الأرق, النهار, نصف, وضح, كيلو
أتوق إلى انسدال العتمة على بياضٍ يحيله الانتظار أبداعً
. لوحة وفرشاة وبعضٌ من سأم .
سـ يحيل البياض مسميات أخر , كما هو الحال الآن مع هذه الأسطر المستكينة تحت وطأة السأم .
عفواً لاااا تحت وطأة القلم . اوووووووه فلـ أكون أكثر صدقاً ,
تحت فرقعة أناملي على الكيبورد . عموماً ليست هنا القضية .
أتسائل عن تسرب السأم سريعاً في الحياة .
الحياة = حياتي + حياتك + حياته + حياتها + حياتهم + حياتهن = الحياة على أوســـــع نطاق
وإن لم يكن عبورة سريعاً .
فهو متسرب كـ شرخ ضوء في جدار معتم !
يحيل المكان بعده أكثر تذبذباً ويتركه أبطء في رحيله عن الأماكن الأخرى .
قالت لي : سأمت حياتي , فـ أجبتها بـ صدق انتحري .
تعالت شهقاتها وجحظت عيناها وقالت :" تبيني أمووووووووووووت ؟! " قلت : " لا امزحي مع الموت !
أستغرب أحياناً حرصها الشديد على الحياة ؟! ليس لـ استغرابي صلة بـ دعوتها إلى الانتحار أطلاقا ولكن لأنها دائمة الشكوى والتذمر ,
إذا هي تبحث عن الخلاص !
أسديت لها بـ نصيحة أتمنى أن تفعلها هي كي أرتاح أنا !
تطاولت هامة الملل هذا النهار أيضا وغطت كل المساحات الغناء على مشارف الروح , أحالتها خربه .
أستوطن الضجر في أطراف الأنامل إلى حواسي معبراً عن " نصف كيلو من القلق " . " ورطلٍ من الأرق في وضح النهار !"
سأمت تكاليف الحياة ومن يعش $$$ ثمانين حولاً لا ابى لك يسأمِ
لم تكن إلا اربع وعشرون ولكني سأمت يا شاعري .
أتوق إلى لحظاتي الصاخبة . أخاف الهدوء . أرغب في عودة
إلى البيت .
أوراق
kwt ;dg, lk hgrgr " > " ,v'gS lk hgHvr td ,qp hgkihv !