الارجواني
مشكووووووووووووووووور
جزاك الله خير
ويعطيك العافيه
|
منفتآوىالعبآدات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم الموضوع بسؤال وإجآبة/:
فتاوى العقيدة
السؤال : هل الإيمان يزيد و ينقص ؟ و بأى شىء تحدث الزيادة و بأى شىء يحدث النقصان ؟
الإجابة : بالطبع الإيمان يزيد و ينقص فإن الإيمان هو إقرار بالقلب و النطق باللسان و العمل بالجوارح فهو يتضمن هذة الامور الثلاثة و بذلك سوف يزيد الإيمان و ينقص لأن الإقرار بالقلب يتفاضل , فليس الإقرار بالخبر كالإقرار بالمعاينة و ليس الإقرار بخبر الرجل كالإقرار بخبر الرجلين و هكذا . و لذلك قال سيدنا إبراهيم عليه السلام { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيم ٌ} (260) سورة البقرة . فالإيمان يزيد من حيث الإقرار بالقلب و طمأنينة و سكونه و الإنسان يجد ذلك من نفسة فعندما يجلس فى مجلس فيه ذكر و الجنه و النار يذداد ايمانا حتى كأنه يرى ذلك رأى العين . فالذى ذكر الله عشر مرات ليس كالذى ذكر الله مائة مرة . اما عن أسباب زيادة الإيمان 1- معرفه الله سبحانه و تعالى بأسمائة و صفاته 2- النظر فى ايات الله الكونيه و الشرعيه من مخلوقات و غيرها 3- كثره الطاعات لله تعالى و التقرب منه . أما نقصان الإيمان فيكون عكس هذة الأشياء جميعاً . والله و رسوله أعلم .
االسؤال : سمعنا كثيرا عن التوسل الصحيح و نود أن نعرف ما هو التوسل الصحيح و التوسل الباطل ؟
الإجابة : التوسل هو اتخاذ وسيلة توصل الى مقصود وسنقسم الى قسمين : قسم صحيح : و هو التوسل بالوسيله الصحيحة إلى المقصود . و قسم غير صحيح : هو التوسل بطريقة لا توصل الى المقصود . فأما الأول فهو التوسل بأسماء الله تعالى و صفاته لله وحده . او التوسل الى الله تعالى بالإيمان بالله و برسوله و يعبر هذا دعاء لله . او التوسل لله تعالى بالعمل الصالح . او ان يتوسل لله تعالى بذكر حاله . أو التوسل الى الله عز و جل بدعاء الرجل الصالح الذى ترجى اجابتة . أما التوسل الغير الصحيح هو ان يتوسل الإنسان الى الله تعالى بما لم يكن وسيله أى بما لم يثبت فى الشرع أنه وسيلة لأن التوسل بمثل ذلك اللغو و الباطل المخالف للمعقول و المنقول و من ذلك ان يتوسل الانسان الى الله بدعاء ميت , يطلب من هذا الميت ان يدعو الله له لأن الميت اذا مات انقطع عمله . و لا يمكن ان يدعو لأحد ابدا . والله و رسوله أعلم .
السؤال : نود أن نعرف حكم التلاوة على روح الميت ؟
الإجابة : اختلف العلماء فى هذة القضية و لكن الأرجح هو ان ثوابها يصل للميت و ذلك لحديث سعد بن عبادة حين تصدق بمخرافة أى ببستانة لأمة و لكن الأفضل من ذلك أن يدعو للميت و أن يجعل الأعمال الصالحة لنفسة لأن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( اذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )) , و لم يقل ولد صالح يتلو له أو يصلى له أو يصوم له أو يتصدق عنه . والله و رسوله أعلم .
السؤال : بالنسبة للذين يوصون بقرائة الفاتحة لروح النبى صلى الله عليه و سلم أو له عند قبرة ؟
الإجابة : هذا امر غير مشروع فالنبى صلى الله عليه و سلم لا يشرع لأحد أن يعبد الله ثم يجعل ثواب عبادتة للرسول صلى الله عليه و سلم لأن ذلك لو كان مشروعا لكان أسبق الناس إلية هم الصحابة و لأن النبى صلى الله عليه و سلم لا يحتاج إلى ذلك فإنة ما من إنسان يعمل عمل صالح إلا و كان للنبى مثل أجرة لأنه هو الذى دل على الإسلام للبشر جميعاً . و لذلك لو قال : تقرأ الفاتحة على قبر النبى صلى الله عليه و سلم فإنة لا يلزم الوفاء بهذة الوصية . والله و رسوله أعلم .
فتاوى الطهارة
السؤال : نود أن نعرف موجبات الغسل ؟
الإجابة : 1- انزال المنى بشهوة يقظة أو مناماً لكنه فى المنام يجب عليه الغسل و إن لم يحس بشهوة لأن النائم قد يحتلم و هو لا يشعر . 2- الجماع بين الرجل و زوجتة و الجماع بأن يولج الرجل الحشفة فى فرج الأنثى فإن حدث فعليهما الغسل . 3- خروج دم الحيض للمرأة و النفاس فإن المرأة اذا حاضت ثم طهرت وجب عليها الغسل . 4- و الغسل من الحيض و النفاس كالغسل من الجنابة إلا أن بعض العلماء إستحب فى غسل الحائض أن تغتسل بالسدر . والله و رسوله أعلم .
