المطلقه, الرساله
الرسالة الثانية.
نعم إليك أختي رسالتي الثانية :
اختاااه.
( طلاقك لا يجيز لك انطلاق لسانك )
كم من السباب والشتام
كم من فضائح ذاعت وانتشرت
كم من أسرار أظهرت.
كم من غيبة انطلقت.
كم من تشفٍ وظلمٍ حصل
أكل ذلك لان الإنسان طلق
وهل المظلوم يجوز له شرعا ذلك
انما جاز له الجهر بالسوء عند من يأخذ له حقه!!!
لا عند الداخل والخارج وفي كل الحال ومقال!!!!!!
اختاااه.
ان كلمة يقولها الإنسان لا يلقي لها بال من سخط الله
تهوي به في جهنم سبعين خريفا.
فهل يعقل ان نخسر حياتنا الزوجية
ونخسر أيضا حياتنا الأخروية ؟
اختاااه
اسمعي ما قاله لك ربك بعد طلاقك :
( ولا تنسوا الفضل بينكم )
لا تنسي معروفه وجميله
في ظلام همومك ومصيبتك
اختااااه.
ثم لمن تبث الهموم والشكوى
لأناس يعاتبون او يشمتون؟
او ناصحون لكن لا يقدمون او يؤخرون؟
أليس الله هو أولى من تبث إليه الشكوى
كلامك ودعاؤك معه أجور وعبادة
وحاجاتك مقضية وزيادة.
فاحفظي لسانك عن منكر القول.
وناجي ربك واستأنسي به في ظلمة الليل.
كوني معي في الرسالة الثالثة بإذن الله
hgvshgi hgehkdi > gHojd hgl'gri >