|
موبايل
يمكن برمجتها من قبل الوالدين وتحديد مهامها حفاظا عليهم لكن هذا الامر يختلف في عالم الهاتف الجوال، فشركات الهاتف والالعاب باتت تصنع الآن هواتف صديقة للاطفال التي تعمل مثل الحقيقية، أو قريبة منها. وتستهدف هذه الاجهزة الاولاد من سن الثمانية الى سن الثانية عشرة، كما تمنح الآباء والامهات القدرة على التحكم بالمكالمات ارسالا واستقبالا. يتيح جهاز «تيك توك» من شركة «انفورا» البالغ سعره 99 دولارا، السماح بعدد من المكالمات الى أرقام معينة ارسالا واستقبالا ايضا، كما أن بإمكان الآباء والامهات التحكم أيضا في كيفية استخدامها ومتى يكون ذلك. ويبدو جهاز «تيك توك» يعمل مثل جهاز «ووكي ـ توكي» اللاسلكي وليس كجهاز جوال عادي. ولا يزود الجهاز بلوحة ارقام، لكن شاشته التي تعمل بالبلور السائل تظهر هوية المتكلم وما تبقى من شحن البطارية. ولاجراء مكالمة على الطالب ان يبحر عبر لائحة أرقام تمت الموافقة عليها من قبل الآباء. وهناك زر للف نزولا وصعودا في الجانب الايمن للجهاز، حيث الازرار الخاصة بالابحار أو الملاحة. وخلال المكالمة يمكن للاولاد وضع الجهاز على اذانهم واستخدام مكبر الصوت فيه، أو وضع سماعة موصولة الى الجهاز. ويتوجب على الآباء فتح حساب للهاتف في موقع «انفورا» على الشبكة الذي بمقدوره أن يبرمج نحو 23 رقما خاصا بأفراد العائلة والاصدقاء، بما في ذلك أرقام الطوارئ. وللشروع بالخدمة على الآباء والامهات شراء بطاقة Sim مسددة الثمن مقدما، وتبدأ الكلفة بـ 25 دولارا لمدة 100 دقيقة، بحيث ان البطاقة ينتهي مفعولها خلال 90 يوما من الشراء. أما عملية تنشيط الهاتف، فهي مجانية. وبمقدور أولياء الامر وضع حدود على عدد الدقائق التي يمكن للاولاد استخدامها في الفترة المحددة. ويعمل هذا الهاتف على شبكة «جي اس ام»، كما يعمل على بطارية ليثيوم ـ ايون، ويأتي مع شاحن «ايه سي». ولجعل الجهاز اكثر جاذبية للاولاد، فإنه يأتي محملا بخمس العاب تثقيفية، كما أن بمقدورهم أيضا تسجيل الموسيقى عليه والاستماع اليها، مع امكانية تسجيل الملاحظات الشخصية. وتتيح وظائف التسجيل للاولاد، أن يؤلفوا بأنفسهم النغمات الخاصة بهم لدى تسلم المكالمات. ورغم ان «تيك توك» هو المنتوج الاحدث في هذه الفئة من الهواتف الجوالة، لكنه ليس الاول. فقد قامت شركة «فاير فلاي موبايل» بالاعلان عن جهاز صديق للاطفال في مارس (آذار) الماضي، وشرعت في تسويقه بعد ذلك. وهو كهاتف «تيك ـ توك» صغير الحجم وتنقصه لوحة الارقام التي حلت محلها الشاشة وبعض أزرار التحكم والتشغيل، وهو يعمل على شبكة «جي اس ام» أيضا لطلب ارقام محددة سلفا، كما أنه يتيح لاولياء الامر معرفة تحركات أولادهم. ويبدو أن شركات الهاتف الجوال العادية راغبة في الحصول على حصة من هذه السوق ايضا، فهناك شركة «ال جي إلكترونيكس»، الذي يشبه جهازها «فاير فلاي» كثيرا، و«انكادجيت» و«موبايل بيرن» و«فون سكووب» و«سلاش فون». تقول شركة «فون سكووب»، إن جهازها سيدعى موقتا «في اكس ـ 100»، وهو صغير الحجم بشاشة عرض بسيطة من الـ «مونوكروم»، ويمكن برمجته من قِبل الآباء والامهات. لكن لشركة «هاسبرو» الصانعة للالعاب فكرة مخالفة، ففي الخريف الحالي ستعرض شركة «تايغر إلكترونكس» المتفرعة عنها جهاز «شات ناو»، الذي هو عبارة عن جهاز