السؤال : ما حكم المسح على الخفين و شروط ذلك ؟
الإجابة : قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (6) سورة المائدة . و من العلم ان المسح مناقض للغسل فبينت الاية ان الغسل يكون للرجلين إذا كانتا مكشوفتين و ان المسح يكون لهما إذا كانتا مستورتين بالجوارب و الخفين و عن حديث بن شعبة رضى الله عنه قال نمت مع النبى صلى الله عليه و سلم فى سفر فتوضأ فأهويت لأنزع خفيه فقال : دعهما فإنى ادخلتهما طاهرتين و مسح عليهما فإن لبسهما على غير طهارة وجب عليه ان يخلعهما عند الوضوء للغسل 2- ان يكون لمدة شرعية و هى يوم و ليلة فقط للمقيم و ثلاث أيام بلياليهما للمسافر و تبدأ المدة من اول مرة للمسح 3- أن يكون ذلك للتطهر من الحدث الأصغر فقط لا من جنابة فإن كان فى جنابة فإنه يجب عليه ان يخلع الخفين و يغتسل والله و رسوله أعلم .
السؤال : ما حكم المسح على الجوارب ؟
الإجابة : القول الراجح أنه يجوز المسح على ذلك أى على الجورب المخرق و الجورب الخفيف الذى ترى من ورائة البشرة لأنه ليس من المقصود من المسح على الجوارب و نحوة أن يكون ساترا فإن الِرجل ليست عورة يجب سترها و انما المقصود الرخصة على المكلف و التسهيل عليه , و يكفيك أن تمسح عليه . و الله و رسوله أعلم .
فتاوى الصلاة
االسؤال : ما حكم تارك الصلاة و هو يؤمن بها ؟
الإجابة : تارك الصلاة كافر كفراً خارج عن الملة و ذلك بدلالة الكتاب و السنة و أقوال الصحابة قال تعالى { فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } (11) سورة التوبة فإن كانوا غير ذلك او تخلف عن احد من الامور الثلاثة لم يكونوا إخوة لنا فى الدين أى كانوا كافرين خارجين عن المله و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( بين الرجل و بين الشرك ترك الصلاه )) و كان الصحابة لا يرون شيئاً من الاعمال كفر غير الصلاة و الله و رسوله أعلم .
السؤال : ما حكم من ترك ركناً من أركان الصلاة ؟
الإجابة : اذا تركة عمداً فصلاتة باطلة اما اذا كان ناسياً فإنة يعود الية فلو نسى أن يركع ثم سجد حين اكمل قرائتة ثم تذكر و هو ساجد انة لم يركع فإنة يجب عليه ان يقوم فيركع ثم يكمل صلاتة ثم بعد السلام من الصلاة يسجد سجود السهو لما حصل من زيادة فى الصلاة بهذة الافعال . والله و رسوله أعلم .
السؤال : ما حكم من يشك فى أنة ترك ركناً فى الصلاة ؟
الإجابة : إما ان يكون هذا الشك وهماً فهذا لن يؤثر عليه و يستمر فى صلاتة و اما ان يكون هذا الشك كثيراً معة كما يوجد فى الكثير من الموسوسين فلا يلتفت الية ايضاً و اما ان يكون شكة بعد الصلاة فكذلك ايضاً لا يلتفت الية و لا يهتم مالم يتيقن أنه ترك . اما اذا كان فى الصلاة فإن العلماء يقولون اذا كان الشك اثناء الصلاة و ان شكاً حقيقياً فإذا شك المصلى انة ركع و هو لم يركع فعلية بما غلب عليه ظنة أى انة اذا تردد فى أنة ركع و غلب ظنة انة ركع فليكون هذا هو الصحيح و يعتمد على ذلك و يسجد للسهو ايضاً بعد السلام . والله و رسوله أعلم .
السؤال : نود أن نعرف سجود السهو فى الصلاة من حيث موجباتة و مواضعة ؟
الإجابة : اسبابة : الزيادة - الجمله - الشك فالزياة مثل ان يزيد الأنسان ركوعاً أو سجوداً أو قياماً أو قعوداً و النقص أن ينقص الإنسان ركناً أو واجباً من واجبات الصلاةو الشك أن يتردد كم صلى ثلاثاً أم اربع مثلاً . فإذا ذاد الأنسان فى صلاتة ناسياً فعلية بسجود السهو بعد السلام اما النقص فإذا نقص ركعة مثلاً ثم ذكرها فى صلاتة فليركعها فى وقتها اذا ذكرها و ان لم يذكرها فعلية بسجود السهو بعد الصلاة و اما الشك فهو التردد بين الزيادة و النقصان بأن يتردد المصلى هل صلى ثلاثاً أو اربعاً و هذا لا يخلو من حالين لإما أن يترجح عندة و يتم عليه و يسجد للسهو بعد السلام و إما الا يترجح عنده أحد الأمرين فيبنى على اليقين و هو الأقل فيتم عليه و يسجد للسهو قبل السلام . و الله و رسوله أعلم .
