أعماق, بيته, خاصة
تظاهرتُ بالقسوة عليه.
خدعتُ نفسي ظنناً أني نسيتُه.
وربما ظنَّ الناس أني هجرتُه.
ضحكتُ طويلاً.
وبكيتُ كثيراً.
قد أقسو.
قد أغضب
ولكن حتماً سيعودُ حنيني إليه
أعلنتُ أمامَ الناس بأنّي أكرهه
ولكنَّ قلبي عشقه.
فمن الاستحالة أن أبتعدَ عنه.
وقد زرعَ في قلبي جذورَ حبه.
سألني الناسُ لِمَ أحببتِه.
فكرتُ قليلاً فتساءلت ولِمَ لا أعشقه
وهو الذي أراحني حينما أكونُ مُنهكه وأتّجهُ إلى أريكتي.
أشعرُ بالأمانِ وهو معي
لو علمتم من هو هذا الحبيب الذي حيّر القلوب وطهّرها.
لو علمتم من هو الحبيب الذي جعلني أعيشُ قريرَ العين وأشعر
براحة البالِ والطمأنينة , لذا كلَّ الحُبِّ وهبته
اتسائل هل أنتم عشقتموه كما عشقته ؟!
هل أنتم أحببتموه كما أحببته ؟!
قد يسأل أحدكم وما صفات هذا المحبوب ؟!.
صفاتُه :
يشعركَ دوماً بالطمأنينة .
يطهرُ قلبك من الحقدِ والكراهية.
يجعلُكَ محبوباً بينَ الناس فمن جاوره حتماً سيكونُ سعيد
يجعلُكَ قرير العين مرتاح البال.
يجعلُكَ متواضعاً وإن كُنتَ مُتعال.
إنّه وباختصار :
(((( التســــــــــــــــــامح )))))
لغة التسامحُ عظيمة ومن هنا أعتذر
لِمن أخطأتُ في حقّهِ بقصدٍ أو من غيرِ قصدْ.
أعتذر فنحنُ لسنا ببعيدينَ عن اللحدْ.
أعتذر فالتسامح هو السعدْ.
أتمنى أن تصل رسالتي إلى كُلِّ من يحملَ في قلبهِ شيئاً على
أخيه المسلم وأخته المسلمة.
ليسَ عيباً أن نُخطىء - فنحنُ بشر - إنّما العيب هو المكابرة
وعدم الاعتراف بالخطأ والاستمرارَ عليه
((أ سف او أنا آسفه ))
أقولها لِلصديق قبل العدو .
أنتم أيّها الأعضاء ما رسالتكم لِمن بينكم وبينه موقف ؟!
وما رأيكم في التسامح أليسَ شيءٌ رائع ؟!.
&>vshgm ohwm Ygn lk s;k Hulhr rgfd ,hujvt Hlhl;l fpfi ggHf]>&