حقيقية, إنها, قصة
هذي قصة حقيقية والله إنها تقطع القلب
والقصة هي
إن فيه واحد متزوج وعايش مع عياله وزوجته اللي كان يموت فيها وعنده خيل كانت هذي الخيل مثل عياله وكل يوم يوصي زوجته انها تأكل الخيل المهم إنه في يوم من الايام نست الزوجة انها تأكل الخيل ويوم سألها زوجها قالت إيه خالص أكلتها لانها خايفة يزعل وانتظرت لين يروح زوجها ينام وطلعت وراحت للاسطبل تاكل الخيل ويوم هي قاعدة تاكلها صهلت الخيل وسمع زوجها الصوت وقام مفجوع ومسك البندقية ودخل الاسطبل وكان الاسطبل مظلم واطلق الرجال على هيئة الانسان اللي قدامه ويوم فتح النور انصدم وكان هذي الابيات اللي كتبها وهو موقادر ينسى اللي سواه
البارحه يوم الخلايق نيامـــا بيحت من كثر البكاء كـل مكنــون
قمت أتوجـد وانثر الما على ما من موق عيني دمعها كـان مخـزون
ولي ونتٍ من سمعها ما ينامــا كني صويبٍ بيـن الاضلاع مطعـون
وإلا كما ونت كسير السـلاما خلوه ربعـه للمعادين مديــــون
في ساعة قل الرجا والمحامـــا فيما يطالع يومهم عنـه يقفـــون
وإلا فونت راعبي الحمامـــا غادٍ ذكرها والقوانيص يرمـــون
تسمع لها بين الجرايد حطامــا من نوحها تدعي المواليف يبكــون
وإلا خلوجٍ سايبت للهيامـــا على حوارٍ ضايعٍ في ضحى الكـون
وإلا حوارٍ نشقوا له اشمامــا وهي تطالع يوم جروه بعيــــون
يردون مثله والضوامي اصيامــا ترزموا معها وقامو يحنـــــون
وإلا رضيعٍ جرعوه الفطامــــا أمه غدت قبل اربعينه يتمــــون
عليك ياللي شربت كاس الحماما صرفٍ بتقديرٍ مــن الله مـأذون
جاءه القضاء من بعد شهر الصياما صافي الجبين بثاني العيد مدفــون
كسوه من عز الخرق ثوب خامـا وقامو عليه من الترايب يهلــون
راحو بها حروت صلات اليمامــا عنـد الدفن قامو لها الله يدعــون
برضاه والجنة وحسن الختامــا وادمـوع عيني فوق خدي يهلـون
حطوه في قبرٍ عساه الهيامـــا في مهمهٍ من عزب الاموات مسكون
ياحفرةٍ يسقى ثراك الغمامــــا مزن من الرحمه عليها يصبـــون
جعل البختري والنفل والخزامــا ينبت على قبرٍ هو فيه مدفــون
مرحوم ياللي ما مشى بالملامــا جيران بيته راح ما منه يشكــون
وأوسع عذري وإن هجرت المنامـــا ورافقت من عقب العقل كل مجنـــــون
أخذت أنـا وإياه سبعة أعوامــــــا ما مثلهن في كيفيةٍ ما لها لـون
والله كنه ياعرب صرف عامـــــا ياعونة الله صرف الايام وشلــــــون
واكبر همومي من ابزورٍ يتامــــا وإن شفتهم قدام وجهي يبكـــــــون
وإن قلت لا تبكون قالوا علامــــا نبكي ويبكي مثلنا كل محــــــزون
قلت السبب تبكون قالوا يتامـــــا قلت اليتيم إياي وأنتم تسجـــون
مع البزور وكل جرحٍ يلامــــــا إلا جروح بخاطري ما يطيبــــــون
جرحي عميقٍ مثل كسر السلامــــا إلى مكن عنه الاطباء يعجــــــزون
قمت أتشكا عند ربعٍ نشامــــا جوني على فرقا خليلي يعــــــزون
قالوا تجوز وانس لامه بلامــــا ترى العذارى عن بعضهن يسلــــون
قلت انها لي وفقت بلولامــــا ولو جمعتوا نصفهن ما يســـــدون
ما ظنى تلقون مثله حرامــــــا أيضاً ولا فيهن على السر مأمــــون
وأخاف أنا من غاديات الذمامــــا اللي على ضيم الدهر ما يتاقــــون
أو خبلةٍ ما عقلها بالتمامــــــا تضحك وهي تلدغ على الكبد بالهــون
توذي عيالي بالنهر والكلامـــــا وانا تجرعني من المر بصحــــون
والله يا لولا هالصغار اليتامـــــا واخاف عليهم من السكة يضيعـــون
لأقول كل البيض عقبه حرامــــا واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
تحيااااتي
i`d rwm prdrdm ,hggi Ykih jr'u hgrgf