السؤال : ما هى مبطلات الصلاة و لو على سبيل الأجمال ؟
الإجابة : إما ترك ما يجب فيها او فعل ما يحرم فيها فالترك هو أن يترك الأنسان ركناً منها متعمداً مثال أن يترك الركوع متعمداً أو مثلاً ان يترك شرط فيها و هو الأنحراف عن القبلة فى اثناء الصلاة متعمداً . و مثال لترك الواجب هو مثلاً ترك للتشهد الأول متعمداً فإذا ترك أى واجب أو أى شرط أو أى ركن فى الصلاة متعمداً فصلاتة باطلة و الله و رسوله اعلم .
السؤال : نود أن نسأل و نركز على حكم صلاة الجماعة ؟
الإجابة : اتفق العلماء على انها من أجل الطاعات و اوكدها و افضلها و ذلك لقول النبى صلى الله عليه و سلم للرجل الأعمى الذى طلب منه أن يرخص له فى الصلاة فى بيتة فقال : اتسمع النداء ؟ قال نعم قال فأجب . و النظر الصحيح يقتضى بوجوبها فإن الأمة الإسلامية أمة واحدة يجب عليها ان تجتمع فى الصلاة . والله و رسولة أعلم .
السؤال : هل يستطيع الشيخ أن يحدثنا عن صلاة التطوع من حيث فضلها و أنواعها ؟
الإجابة : ركعتين قبل الظهر و ركعتين بعدة اما العصر فليس لة راتبة اما المغرب فلة راتبة ركعتان بعدها و ركعتان بعد العشان و ركعتان قبل الفجر و من النوافل ( الوتر ) و قال بعض العلماء بوجوبة . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أجعلوا أخر صلاتكم بالليل وتراً )) . و أقلة ركعة واحدة و أكثرة إحدى عشر ركعة و الأدنى هو ثلاث ركعات و إن شاء سلم من الركعتين و صلى واحدة و صلاة التطوع تقرب العبد من ربه و تذيدة سكوناً وإيماناً و كان من من أحبهم الله عز و جل و كان سمعهم الذين يسمعون بهم و بصرهم الذين يبصرون به و اذا سألوه أعطاهم و اذا أستعانوا به أعانهم والله و رسوله أعلم .
السؤال : نود أن نعرف من فضيلة الشيخ ما هى شروط وجوب الزكاة ؟
الإجابة : شوط وجوب الزكاة هى 1- الإسلام 2- الحرية 3- ملك النصاب 4- استقراره 5- مضى الحول إلا فى المعشرات اما الكفار فلا يتقبل منهم زكاة و لكنهم سيُحسبون عليها . اما الحرية : فذلك لأن المملوك لا مال له و إذ أن مالة لسيدة لقول النبى صلى الله عليه و سلم (( من باع عبداً له مال , فمالة لبائعه إلا أن يشترط المبتاع )) . أما ملك النصاب : معناة ان يكون عند الإنسان مال يبلغ النصاب الذى قدرة الشرع و هو يختلف بإختلاف الاموال فإذا لم يكن عند الإنسان نصاب فلا زكاة عليه لأن مالة قليل و لا يحتمل المواساة . أما مضى الحول : فلأن إيجاب الزكاة فى أقل من الحول يستلزم الإجحاف بالأغنياء , و ايجابها فيما فوق الحول يستلزم الضرر فى حق الفقراء فكان من حكمه الشرع ان يقدر لها زمناً معيناً تجب فيه و هو الحول . و فى ربط ذلك بالحول توازن بين الأغنياء و حق أهل الزكاة و على هذا فلو مات الإنسان مثلاً أو تلف المال قبل اتمام الحول سقطت عنه الزكاة إلا أنة يستثنى من تمام الحول ثلاثة اشياء : ربح التجارة , ونتائج السائمة , و المعشرات . اما ربح التجارة : فإن حولة اصل - واما نتائج السائمة : فحول النتاج حول الامهات - و أما المعشرات فحولها تحصيلها أو وقت تحصيلها والله و رسوله اعلم .
السؤال : المصارف التى يجب أن تصرف فيها الزكاة ؟
الإجابة : المصارف التى تصرف فيها الزكاة ثمانية و قد بينها الله تعالى فى قوله تعالى { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (60) سورة التوبة .
السؤال : ما حكم صرف الزكاة للأقارب الفقراء ؟
الإجابة : الزكاة فى الاقارب الذين هم من اهلها اولى من ان تكون فى غير الاقارب لأن الصدقة على الاقارب صدقة واصلة فإذا كان أبوك او عمك او أخوك و أمك من اهل الزكاة فهم اولى بها من غيرهم لكن إذا كانوا يأخذون الزكاة لحاجتهم فلا تصح صرفها لهم والله و رسوله اعلم .
