عزيزتي زينة الكويت
اقتطف من خلف حرفك ثمرة اشتهي تذوقها
فكــــــــم يعيش الخيال شيئاً من الذهول وشهوة التأمل
كنت هناا نجمة تلمع في أديم السماء
فلا جديد هكذا أنت بدون أن تعرف نفسك
لحرفك قبلة بيضاء طاهرة وحروفك زهرةً متفتحة تعطرنا
حروفك
كحبر معتق
تثمل الذائقه حد الترنح.
دلني بربك كيف اصفق وانا
قابضا على نبضي
بصدق الحرف ارضيت الذائقه هذاالمساءحتى ماعاد يعنيها انتظار الشروق
عندما يكون النبض / النزف بهكذا ابداع
يكون المتلقـي على موعد مع أكثر من صوره / تجسيد موقف
فتاره تكون يده اليسرى على خده الأيسر
وتاره تكون يده اليمنى على خده الأيمن
وتاره يقوم بقص إظافره بـ أسنانه وهي عادة لبلادتي عندما أفكر بما أقرأه
ويستهويني عمقه
دمت في نشوة الحب
ودام لي قلمك المميز دوماً
ومازلت صامت وسوف اصمت
ربما ياتي يوم
تتحرر فيه كلماتنا
وذهولنا من شيئا غير الصمت .
وحينها سنكتب بلغة اخري
لكن الي حينها ساعتنق الصمت
وادع روحي تنتشي من عطرك.
دمت بكل حب
اسير النظرة