بطريقة, عـجــيـة
فــــــتــــــاة تــــــســــعــــى إلـــى قــــتـــل الــــشــــبا ب بطريقة عـجــيـة
--------------------------------------------------------------------------------
ألقت السلطات القبض على فتاة من عائلة ثرية مصابة بمرض (الإيدز ) وتسعى إلى نشره في أوساط الشباب عن طريق الجماع المحرم 0 ( الزنى)
وبعد إلقاء القبض عليها والتحقيق معها قالت :
إن المرض الذي أعاني منه والذي أصبت به كان بسبب شاب كانت تربطني به علاقة محرمة وبعد أن استطاع استدراجي والتغرير بي ومواقعته اتصل بي ساخراً وقال لي إني مصاب بمرض الإيدز وحتماً أن المرض قد انتقل إليك 0
عندها قالت : قمت وجلة مذعورة لم أصدق ما قال : فانطلقت مسرعة إلى احدى المستشفيات الخاصة وطلبت من الطبيب
أن يكتم ويخفي ما يظهر من نتائج التحليل مقابل مبلغ مادي فوافق على ذلك 0
وبعد اجراء الفحوصات قال لي الطبيب :
وهو مطأطأ رأسه نعم إنك مصابة بالإيدز 0
بعدها لم تجف لي دمعة حتى قررت أن أنتقم من جميع الشباب المعاكسين عن طريق نقل هذا المرض بأي طريقة كانت 0
ولم أجد أسهل من طريقة المعاكسات والإستدراج والوقوع في الزنى0
عندها قال لها أحد المحققين أما تعلمين أن هذا المرض نسبة الشفاء منه ضئيلة جداً ، وأن ساعة موتك قد دنت وسوف تلقين ربك فلماذا لا تتوبي وترجعي إلى ربك حتى يغفر لك ما قد سلف 0
قالت : إنني هالكة لا محالة ولا يشفي غليل سوى الإنتقام من جميع الشباب حتى ولو دخلت جهنم0
ثم قال لها : أنتي لم ترتكبي جريمة واحدة بل ارتكتبتي عدة جرائم وكل جريمة أكبر من أختها ،
فالأولى هي قتل النفس التي حرم الله
والثانية الوقوع في كبيرة الزنى
والثالثة نشر الفاحشة
والله سبحانه وتعالى يقول : " والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلاّ بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاماً يــضـاعــف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا 00 الأية
* والناظر إلى حال هذه الفتاة يجد أنها قد حيل بينها وبين التوبة ، وقد صدق الله إذ قال : " إن الله يحول بين المرء وقلبه"
وقال سبحانه وتعالى : " وحيل بينهم وبين ما يشتهون"
ففي هذه القصة رسالة عظيمة لكل من يقول سوف أفعل ما بدى لي وأستمتع بكل ما أريد من شهوات محرمة أو غير محرمة حتى إذا كبرت سني أو دنى أجلي عدت وتبت ورجعت إلى الله فالله غفور رحيم 0
وقد نسي ذلك المسكين قول الله تعالى : " يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
فمن نشأ وشب على شيء مات عليه فكم من شباب نعرفهم يردون التوبة ولا يستطيعون وكم من شيوخ كبار في السن لم يبقى من أعمارهم إلاّ أيام أو سنوات معدودة ومع ذلك لا زالوا في غيهم وطغيانهم يعمهون0
وكم من أناس تخطفهم هادم اللذات ومفرق الجماعات وهم على المعاصي وكبائر الذنوب0
فيامن لا زلت في الغي والضلال البعيد عد إلى الله وتب إلى الله واحمد الله أنه جعل من غيرك عبرة لك ولم يجعلك عبرة لغيرك 0
وشكراً
tJJJJJJjJJJJJJhm jJJJJJJsJJJJuJJJJn YgJJJn rJJJJjJJJg hgJJJJaJJJJfh f f'vdrm uJ[JJdJm