الملف, النووي, بين, وعيال, كفر
منذ بدأت ايران بمشروعها النووي علنا والولايات المتحدة وغيرها من الدول تسعى جاهدة الى تشويه صورة ايران امام جيرانها العرب وفي ظل تلك الشحناء القديمة فقد تنجح في ذلك وتوفر على نفسها مسألة القتال مجددا كما حدث في العراق فتغذية النزاعات غرض اساسي من اغراض السياسة الامريكية فبدأت في تذكيرنا بأنهم شيعة روافض يسبون ذلك الصحابي ويشتمون ذاك وبدات الحملة من العملاء العرب الى الدعاة الافاضل حتى وصلت الى عامة الشعب وخاصته وبدأو في عولمة من نوع اخر . عولمة تتكتل كلها امام العناد النجادي والصلابة الللاريجانية وبدأت كراسي العملاء تهتز وبدأت كوندليزا تهدد اما ايران واما عروشكم وكروشكم وقروشكم فلم يجدو حلا غير التفاوض لنزع السلاح رغم قلة خبرتهم في ذلك المجال فهل كانت امريكا خائفة من ايران حقا ؟ وهل المشروع الايراني يصل مداه الى واشطون ؟ سؤال حيرني كثيرا
تيقنت بعدها ان كل ما في الامر ان ايران كانت تستورد كل ما تحتاجه من الولايات المتحدة حتى ان الاوان لان تعتمد على نفسها وترتاح من الذل ومن شروط كولن باول المزعجة فقررت صنع طعامها بنفسها وعندها غضب المارد الامريكي لكنه لا يحب ان يلطخ يده بالدماء من جديد منذ تناقص شعبية البيت الابيض في السنوات الاخيرة فقرر ارسال بعض العملاء او حتى تحريضهم
ومهما رضخت ايران فلن ترضى سوى برأس نجادي لانها تتصرف كالطفل المدلل الذي لا يهمه سوى اشباع رغباته وستجد دائما الذريعة لذلك
وقد قرأت الكثير من النقاشات والمقالات عن ما هو مدى خطورة ايران بالنسبة لخطورة اسرائيل وسمعت الكثير عن تصريحات السياسيين فمنهم من قال لن ندعم المقاومات الغير مشروعة ومنهم من تطرق الى استئذان الامم المتحدة اولا رغم انظمامه الى جامعة الدول ونهم من هو في كل مرة وبنفس السيناريو يتذرع بعدم دعم الطائفة المخالفة للعقيدة وبأسلوب متشابه يشعرك بالملل ويجعلك تحاول ايجاد الاخطاء الخمسة بين تلك التصاريح .
فهل بعد تلك المهزلة مهزلة
المؤسف في ما الاحظه استغلال الاسلام ابشع استغلال في تظليل الشعوب وتثبيط عزيمتها عن الخطر المحيط حولها وكأن الخطر الاتي الى ايران لن يصل الدول الاخري والمؤسف ايضا العقلية السياسية الساذجة التي تعودت على الذل والانصياع والتخاذل فها هي بالامس تدعم صدام حسين ضد المغتصبين الشيعة بحد زعمهم وهم انفسهم الان يشتمونه ويعتبرونه بالبعثي الملحد والمؤسف ان بعضهم لم يقف عن درجة المحايدة واللهم نفسي بل انه من تحت الطاولة يدعم الطرف الاخر ويرجح بعض الموازين على الاخرى ويغير من مجرى كثير من الحروب والتاريخ يحكي لنا كثيرا من الفضائح حول ذلك
وفي الحقيقة فأنني وجدت بعض الادلة على ان المشروع الايراني سلمي لا غبار عليه لانتاج الطاقة وللدفاع عن اراضيها ( بحسب اعتقادي )
1- تاريخيا : لم يشهد تاريخ الامة الاسلامية اجمع اية حروب بين شيعة وسنة منذ سنة 40 هجرين وحتى هذا اليوم بستثناء بعض التمردات من اجل دولة مستقلة وقد كان لهم ذلك في عهد العباسيين ولم اقرأ يوما عن اعتداء على الدولة الاسلامية ولست هنا بصدد الدفاع عنهم بل اضع نقاطا على الحروف وعندما اعتدى احدهم على الدولة الاسلامية لم يحركو ساكنا فأذا كان السكوت على الجريمة جريمة اكبر فماذا تسمي الصمت على اعتداء لبنان ؟
2- جغرافيا : يوجد في ايران الكثير من الطوائف ومنها السنة والحكم فيها جمهوري وبرلمان منتخب بالاغلبية وليس للشيعة فقط الكلمة الاولى فيه ولا ننسى وجود يهود اصفهان الامر الذي يربك اسرائيل اكثر في التعامل مع العدو وكأنه يحتجز اسرى كما انه يجري في عروق الكثيرين الدماء العربية ولا اتوقع شن حرب علينا .
3- سياسيا : ساعدت ايران بقواتها على تهدئة الكثير من الحروب العربية وساعدت الشيخ نصر الله على رد العدوان الاسرائيلي والنصر العظيم ورد الاعتبار والكرامة فهل ستتردد في مساعدة اي دولة اخرى اذا فتحت لها صدرها بدلا من ان تجد نفسها وحيدة اما الذل واما القتال ؟
4- سيكولوجيا : هناك فرق كبير بين الكره والحقد فالكره ان تبعتد عن الشخص اما الحقد فهو ان تسبب له المتاعب وهو نفسه الفرق بين ما يسمى بالعنصرية والامبريالية التوسعية فالعنصري الياباني لا يحب غير نفسه لكن الامبريالي الالماني يرغب في التوسع وباختصار ليست ايران من ذوات المشروع التوسعي باحتلالها بعض الجزر او منطقة الاحواز فليس من العقل ان تقول احتلت الاحواز وبكرة الدور علينا بل ان تقول دخلو العراق وبكرة الدور علينا
5- سياسيا : بعتبار باكستان والهند وغيرها دول مجاورة وكلها من الدول النووية وكلها موالية للعرب ولامريكا فلن تجرؤ ايران على اللعب مع الكبار فلست ادري حتى الان ما الذي يخيف في ذلك المشروع النووي
6- عقليا : في السياسة اثنان لا ثالث لهما من يعمل من اجل الحق ومن يعمل من اجل الكرسي فهل تتوقع ان الدول تلك تريد التخلص من ايران خوفا على الاسلام ام خوفا على الكرسي
7- ان كانت ايران تريد الحرب على العرب فقد كانت تستطيع ذلك وتزويد حزب الله باثني عشر الف صاروخ لهو خير دليل على ذلك .
8- اذا كان بناء الحسينيات ونشرها في سورية والضاحية عملا توسعيها امبرياليا فكل الاديان امبريالية
9- غير صحيح ما يقال عن قتل السنة في العراق على ايدي الجماعات الايرانية المتعصبة رغم ان هناك من يحرض عليها كي يقول للعرب : أرأيتم ماذا فعلو ؟ وكل التصاريح تؤكد على ان المشروع الاساسي قبل الخروج من المأزق هو انشاء فتنة طائفية لا عرقية ولا حزبية
10- بعد تفتيش البرادعي وجد فعليا ان لا اسلحة ولا غيره مجرد مشروع لانتاج الطاقة لكن التصريح الذي يليه ايضا كان يقول ان ذلك لا يكفي لغض النظر عن ايران واحزرو من مين جا التصريح ؟ من شاؤول موفاز
فاذا كان الحكام خونة فلماذا نظل جهلة لحروبهم الاعلامية وغزوهم الفكري لعقولنا والضحك علينا وتشويه صورة كل من يقف مجاهدا مدافعا عن ارضه
اااااااااااااااااااااه والف ااااااااااااااه
hglgt hgk,,d hghdvhkd ,hgtvr fdk ;tv ,u]hx