|
المتقاطعة, الحب, كلمات
من يرسم الحب ؟
من يضعه على الورق قطرة قطرة ونبضة نبضة ؟
حشرجة حشرجة ، ونظرة والتفاتة وحريقا ؟ معنى معنى ولونا لونا ؟
من يكتب الحب ؟
من يضع له عينيه ووجهه ؟ شعره وشفتيه وحروف اسمه الأولى ؟ عناوينه السريعة وقبوره المقبلة ؟
من يجرؤ على انتشال قلبه والكاميرا معا ، ليختصر الحب في لقطة فوتوغرافية أو لقطة فيديو ؟
إمكانية الحب غير محدودة إمكانياته المطلقة وإبداعه العظيم وفي المقابل فان كائنات الطبيعة جميعا .الكائنات الناطقة والصامتة .العاقلة والغير عاقلة ، التي تقول حبها شعرا أو تلك التي تفضل الصمت أحيانا ، وأحيانا الاختفاء وراء همسة غصن أو انطفاء لحن الكائنات كلها كلها في المقابل تصبح أكثر قدرة على الإبداع كلما أصبحت أكثر قدرة على العشق .
والكل يعشق بطريقته وعلى هواه ، ولكل لغته وأبجديته وأخباره وأسراره.
والحب هو الحب مهما تنقل من وردة إلى وردة ومن امرأة إلى امرأة ، ولكنه يختلف من حين إلى حين ، يختلف في الحجم والعمق والملامح والخطوط والأجواء ، ويختلف في درجة الحزن وفي مستوى الحنان.وإذا صدقنا الحب من أول نظرة فكيف نصدق أنه للحبيب الأول ؟ " وانقل فؤادك حيث شئت من الهوى لا عليكا ، والقديمة تحلا ولو كنت وحلا " لكن حكايات الأفلام التي نظنها ساذجة وقصص المجلات قد تبدو غير واقعية ، لكنها قد ترد في الواقع الملموس ، لتثير في النفوس المتشككة والمترددة قناعة واقتناعا ، من حكايات بنت الجيران وقد اغرم بها الفتى و إلى حكايات الحب من أول رسالة أو من أول تلفون والأذن تعشق قبل العين أحيانا
الحب في معناه البسيط والمتداول يوميا ، واللصيق بالحياة مصطلح إن شئنا أو لم نشأ خارج التعريفات كلمة من حرفين ، ولكن أي كلمة ؟ وأي حرفين ؟!
قل انه البحر بكل عوالمه الساحرة وأجوائه الآسرة قل انه الكون !لكن ليس بوسع الإنسان أن يضع مقاييس للحب والعشق والغرام فكل حالة من حالات الحب لها مقاييسها ونواميسها وقواميسها .كل حالة لها حالتها الخاصة . حرارتها الخاصة واشتعالها الخاص.
العلاقة بين شخصين لا تحكمهما مقاييسنا ولا مقاييس الطرف الآخر .وهناك –على ما أعتقد- كيمياء مختلفة تحكم طبيعة العلاقة بين كل اثنين على حدة ، وبشكل مستقل تماما،، كيمياء من التجاذب والتنافر ، من التقاء الأمزجة واختلافها من درجة الصداقة ومعنى اختيار الطريق .وكما أن الإنسان حر في طريقة تفكيره ، وفي أسلوب الوصول إلى قناعاته ، فهو حر في فهمه لمعنى الحب.
والحب كلمة حلو وجميل ورائع ,,,,
كله كله من من أول حرف حتى آخر حرف
والحب هو الحب
ويبقى هو هو في كينونته وشموخه وطموحه وتجلياته ، سواء كان من أول نظرة أو اشترط – تبعا لمعرفة وتجربة صاحبه-شهرا أو سنة أو دهرا.
المهم بالدرجة الأولى ليس الحب إنما المحافظة عليه .وعلى المنوال ذاته ، ليس المهم الوصول إلى القمة و إنما امتلاكها طويلا والاحتفاظ بها بطريقة صحيحة وسليمة وفريــــــــــدة .
من هنا فان كثيرا من قصص الحب المتوهجة وخاصة قبل الزواج تنتهي بعد ذلك في لحظة أو لمحة. لمــاذا ؟
لأن الحبيبين بعيدا عن التنظير البغيض ، يهملان في علاقتهما ، بل في حياتهما كلها عنصر التجديد ، وهو أهم عناصر الحياة وأبعد من ذلك هو أكسيد استمراريتها ، والشرط الأول لنمائها وبقائها .
وعلى سبيل المثال ، فان حب ما قبل الزواج يحتمل قدرا هائلا من " الرومانسية " كما يفهمها العشاق العرب . ابتداء من لغة العيون إلى الابتسامة والسلام " على رأي أحمد شوقي " إلى كلام يليه موعد ولقاء ، في حركات اصطناعية هي أقرب ما تكون إلي حركات التمثيل في الأغلب الأعم.
وسرعان ما يأتي الزواج على طائر السعد ، ليدخل الزوجان السعيدان في باب المشكلات المؤبدة ، التي لا يحلها المشي على الشاطئ أو تأمل شعاع بدر . والتجديد الذي أشرت إليه يعني ضمن ما يعني / أن يطور كل من الزوجين من ذاته ، أن يحاول أن يطور شخصيته بمزيد من العلم والثقافة ، وبالتعمق في معرفة الآخر الشريك ، والآخر في محيط الجيرة والعمل والمجتمع .
والحــــــــياة من بعد- لغز بسيط ، لكننا نعقده بأيدينا ، ونبالغ كثيرا في تصوير صعوبته ، بدل أن نحاول في فك خيوطه ووضعه في حجمه .
لـغز الحيــــــــــــــــــاة ليس متاهة .فهلا بحثنا معا عن الكلمة المطلوبة ؟ كلمة يكفي أن نفهمها فهما بسيطا ببساطة الحياة ، حتى نعيش سعداء شريطة أن نتثبت برؤوسنا ، ولا نتخلى عن طموح به تزدهر القلوب وترفع القامات ، حتى تطاول الرايات.
كلمة من حرفين موجودين في "بحر " و "حبر " و "حرب " و"رحب "
كلمة من حرفين أميرين;glhj hgpf hgljrh'um
« احـــــبــــــــك يالســـعـــــــوديــــــــه | نهايـــــــ وطن ــــــة » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |