مهدي. الاجتهاد في وضع بعض الخطوات الوقائية التي تحول دون حدوث جريمة زنا المحارم، وبعض الإجراءات العلاجية التي يجب أن نتبعها في حال اكتشافنا وقوع هذه الجريمة، وما يتعين على الأسرة والمعالج النفسي اتباعه أثناء معالجة الضحية في حال اللجوء إليه.
و بعد ما أسلفنا الخطوات الوقائيه بقي الان الخطوات العلاجيه
أولا- الإفصاح:
إن أول وأهم خطوة في علاج زنا المحارم هي تشجيع الضحية على الإفصاح، وذلك من خلال لجوئها إلى شخصية محورية داخل الأسرة، لها من السلطة ما يكفل لها ردع الجاني. ووجد أن الإفصاح عن تلك العلاقة الآثمة من قبل الضحية يؤدي في أغلب الحالات إلى توقفها تماما؛ لأن الشخص المعتدي يرتدع خوفا من الفضيحة أو العقاب، إضافة إلى ما يتيحه الإفصاح من إجراءات حماية للضحية على مستويات أسرية وقانونية.
ثانيا- الحماية للضحية:
بمجرد إفصاح الضحية عن تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل أحد محارمها يتعين على أفراد الأسرة الأسوياء تهيئة جو آمن لها لحمايتها من تكرار الاعتداءات الجنسية أو الجسدية ضدها، وإذا صعب توفير هذه الحماية لها داخل أسرتها، عليها أن تلجأ إلى قريب تثق فيه (عم أو خال مثلا) وتطلب منه دعمها في مواجهة هذا الموقف العصيب الذي تتعرض له.
وإذا لم يتوافر لها حتى ذلك القريب فعليها الالتحاق بأقرب دار للرعاية الاجتماعية الآمنة والموثوق فيها، لحين بحث أحوال الأسرة، ومعالجة ما بها من خلل ومراجعة قدرة الوالدين على حماية أبنائهما؛ فذلك أفضل لها من العيش تحت التهديد المستمر للجاني.
ثالثا- العلاج النفسي الفردي:
يقدم العلاج النفسي الفردي للضحية لمداواة المشاكل والجراح التي لحقت بها من جراء الاعتداءات الجنسية، ويبدأ العلاج بالتنفيس والبوح في وجود دعم من الأفراد الأسوياء في الأسرة والمعالج النفسي، وفي وجود علاقة صحية تعيد فيها الضحية رؤيتها لنفسها، ثم للآخرين من منظور أكثر صحة، تعدل من خلاله رؤيتها المشوهة التي تشكلت إبان علاقتها بالمعتدي.
رابعا- العلاج الأسرى:
بما أن زنا المحارم يؤدي إلى اضطراب الأدوار والعلاقات داخل الأسرة لذلك يستوجب الأمر إعادة جو الأمان والطمأنينة وإعادة ترسيم الحدود وترتيب الأدوار والعلاقات مع مداواة الجراح التي نشأت جراء تلك العلاقة المحرمة، وهذا يستدعي جلسات علاج عائلي متكررة، يساعد فيها المعالج أفراد الأسرة على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وصراعاتهم وصعوباتهم، ثم يساعدهم على محاولة إعادة التكيف مرة أخرى على مستويات أفضل.
خامسا- العلاج الدوائي:
ويقدم للحالات المصابة باضطرابات نفسية كالقلق أو الاكتئاب أو الإدمان أو الفصام أو الهوس. وهذا العلاج يمكن أن يوجه نحو الضحية أو نحو المعتدي حسب حاجة كل منهما.
و أخيرا و ليس آخراً . يوجد على النت الكثير من المواقع التي تختص بالاستشارات الطبيه .
و أغلبها تتعامل بالسريه التامه مع المشاكل المطروحه
لكل من لديه مشكله سواء كانت عن زنا المحارم او غيرها فليذهب هناك
أقول هذا لأنه قد سبق ان طرحت هذا الموضوع في منتدى آخر.
و من بعدها اتتني ثلاث رسائل و يا ليتني لم اقراها
انا لست طبيبا و لم ادخل سلك الطب ابدا .
تحياتي لكل من قرأ الموضوع
رمــــــــــــــاد
.
.kh hglphvl (hgla;gi , ugh[ih)