السؤال : هل يجوز إسقاط الدين عن المدين و اعتبار ذلك من الزكاة ؟
الإجابة : لا يجوز ذلك لأن الله تعالى يقول { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيم ٌ} (103) سورة التوبة و الأخذ هنا لابد ان يكون ببذل من المأخوذ منه و قال النبى صلى الله عليه و سلم (( أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فتُرد )) والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما حكم الزكاة فى الإسلام ؟
الإجابة : الزكاة هى احد أركان الإسلام الخمس و هى فرض بالإجماع فمن أنكر وجوبها فقد كفرإلا ان يكون حديث عهد بالإسلام او ناشئاً فى بادية بعيدة من العلم و أهلة فيعذر و لكنه يعلم فإن أصر بعد علمه فقد كفر مرتداً . و إما من تركها بخلاً او تكاسلاً فهناك إختلاف بين العلماء فى أنة كافر أم مسلم والله و رسوله اعلم .
فتاوى الصيام
السؤال : ما هو ضابط الدم الخارج من الجسد المفسد للصوم ؟ و كيف يفسد الصوم ؟!
الإجابة : الدم المفسد للصوم هو الدم الذى يخرج بالحجامة لقول النبى صلى الله عليه و سلم (( أفطر الحاجم و المحجوم )) و يقاس على الحجامة ما كان بمعناها مما يفعلة الإنسان باختيارة فيخرج الدم الكثير الذى يؤثر على البدن فإنة يفسد الصوم . أما ما خرج من الإنسان بغير قصد كالرعاف و الجرح من السكين أو وطئة على الزجاج أو ما شابة ذلك فإنة لا يفسد الصوم وكذلك لو خرج دم يسير كالدم الذى يؤخذ للتحليل فإنة لا يفسد الصوم والله و رسوله اعلم .
السؤال : ماذا ينبغى للصائم و ماذا يجب علية ؟
الإجابة : ينبغى للصائم أن يكثر من الطاعات و يجتنب جميع المنهيات و يجب عليه المحافظة على الواجبات و البعد عن المحرمات فيصلى الصلوات الخمس فى أوقاتها مع الجماعة و يترك الكذب و الغيبة و الغش و المعاملات الربوية و كل قول أو فعل محرم . قال النبى صلى الله عليه و سلم (( من لم يدع قول الزور و العمل به و الجهل , فليس لله حاجة فى أن يدع طعامة و شرابة )) . و الله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هو حكم الصائم المتكاسل عن الصلاة ؟
الإجابة : نصيحتى لهؤلاء أن يفكروا ملياً فى أمرهم و أن يعلموا أن الصلاة أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين و إن من لم يصلى و ترك الصلاة متهاوناً فهو كافر فالأمر ليس بهين و هؤلاء الذين لا يصلون و هم يصومون لا يُقبل صيامهم بل هو مردود عليهم فنصيحتى لهم أن يتقوا الله و يعلموا أن الله الذى أمر بالصيام هو الذى أمر بالصلاة و أن ذلك الأمر إستهزاء بالله تعالى و الله و رسولة اعلم .
السؤال : ما هو الإعتكاف و وما هى شروطة ؟
الإجابة : الاعتكاف فى رمضان سنة للنبى صلى الله عليه و سلم و لكن الإعتكاف ينبغى أن يكون على الوجة الذى أجلة الشرع و هو أن يلزم الإنسان مسجداً لطاعة الله بحيث يتفرغ من أعمال الدنيا إلى طاعة الله بعيداً عن شئون دنياة و يقوم بأنواع الطاعات من صلاة و ذكر و غير ذلك و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعتكف ترقباً لليلة القدر و المعتكف يبعد عن أعمال الدنيا فلا يبيع و لايشترى و لا يخرج من المسجد و لا يتبع جنازة و لا يعود مريض و المهم فى ذلك أن يجعل الإنسان إعتكافة تقرباً إلى الله سبحانه و تعالى والله و رسوله أعلم .
السؤال : نحن فى بلاد يتأخر فيها الغروب فماذا نفعل ؟
الإجابة : تفطرون إذا غربت الشمس فما دام لديكم ليل و نهار فى ساعة فيجب عليكم الصوم و لو طال النهار و الله و رسوله اعلم .
السؤال : ما حكم استعمال الصائم للروائح العطرية فى نهار رمضان ؟
الإجابة : لا بأس أن يستعملها فى نهار رمضان و أن يستنشقها إلا البخور لا يستنشقة لأن له جرم يصل إلى المعدة و هو الدخان والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما حكم من دخل فى فمة ماء و هو يتمضمض ؟
الإجابة : لم يفطر لأنه لا يتعمد و ذلك لقوله تعالى (( و لكن ما تعمدت قلوبكم )) . والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما حكم التقبيل فى نهار رمضان ؟
الإجابة : لا يلحق الصائم إثم بتقبيل زوجتة سواء كان شاباً أم شيخاً فعن عمر بن ابى سلمة رضى الله عنه سأل النبى صلى الله عليه و سلم أيُقبل الصائم ؟ فقال النبى صلى الله عليه و سلم (( سل هذة )) يعنى ام سلمة فأخبرتة ان النبى كان يصنع ذلك فقال يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر فقال النبى صلى الله عليه و سلم (( أما والله إنى لأتقاكم لله و أخشاكم له )) .
السؤال : ما حكم الجماع فى نهار رمضان ؟
الإجابة : الجماع فى نهار رمضان بيطل الصوم أما إن كانت الزوجة مكروهة على ذلك فذلك يبطل الصيام للزوج فقط والله ورسوله اعلم .
فتاوى الحج و العمرة
السؤال : ما هو حكم الحج فى الإسلام ؟
الإجابة : الحج هو أحد أركان الإسلام الخمس لقوله تعالى { فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } (97) سورة آل عمران و قال النبى صلى الله عليه و سلم (( إن الله فرض عليكم الحج فحجوا )) , فمن أنكر فريضة الحج فهو كافر مرتد عن الإسلام إلا أن يكون جاهلاً بذلك أو حديث عهد بالإسلام فيجب أن يُبين الناس له و إن أنكر بعد ذلك فيكون كافراً و أما من تركة تهاوناً مع اعترافة بشرعيتة فهذا لا يكفر و لكنة على خطر عظيم و قد قال بعض أهل العلم بكفرة , والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هو حكم العمرة فى الإسلام ؟
الإجابة : إختلف العلماء فى وجوبها فمنهم من قال أنها واجبة و منهم من قال أنها سُنه و منهم من فرق بين المكى و غيرة فقال واجبة على غير المكى و غير واجبة على المكى , و الراجح عندى أنها واجبة على المكى و غيرة و لكن وجوبها أصغر من وجوب الحج لأن الحج فرض مؤكد بخلاف العمرة والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هى المواقيت الزمنية للحج ؟
الإجابة : مواقيت الحج الزمنية تبدأ بدخول شهر شوال و تنتهى إما بعشر ذى الحجة أى بيوم العيد أو بأخر يوم من شهر ذى الحجة و هو القول الراجح لقوله تعالى { الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ } (197) سورة البقرة و أشهر جمع و الأصل فى الجمع يراد به حقيقة و معنى هذا الزمن أن الحج يقع خلال هذة الأشهر الثلاثة و ليس يُفعل فى اى منها فإن الحج له أيام معلومة إلا أن نسك الطواف و السعى إذا قلنا بأن شهر ذى الحجة كلة وقت للحج فإنة يجوز للإنسان أن يؤخر طواف الإفاضة و سعى الحج إلى أخر يوم من شهر ذى الحجة و لا يجوز أن يؤخرهما عن ذلك , اللهم إلا لعذر مثل النفاس للمرأة فهى اذا معذورة فى تأخير طواف الإفاضة والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هى المواقيت المكانية للحج ؟
الإجابة : المواقيت المكانية خمس : ذو الحليفة و الجحفة و يلملم و قرن المنازل و ذات عرق . اما ذو الحليفة : فهى المكان المسمى الأن بأبيار على و هى قريبة من المدينة و يبعد عن مكة بنحو عشر مراحل و هى أبعد المواقيت عن مكة و هى لأهل المدينة , و أما الجحفة : فهى قرية قديمة فى طريق أهل الشام إلى مكة و بينهما و بين مكة نحو ثلاث مراحل , و أما يلملم : فهو جبل او مكان فى طريق أهل اليمن إلى مكة و يسمى السعدية و بينة و بين مكة نحو مرحلتين , و أما قرن المنازل : فهو جبل فى طريق أهل نجد إلى مكة و يسمى الأن بالسيل الكبير و بينة و بين مكة نحو مرحلتين , و أما ذات العرق : فهو مكان فى طريق أهل العراق إلى مكة و بينة و بين مكة نحو مرحلتين والله اعلم .
السؤال : حكم من تجاوز الميقات بدون إحرام ؟
الإجابة : من تجاوز الميقات بدون إحرام فلا يخلو من حالتين : إما ان يكون مريداً للحج أو العمرة فحينئذ يلزمة أن يرجع إلية ليحرم منه بما أراد من النسك , الحج و العمرة فإن لم يفعل فقد ترك واجباً من واجبات النسك و علية فدية دم يذبحة فى مكة و يوزعة على الفقراء هناك , و أما من تجاوزة وهو لا يريد الحج و العمرة فإنة لا شىء عليه سواء طالت مدة غيابة عن مكة أم قصرت والله و رسوله اعلم .
السؤال : ماهى بالتحديد أركان العمرة ؟
الإجابة : يقول العلماء أن أركان العمرة ثلاثة : الإحرام و الطواف و السعى و أن واجباتها أثنين أن يكون الإحرم من الميقات و الحلق أو التقصير و ما عدا ذلك فهو سُنن والله و رسوله اعلم .