راديو يتيح للاولاد البقاء على اتصال مع اصدقائهم عن طريق الرسائل النصية من مسافة ميلين، ولا يتوجب على الآباء ان يسددوا كلفة الخدمات، لكون «شات ناو» لا يستخدم الشبكات الخليوية، بل هو ببساطة لا يحتاج الى أي شيء، سوى شحن البطارية لكي يستمر في العمل. لكن هنا تكمن المفارقة، فهو على خلاف «تيك توك» و«فاير فلاي»، اللذين يبدوان كأجهزة «ووكي ـ توكي»، لكنهما يعملان كهواتف جوالة، فإنه يبدو كالصدفة الجميلة مع لوحة أرقام وشاشة سوداء بيضاء مع كاميرا ايضا، لكنه يعمل كـ «ووكي ـ توكي». وهو يتضمن أرقام الاصدقاء المكونة من عشرة أرقام، وحالما تطلب أحدها يتوجب عليك الكبس على زر خاص والابقاء على ذلك خلال فترة المكالمة كلها. انه شبيه تماما بجهاز «ووكي ـ توكي». وبواسطة الكاميرا بإمكان الاولاد التقاط صور الاصدقاء واستخدامها بدلا من الارقام لطلبهم، وبمقدور الجهاز تخزين نحو 30 صورة مع عشر أنغام مختلفة للتنبيه بقدوم المكالمات. أما بالنسبة الى الرسائل النصية، فباستطاعة الاولاد ضرب الاحرف عبر لوحة الارقام، أو الاختيار من بين رسائل بسيطة وضعت مسبقا. وهي شأنها شأن اجهزة «ووكي ـ توكي»، فإن رزمة «شات ناو» ستتضمن جهازين بسعر 75 دولارا اللذين سيطرحان في السوق هذا الخريف. غير أن بعض الاولاد قد يجدون أجهزة «شات ناو» و«تيك توك» و«هويري فون» العابا للاطفال ليس إلا، وهم انهم يفضلون عليها الهواتف العادية. وفي العام المقبل تخطط ديزني لاطلاق خدمة لاسلكية عن طريق استخدام شبكة «سبرنت بي سي اس». وهي لذلك ستقوم بتقديم اجهزة تحتوي على محتويات للتسلية من الشخصيات الشعبية التي أوجدتها مثل «ميكي» و«ميني» و«دافي». وستقوم «سبرينت» بتأمين التقنيات اللازمة، في حين ستتولى ديزني البقية بما في ذلك تطوير المنتجات وتوزيعها وتسويقها والعلاقات مع الزبائن وتقديم الفواتير. في هذا الوقت تقوم «سنغل توش» للاجهزة المتفاعلة بتقديم خدمة هاتفية مدفوعة سلفا عن طريق استخدام ماركة «ماتيلس ماي سين»، التي تشبه أجهزتها هواتف نوكيا التي تشبه بدورها قضبان الحلوى، والتي تتيح للاولاد تحويلها حسب مذاقهم الشخصي عن طريق اختيار واحدة من اللوحات الخارجية الثلاث مع النغمة الموسيقية المفضلة لديهم لتنبيهم الى المكالمات الواردة. لكن العديد من الهيئات والجمعيات الخاصة بالاطفال، بما فيها «الاينس فور شايلد هود» و«كوميرشيال أليرت» و«ناشنال كونسيومرس لييغ» بدأت تطالب الكونغرس التحري عن سوق الهواتف الجوالة التي تستهدف الاولاد، فهي قلقة على سلامتهم وخصوصياتهم وتعليمهم وتربيتهم وصحتهم، خاصة مع وجود الشبكات التي تستدرج الاولاد عبر هذه الهواتف لاعمال منافية للحشمة، ولاغراض عرض الاعلانات التجارية عليهم. وتخشى هذه الجمعيات أيضا من الاخطار الصحية الكامنة، فقد حذر المجلس الوطني البريطاني للوقاية الاشعاعية، الذي تحالف أخيرا مع الوكالة البريطانية للوقاية الصحية من احتمال قيام مثل هذه الاجهزة بالتسبب في الاورام الحميدة في الاذن والمخ، مطالبا الآباء والامهات عدم السماح لاولادهم تحت سن الثامنة من استخدام الهواتف الجوالة.l,fhdg ggh'thg lu hgavp
« مقطع ل خليفــــه | خطا فادح في {القران}الذي يثبت على الجوالاللهم اني بلغت » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |