يعطيك العافية
أخوي : ساحر الحرف
أخي الكريم
لقد أثرت قضية فعلآ إنها القضية الأهم فالوجود !!
فالعنف الأسري
هو دلاله على التخلف الديني أولآ
ثم أنه دلاله على التخلف الدنيوي ثانيآ
ولنتبتعد قليلآ عن الكلام العقلاني
ولنتكلم عن الموضوع بشكل إنساني حول أشخاص يتنفسون المر والمرار يوميآ !!
أين الرحمة ؟
أين الإنسانية في معاقبة طفل أو شاب او شابة بدون أسباب ودون توقف !!
أي جبن هذا في إستخدام قوة من ناحية جسدية أو من ناحية تسلطية دكتاتورية متخلفة في محاربة شخص أعسر كأعسر الحرب الذي تجرد من السلاح
ألا وهو ذلك الطفل أو الشاب أو الشابة
الذين وضعوا في وضع
لايمكنهم فيه لا رفض ولا إدانه ولا إعتراض !!
أي جبن ذلك ؟
لقد مرت على أوضاع مماثلة لهذه الأوضاع العنيفة التي تمر بالأسرة
ولقد شاهدت الكثير والكثير منها
وحينما بحثت الموضوع حول ماهية ذاك الشخص المتخلف الذي إتبع ذاك الأسلوب العنفوي مع أسرته
وجدت أنه شخص قد تعرض لعنف أسري في صغره
وحينما خرج من دائرة ذلك العنف أراد تحقيقه داخل أسرته هو .
إنتقامآ ونهجآ لنفس ذلك الأسلوب الذي قد تعرض له
فكيف ترتجي من شخص تربى في جو عنيف أسريآ
أن يربي أسرته في جو حنون أو جو مستقر أسريآ
نادر جدآ من يلبي لأسرته أجواء مستقره
وهو لم يعيشها
ففاقد الشيئ لايعطيه !!
لا أعلم ما الحل !!
ولكن أرجوا أن تكون هناك جهات مختصه من قبل الدوله
تهتم بقضايا الأسر المتعرضه للعنف
وأن لا يوكل بعض المشائخ أمر الرعيه للراعي
فيما يرون أن للراعي حقه في إتخاذ أي أسلوب ممكن أن يتبعه مع أسرته
ونشر وسائل توعويه دينيه تحث الراعي على مراعاة رعيته
ووسائل إرشادية
ودعائية
أسأل الله أن يخفف عن كل أسرة واقعه تحت سيطرة وحش عديم الرحمه والإنسانية
وأن يعجل لهم بالفرج وأن يخرجهم لبر الأمن والأمان
أخي ساحر الحرف
لك كل الشكر والتقدير والإحترام
ودمت بألف خير