السؤال : ماهى بالتحديد أركان الحج ؟
الإجابة : أركان الحج يقول العلماء إنها اربعة : الإحرام و الوقوف بعرفة و الطواف و السعى والله ورسوله اعلم .
السؤال : ما حكم الإخلال بشىء من هذة الأركان ؟
الإجابة : الإخلال بشىء من الأركان لا يتم النسك إلا به فمن لم يطف بالعمرة مثلاً فإنة يبقى على إحرامة حتى يطوف و من لم يسع يبقى على إحرامة حتى يسعى و كذلك نقول للحاج : من لم يأت بأركانه فإنة لا يصح حجة فمن لم يقف بعرفة حتى طلوع الفجر يوم النحر فقد فاتة الحج فلا يصح حجة و لكنه يتحلل بعمرة و يطوف و يسعى و يقصر أو يحلق و ينصرف إلى أهلة فإذا كان العام القادم أتى بالحج و أما الطواف أو السعى إذا فاتة فى الحج فإنة يقضية لأنة لا أخر لوقتة و لكن لا يؤخرة عن شهر ذى الحجة إلا من عذر والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هى واجبات الحج ؟
الإجابة : واجبات الحج : أن يكون الإحرام من المواقيت و أن يقف بعرفة إلى الغروب و أن يبيت بمزدلفة و أن يبيت بمنى ليلتين بعد العيد و أن يرمى الجمرات و أن يطوف للوداع والله و رسوله أعلم .
السؤال : اذا كان هناك من ينيب لى فى الحج فما هى شروط ذلك النائب ؟
الإجابة : يشترط أن يكون ذلك النائب قد أدى فريضة الحج عن نفسة إن كان قد لزمة الحج لأن النبى صلى الله عليه و سلم سمع رجل يقول : لبيك عن شُبرمة فقال النبى صلى الله عليه و سلم (( حججت عن نفسك ؟ )) قال لا قال النبى صلى الله عليه و سلم (( حج عن نفسك ثم حج عن شُبرمة )) و ليس من النظر الصحيح أن يؤدى الإنسان الحج عن غيرة مع وجوبة علية و قال العلماء لو حج الإنسان عن غيرة و هو واجب علية فإن الحج يقع عن نفسة أى عن النائب و أما بقية الشروط فقد تكلمنا عليها من قبل و هى الإسلام و التمييز و العقل و البلوغ و الله ورسوله اعلم .
السؤال : نود ان نعرف ما هى محظورات الإحرام ؟
الإجابة : هى المحرمات التى سببها الإحرام و ذلك أن المجرمات نوعان : محرمات فى الإحرام حال الحل لقوله تعالى (( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث و لا فسوق و لا جدال فى الحج )) و كلمة فسوق تشمل ما كان الفسق فية بسبب الإحرام و غيرة و محرمات خاصة سببها الإحرام : إذا تلبي الإنسان بالإحرام فإنها تحرم عليه و تحل له فى حال الحل , فمن محظورات الإحرام : الجماع و هو أشد المحظورات فإذا وقع الجماع قبل التحلل الأول فى الحج فإنة يترنب عليه أمور خمسة : 1- الأثم 2- فساد النسك 3- وجوب الإستمرار فيه 4- وجوب الفدية يذبحها و يوزعها على الفقراء 5- وجوب القضاء من العام القادم و هى أثار عظيمة تكفى للمؤمن فى الأنزجار و البعد عنها و من المحظورات أيضاً المباشرة بشهور و التقبيل و النظر بشهوة و كل مقدمات الجماع و من المحظورات أيضاً حلق الشعر و الحقوا به تقليم الأظافر و قصها و من محظورات الإحرام ايضاً عقد النكاح لقول النبى صلى الله عليه و سلم (( لا ينكح المحروم ولا يُنكح و لا يخطب )) و من محظوراتة الخطبة و قتل الصيد و الطيب بعد عقد الإحرام و من المحظورات أن يلبس الرجل القميص و السراويل و البرانس و العمائم و الخفاف و تغطية الرأس للرجل بالطاقية أو العمامة و أن تنقب المرأة أى تلبس النقاب لباس الوجة و من محظوراتة لبس القفازين و هما جوارب اليدين للرجل و المرأة والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما حكم من نسى شيئاً من الطواف او السعى ؟
الإجابة : إذا نسى شوطاً فى الطواف ثم ذكرة فليرجع و يتمة و لا حرج عليه و أما إن لم يذكر إلا بعد فترة طويله فإن كان الطواف طواف نسك وجب عليه إعادة الطواف من جديد لأن طوافة الأول لا يصح و كذلك فى السعى إن نسى شوطاً فذكرة قريباً فليعد و يتمة و إن ذكرة بعد مدة طويلة أستأنفة من جديد والله و رسوله اعلم .
