الشعـب, القصيدة, الكـويتي, ابكـت
وهي قصيده رثاء في الشيخ ولاب
وامير القلوب بابا جابر رحمة الله عليه
****************************
البارحه ضاق الصدر حزت النـوم
والعيـن جاهـا مايطيّـر منـامـه
وكل السبب علمٍ لفاني ضحى اليوم
قالوا توفـى شيـخ كـل الجهامـه
وهام الفكر من فوق ظلعان وحزوم
حاير لوحدي فـوق راس العدامـه
ياكثـر ماماتـوا زحازيـح بالقـوم
وياكثـر ماهلـت دمـوع الندامـه
بس سيدي قدره عن الغير معلـوم
بقلوبنـا حـي ويزيـد احتـرامـه
ياسيدي مرحوم مرحـوم مرحـوم
مرحوم يارمـز الوفـا والشهامـه
مرحوم ياشيـخٍ محنـك وزيـزوم
ياللي غديت بجبهـة العـز شامـه
ياجابر الاحمد عن الشين معصـوم
مثلك باعلى المجـد دايـم مقامـه
كان المراجل طيب واخلاق وسلـوم
تاقـف وتضربلـك تحيـة سلامـه
وكان المراجل صيت وافعال وعلوم
ماهي غريبه فـي يدينـك زمامـه
تقصر عن افعالك زحازيح وقـروم
يامن رقـى بالمجـد قمـة سنامـه
بدسمان محشومٍ وبالقبـر محشـوم
بقلوب شعبك نلت اعلـى وسامـه
الحزن كنه بالسما فـوق مرسـوم
وسبع الاراضي تهل دمـع اليتامـه
حتى الجبل من غيبتك صار مكلـوم
وحف الشجر من نوح ورق الحمامه
ماتبات عينه دام بالشعـب مظلـوم
واحدٍ يشوف بوسط عينـه غمامـه
كل العرب تبكي مع الفرس والـروم
وكـل دعالـه يرحـم الله عظامـه
مافيه شخص يزيد عن موعده يوم
اللـي بغـاه الله يصيـر بتمـامـه
كلٍ يبي يحيا مـن العمـر مقسـوم
واللي كتبـه الـرب مابـه عتامـه
حق علينا الموت فـرضٍ ومحتـوم
وكل يجيه المـوت لحظـة ختامـه
ياسيدي ليتك من المـوت محـروم
وماتت بدالك عشـرة الاف هامـه
hgrwd]m hgjd hf;Jj hgauJf hg;J,djd f;hlgi