|
قالت
لا ترحل عن ليلٍ
قد مر كأطياف العمر.
قلتُ.
عد إليها
مثلما ينساب عطرٌ في صدور الفاتنات
يلثم الدفء وينأى عن محياها
كفجرٍ ليس آت.؟!
عد إليها؟!
قلتُ لعينيها
قد كنتِ النهر
يتدفق في وجلٍ
يروي مقصورة حلم أو شعر
ليُحيل مساحات العمر الجرداء
ممالك عشق أو سحر.
قالت .
لماذا.
أهواك وتنمو في أرقي
وتضج زهوراً برية
وأشيد لعينيك صروحاً
فتبعثر ورقي أُمسية.؟!
قلتُ لها.
ولماذا.
تتهادى في الكون
نسائم عبق وردية
تحتل روائع أعماقي
وتعربد ريحاً همجية.؟!
أتضرع للعينين الساكنتين بأفق سماء
لحنانٍ يهفو يتضوع
يكسوني حباً ونقاءْ.؟
امتدي.
كخيوط الشمس نسيجاً لا يتهدل
فوق جفون الغربة واعتنقيه
سترينه متشحاً بسواد الليل
مفترشاً أرق النجمة أو وهن الويل
اعتنقيه واحتضني وهج الشفتين
كضفاف بين النهرين
وتهادي ما بين بريق العينين.
قالت .
يا حبيبي
في تلك الهالة الموسومة بشجوني
وتفرد النبض بحنيني
لم تُدرك بعد أنك تقبع في عيوني.؟
قلت لها.
كيف تُريدينني أن أهواكِ
وهواكِ خميلة أشواق
تُظلل عمري وكياني.
يا حبيبتي؟
تمُرين في شغَبِ الذكريات الخجولة
تمُرين في مًُفردات الغِيابِ
إذا ما قرأتُ سماء دميِ
طيفَ أنثى جميلة
قالت
بصوتٍ حزين
لن أعود لوهج قلبك المجنون
كالموجة أنا.
أُصارع أمواج الروح؟!
قلت لها
يكفي أن أعرفَ
أنكِ هنا
وأنّ الفاصلة التي بين قلبينا
ملاكٌ محايد.!
في ذاك الصبح
المتبرعم من رئة الليلِ
كان طيفكِ يمرْ
في شغف الذكريات الحزينة.؟
تقول.
لا اخفيكَ سرْ
بأني أهاب تلك اللحظات
وكنت قد إتخذتُ قراراً بيني وبيني.؟
أن لا أكون في تلك اللحظة
لكن ما باليد حيله !!
تقول .
ماذا لديك غير الأعتِذار.؟!
تجرّد من بِضعةِ أوتار
ما بين الجنةِ والنار
قلبُ يعشقُ الانتِحار.!!
هل لديكَ قرارَ؟
قالتْ لي.
في ذاك الخطَ المُتعرجِ
بقايا رِسالة.
أتمنى لكَ الهِِدايّة منّي.؟!
ساسرتُها
هل تذكرين تلك الليلة؟
كانت تاريخُ خُط على بقعة ماء!!!
لم تقلّ شيء!!!
ربَّ هَبنِي قبساً من فيضك
وأهّلني أنْ أزرعَ حبَّةَ فرحٍ
في قلبٍ تأججتْ فيه نارُ الحزنِ
واقبلْ صلاتي يا الله.
ساورتني بكِ الظنون
أحقاً قبلتُكِ تخون.؟!!
تصطف الليلة أشجاني
تسلبني غفوة أجفاني
تغزلني في ثوبكِ رعشة
وردائك أجمل ألواني
تضُميني
فضُميني
وضُميني
ضُميني؟!
كانت عيناها مملكتي
محراب حنيني وشجوني
ومضت . كالحلم ولن تأتي
وبقيت كظلي أتبعني؟!
كانت لنا ليالينا الهادئة
سهرات في أكواخ الظلام
جوع عميق على مائدة الحنان
سكرُ على طاولة الشفاه
ولحظات الصمت تتوالى
بصمتٍ حزين.
قد تمرستُ بالزمان
فما عدتُ أبالي
بنبله وجراحي
قالت:
أحبك.
قلت:
ظلالُ كلمة عابرة
إسمُ ومعنى مرادفٌ للألم
تتمدد بين ظلاماتي
تتوسد قلبي
تسكن به
كدبيب النسمة تهمس
في ظمأ الأغصان المنتصبة
فتمور قصائد أحلامٍ
وخواطر ليلٍ مغتصبة
هل أفاق الليل من أحلامه.؟
هكذا هو الليل حين ينجلي وهجهّ!!
سأذكرُ دوماً أني هويتكِ.!!
حتى احتواني جمر احتراقي
ونشوةُّ كأسي في انكساري.؟!
وكما المرأة تمردت.؟!
اقسمتُ أن اجعل مرآتك
من جوف حياتكِ
اعترفُ.؟!
لغير هواكِ ما شرّعتُ بابي؟!
وفي عينيكِ ضيّعت شبابي؟!
تدللت وعانقت ثغري.؟!
تغنجت الى أن غادرت طيفُ حلمي.؟!
رسمت خريطة غدرها بقلبي؟!
قلت لكِ.؟!
ربما الى تلك الهضبة
تحت مياه الرملِِ.؟!
تهوّي بعيداً .
متهاويّة إلى ألاّ مدى.؟!
موجوعّة الطلاّت
تتنهدُ خوفاً من الأنات.؟!
مزروعة وسط الغزوات؟!
وما زالت أوتار القلب
تعزف لحن الحزن
على وقعَ تقاسيم الليل.!!
صرخة الم شكرا لـ.اسير الشوق.
تحيتي وتقديري
rhgjX?! ,rgjE>?!
« مـــــــــــــــراتب الحب | قالتْ؟! وقلتُ.؟! » |