[align=center]
قلت لها سائلاً ما أسمك ؟ محاولة مني لخلق جو آخر بعد ما اخفقت في محاولتي الاولى لاصلاح السيارة .
قالت اسمي منيرة
يا آلهي قالت برجفه متجللة بشيء من الثقة . تحرك شيءٌ كان يقبع في داخلي . معلناً هزيمته على ايدي تلك الفتاة البدوية
لا اعلم لماذا حملت رايات الهزيمه ؟ هل لاني غير جدير بتحمل نظرات العيون الحوراء ؟ ام لاني قد اقسمت بحق من يرقد في مقبرة العود ان لا اعود للحب ثانية ً ؟ (( لا جواب لدي )) فالحب قد دخله شيء من النرجسية وغدوت بلا قلب ولكني ما خسرت لقبي كأنسان طيب .
المهم . نزلت من سيارتها مسرعاً بعد ذلك الصوت المدوي والمخيف نوعاً ما . وسرت الى " الكبوت " وفتحته . بادرتني السؤال
بلهجتها المعتاده " انت وش بتسوي " .
قلت لها اريد ان افك البطارية لفحصها فربما كانت سبب الخلل .
فصرخت بي وبلهجة بدوية قح قالت (( يا ابن الحلا البلا في الكلبيتر " الكربريتر " )) واردفت قائلة " امحق فزعه "
عادت الى الضحك مرة آخرى بعد ان عرفت انني (( زيرووووو ع الشمال في عالم السيارات )) . وسقطت على ظهرها وهي تضحك
وتستغفر الله وتدعو بالغربلة والعذاب
يا رب السموات . كنت ارقبها وهي مستلقية وقد بانت تلك التكوينات الالهيه . صرخ وريدي يخاطب شرياني . يا ايتها البدوية
الشقية هل انتي شيء من ملاك ؟ يا ايتها البدوية ليتك ِ تعرفين ما يحمل قلبي من ذكريات وألم فتكوني اكثر رحمه . يا ايتها
البدوية لا تقتليني فما زلت متشبثا بالحياة رغم ان كل الدلائل تؤكد بأنني في عداد الموتى
انتشلني صوتها من تلك اللحضات وهي تنادي وتسألني مساعدتها على النهوض بمسك يدها .
مددت يدي برفق يحفها شيء من لهفه . امسكت بديها الصغيره انحنت لتنهض فبدت لي ملامح ذلك الجسد الفاتن . وبانت لي
حواف خفيه كان يغطيها رداء قرمزي اللون . بدت منسجمه بالتمام مع تلك الاجسام الناهده . واقبلت بتثاقل . طالبة السماح .
وسألتني معك ماء ؟!
.
.
.
.
اتمنى ان تقضو وقتا ممتعا وان شعرتم بالملل من قراءة ما اكتب فأضحكو قليلا وامقتوني بما تريدون
انتظروني في القادم ( ان شعرت بالقبول )
شتات أصيل[/align]