الموضوع: جــــــــــــــــديد !!!

جــــــــــــــــديد

[align=right]قصائد قصيرةالخميس - 9 - نوفمبر - 2006 -
حمـــــــــــــــــــــــدي الســــبتانــي




إحتفان

أوردتي متشنجة
على الأقل الآن
أوردتي دم يستعد
لايقاظ جسد القصيدة
من تراكمات النسيان ؟

فكرة

عندما أنارت الفكرة جسدها
أجهشت بالبكاء حدقت في مداراتها
ففاجأتني
بحلول مخاضها وألمها
عندما أدفأتني فكرتها العابرة

لحظة

نصف رغيف
يمتطي جوعي
ونصف قصيدة تعيدني
إلى وطن كثير الزوايا


نشيد على وتر الحرف

فؤاد المحنبي

اقرأ كتابك أنت أوّلُ من كتب
أقرأ كتابك واسْتحل في همهمات الكون
لحناً من لهب
اقرأ وكن قمراً
يسافر في سواد عيوننا
إذ لا عيون ولارُكبْ.
طبِّب بدفء الحب وجه الأرض
وامسح من زواياهُ تجاعيد الحقب

***

جاء البراق
لتذرع السبع الطباق
برسائل الأشواق
جاء لنا
وكم بلَعَت جزيرتنا خيول من خشب!
خيول

***

تترنح الأوثان صاغرةً
وتسألُ عنك:-
من هذا الذي يتلالأ الزيتون في كفَّيه
ينطلق الحمام، الحبُّ من عينيه
كم يهمي بجدب الكون من شفتيه
شلال من الأضواء لا يفنى
وصقر من ذهب.،

***

اقرأ كتابك للدجون
ففيه رائحة الأصيل
إحرق حروفك
في الجفون
وفي السجون
قد اغتلى شبق الصهيل
زلزل بلاط الليل بالخطوات
نحو سما ثراك المستلب.
كلُّ الجمال لك انتسب
اقرأ لنا تبت يدا من خاف
تسمعْ من بنادقنا
وتب

***

هذي بيادرنا فلا تكثر عتابك
وجلودنا شاخت
وهذا ثلجنا
فاحرق ثيابك.
ذابت فواصلنا
وذاب الملح في دمنا وما ذاب الطرب
والحب جبَّ الجهل جب

***

فأهب تُهَب
واهجر صعيدك مرةً أخرى
لتسمع واهبات الموت
أغنية العرب.

***

«قانا» نزيف في ضمائرنا»
وما سكت الكفاح
جرح الحصان نعم
ولكن لن تعثره الجراح
جرح الحصان ومن ضفاف الجرح
يبتسم السلاح
والأنفس البيضاء تعرف كيف يرتجل الصباح
والحائمون على محيط الذلِّ والإذعان
من طعنوا
هوى الإنسان
في رئتيه حتى هان
شدتهم لمركز أرضنا
أيدي النسب
فاكتب زئيرك والكرب
واغسل بطاهر نهرك الأزكى
عروبة روحنا
وانزف غضب.

***

وأراك هذا اليوم ترحل في شعوري
أنت الشعاع
مسافراً
مثل ارتخاءِ الظَّل
من كأس الزهور.
أنت البريق يصيحُ في كهف الضمير
فادرك جذوري من تسرطنها
وحاول أن تحيل المرَّ
كأساً من عنب !
حتى تغنينا صبايا الدار
نجمك ما غرب.
يامدَّنا المقهور كيف نفوك في قفر الغبن
تصل المراكب دائماً
إلا إلى شاطيك يا مدَّ الحزن
وتلوك أغنية
ومن أنشودة تجترُّ لحناً
قد تمطى فوق جثته الزمن
قل :- «لا» ولم نصبح مواويلاً ولن
وافتح كتابك والتمس حرفاً به مازال
يسطع في جبين الشمس إذ سجدت عليه له وفيه

وما غرب.
أنت الموزع خلف قضبان الحدود وما اكتأب
أنت الجحيم وأنت فيك لها حطب
يالاءنا الأولى التي حملت نعم
زرعوا بعينيك الهروب من الألم
وبنوا فراديس الهوى في صحن وجهك فانقسم
شطر يعاني صلبهُ تحت الوعود
الموصلات وآخر فرق القمم
الشيخ نادانا ولكن لم يُجَبْ.
الشيخ يكرهنا ويكره ما طلب
والحقد يأكله ويبلعه الغضب لم لانعربدُ مثله
حتى نكون جميعنا متنا ويرتحلُ العجب
فأهب تهب . واقرأ كتابك أنت أول من كتب
[/align]

---

[JJJJJJJJJJJJJJJJ]d] !!!