السؤال : ماذا نفعل إذا قامت الصلاة و نحن فى الطواف أو السعى ؟
الإجابة : يدخل فى الجماعة و بعد انتهاء الصلاة يتم شوطة أو ما بقى من سعية و لا يلزمة أن يأتى من أول الشوط فإذا قُدر و أنة أقيمت الصلاة و هو فى منتصف الشوط الثالث من السعى فليقف مكانة و يصلى ثم إذا سلم الإمام أتم السعى من مكانة و لا حاجة ان يعيد الشوط من الحجر الأسود والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هى خصائص ماء زمزم ؟
الإجابة : قال النبى صلى الله عليه و سلم (( ماء زمزم لما شرب له ))صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
و الإنسان إذا شربه لعطش روى و إذا شربة لجوع شبع فهذا من خصائصة والله و سوله اعلم .
السؤال : هناك امور يفعلها الحجاج و قد يحدث أخطاء فما هى أخطاء الاحرام التى يمكن ان يقع الحاج فيها ؟
الإجابة : لكى تكون العباده لله تعالى عز وجل وحدة فيجب أن يكون هناك شرطين أساسيين 1- الإخلاص لله عز وجل بأن يقصد الإنسان بعبادتة الله وحدة و إبتغاء ثوابة و مرضاته 2- المتابعة لرسوله الله صلى الله عليه و سلم و هذا ايضاً شرط لصحه العمل لقوله تعالى { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) سورة آل عمران و بناء على ذلك فإن كل من تعبد بعبادة غير خالصة لله تعالى أو رياء فإنها عباده باطله لفقد الإخلاص منها فمن ذلك 1- ترك الإحرام من الميقات2- الإحرام بالنعلين ليس واجب و لا شرط فله أن يلبس النعلين فيما بعد و إن كان لم يحرم بهما ولا حرج عليه فى ذلك 3- يظن بعد الناس أنة يجب أن يحرم بثياب الإحرام و تبقى عليه إلى أن يحل من إحرامة و هذا خطأ فإن الإنسان المحرم يجوز له أن يغير ثياب الإحرام لسبب او لغير سبب 4- الانطباع إنما يكون فى طواف القدوم فقط و لا يكون فى السعى ولا فيما قبل الطواف . هذة الأخطاء التى يخطىء فيها بعض الحجاج و تلافى هذا كله أن يدعوا هذة الأخطاء وأن يصححوا المسار على حسب ما جاء به النبى صلى الله عليه و سلم و هناك ايضاً خطأ زائد على ما قلت و هو اعتقاد بعضهم أنة يجب أن يصلى ركعتين عند الإحرام و هذا خطأ فإنة لا يجب أن يصلى ركعتين عند الإحرلم بل القول الراجح أنة لا يُسن للإحرام صلاة خاصة لأن ذلك لم يرد على النبى صلى الله عليه و سلم والله ورسوله اعلم .
السؤال : ما صفة الإلتزام بين الحجر الأسود و البيت ؟
الإجابة : الإلتزام وقوف فى هذا المكان و إلصاق , يلصق الإنسان و ذراعيه و خده على هذا الجدار والله و رسوله اعلم .
فتاوى الشباب
السؤال : ما حكم قبول دعوة لغداء أو حلفة لدى البنوك التى تتعامل بالربا ؟
الإجابة : البنوك التي تتعامل بالربا لا يجوز قبول دعوتها لوليمة ونحوها والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما حكم الحلف بالنبى صلى الله عليه و سلم كمثل من يقول (( والنبى )) لتفعل كذا ؟
الإجابة : هذا حلف بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو حرام ، ونوع من الشرك ، فإن الحلف بالشيء تعظيم للمحلوف به ، والمخلوق لا يعظم المخلوق ( تعظيم عبادة ) ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )) صحيح ، رواه احمد ، وأبو داود ، والترمذي وهو يعم الحلف بالأنبياء والملائكة والصالحين وسائر المخلوقات ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت » رواه البخاري ، ومسلم وأحمد وأبو داود والنسائي والترمذي ، وابن ماجه ، فأما ما ورد في القرآن من الحلف بالمرسلات والذاريات والنازعات ، والفجر ، والعصر ، والضحى ، ومواقع النجوم الخ فهو من الله تعالى ، ولله أن يقسم من خلقه بما يشاء ، فأما المخلوق فلا يحلف إلا بربه تعالى والله و رسوله اعلم .
السؤال : هل يثاب الإنسان على عمل فيه رياء ثم تغيرت النية أثناء العمل لتكون لله ؟
الإجابة : اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه :
الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل ؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس ، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته ، فهذا مبطل للعبادة .
الوجه الثاني : أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها ، بمعنى : أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ، فهذه العبادة لا تخلو من حالين :
الحال الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها ، فأولُّها صحيح بكل حال ، وآخرها باطل .
مثال ذلك : رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها ، فتصدق بخمسين منها صدقةً خالصةً ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأُولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص .
الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها : فلا يخلو الإنسان حينئذٍ مِن أمرين :
الأمر الأول : أن يُدافع الرياء ولا يسكن إليه ، بل يعرض عنه ويكرهه : فإنه لا يؤثر شيئاً لقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم " .
الأمر الثاني : أن يطمئنَّ إلى هذا الرياء ولا يدافعه : فحينئذٍ تبطل جميع العبادة ؛ لأن أولها مرتبط بآخرها .
مثال ذلك : أن يبتدئ الصلاة مخلصاً بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية ، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها .
الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة : فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها ؛ لأنها تمَّت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك .
وليس مِن الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة .
وليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة ؛ لأن ذلك دليل إيمانه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم " مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن " .
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : " تلك عاجل بشرى المؤمن "
السؤال : هل اطلاق اللحية فرض ام سنة ؟
الإجابة : اطلاق اللحية واجب لأن النبى صلى الله عليه و سلم امرنا بذلك , وقد جاء الأمر بإعفاء اللحى في أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما، واتفقت المذاهب الأربعة على وجوب إعفاءها، وفي إعفاءها في هذا الزمن ثواب آخر، وهو ثواب إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم بين الناس
السؤال : هل يمكن ان تقوم علاقة بين شاب و فتاة عن طريق دردشة الأنترنت ؟
الإجابة : قال تعالى (( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ وَالْمُنْكَرِ )) و نصيحتنا لك أن تتجنبي أي علاقة مع الشباب على الشبكة، فلا يجوز للفتاة أن تقيم علاقة مع شاب، لأن هذا من سبيل الشيطان، وسبيل الشيطان لا تكون نهايته إلا شراً، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً؛
السؤال : كيف تتوب إلى الله من علاقة وصلت للزنا ؟
الإجابة : أولاً: تتحدثون عن الزنا وكأنه ذنب صغير!!! وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الزناة والزواني يوضعون بعد الموت في تنور يشتعل عليهم ناراً، ولهذا أود أن أبدأ بببيان خطورة هذا الجرم الكبير (الزنا) أعاذنا الله منه وذلك على هذا ( اضغط هنا لسماع الشريط )
ثانياً: يجب أن تركزي الآن على أمر أهم من الزواج من هذا الشخص، لأنه لا يستحق فهو زاني، وبما أنه تجرأ على الله، وفعل فاحشة الزنى معك، فكيف ترضينه زوجاً لك إن كنت تريدين التوبة حقــا؟!! وهل تأمنين أن يزني مع أخرى وهو زوجك. فالمهم الآن أن تركزي على ما هو أهم، وهو التوبة النصوح وإصلاح ما بينك وبين الله تعالى، وأن تقضي بقية حياتك في رحاب الإيمان والعمل الصالح، قبل أن يأتي يوم لا ينفع العبد فيه إلا عمله الصالح، فإذا كنت لا تريدين أن تخسري دينك، فعليك بنسيان هذا الرجل، والتركيز على شيء واحد هو إصلاح نفسك وقلبك وإعمار وقتك بطاعة الله تعالى والله أعلم .
السؤال : أثناء فترة الحيض إذا سألني والدي هل صليتي ؟ أحيانا أقول الحمد لله وأحيانا أقول نعم فهل هذا كذب ؟
الإجابة : إذا نويت بقولك لوالدك: الحمد لله يعني على كل حال، أو نعم يعني صليت فيما سبق من باب المعاريض فلا حرج، هذا جائز من باب التورية والمعاريض وفيها مندوحة عن الكذب .
السؤال : هل يمكن لأحد ان يصوم عن والدة المتوفى ؟
الإجابة : لا يمكن لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع بة أو ولد صالح يدعو لة )) و لم يقل ولد صالح يصوم له او يقرأ له و لكن الأكيد أن الدعاء يصل للمتوفى .
فوائد الإنفاق فى سبيل الله
قال تعالى {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ} (10) سورة المنافقون و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن لله ملائكه تنزل كل ليله تقول اللهم أعطى منفقاً خلفاً و اللهم أعطى ممسكاً تلفاً )) .
إنتهى الموضوع بمشيئة الله تعالى.
ولكم منى جزيل الشكر والإحترام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركآته
(( جميع الأسئلة المطروحة مجاب عليها من الداعية الإسلامى الكبير إبن عثيمين من كتاب فقة العبادات ))lktjN,nhgufN]hj
الارجواني
مشكووووووووووووووووور
جزاك الله خير
ويعطيك العافيه
كفيت ووفيت
لك جزيل شكري وامتناني
اثابك الله خيراً وجزيت خير الجرآء
لك تحيتي
بارك الله فيك
وجزاك الله الف خير اخوي الارجواني
ننتظر جديدك القادم
تحيتي لك
يزاكــ الله خير ع الطرح الرائع
بــــــــاركــ الله فيكـ .
[align=center]مشكووووور اخوي وما قصرت
فتاوى جدا جدا قيمة
الله يجعلها في ميزان حسناتك
دمت بود[/align]
« أذكآر الـمسلم فى الصبآح والمسآء | مــــــــنقـصـصالقرءان الـكريم. » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |