اعني, افتخري, انك, خلقتي
حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد كان يسكن الجنة و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه !!!
يا تُرى ما السبب !!.
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم !!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ !!
أتعلمون السبب
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!.
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة و تحب مولودها بل تفديه بحياتها .
لنعدْ إلى آدم و حواء
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب
أتعلمون السبب
لأن الله خلقها لتحمي القلب هذه هي مهنة حواء . حماية القلوب فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة مع القلب ستكون أماً حنوناً وأختاً رحيماً و بنتاً عطوفاً . و زوجةً وفية
خرجنا عن سياق قصتنا
لنعدْ .
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت
لذا .
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج .!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل .
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء .
فهي خُلقت هكذا
و هي جميلةٌ هكذا
و أنتَ تحتاج إليها هكذا
فروعتها في عاطفتها
فلا تتلاعب بمشاعرها
و يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل
فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها .
فلا تحزني.
أيتها الغالية فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله
فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر
.
htjovd hk; ogrjd lk qgu hu,[