الموضوع: صلاة شبابيه

والله معاك حق بل لا اقول صلاة شبابية بل لا يصح ان نطلق عليها صلاة اذا كان احد الصحابة قال له النبي ارجع فصل فانك لم تصل فلسان حال هؤلاء يوم تلقى الصلاة وتكب على وجوجهم وتقول سودك الله وجهك كما اضعتني
لا تغطية للعورة
ولا احترام للمصلين بل والملائكة بل لا لحترام لرب العالمين الف الف الفالفالف شكر لك ياغلا

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالي :

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ

فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ") الحديد 16

الصلاة راحة للمؤمن حيث بها يناجي ربه وخالقه ،

فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيما يرويه

النسائي عن أنس رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

[ و جعلت قرة عيني في الصلاة ]

وكان يدعو بلالا لإقامة الصلاة كلما حزبه أمر ،

فقد روى أبو داود عنْ حْذَيْفَةَ قالَ :

[ كَانَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلّى ]

، و روى أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول

: [ يا بلال أرحنا بالصلاة ] .


إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها

وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها

أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية

هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,

هى ميراث النبوة

فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية

و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه

لها من الفضل و التأثير

فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر

بها وصل المخلصون المجاهدون

من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين

هى قرة عين النبى صلى الله عليه و سلم

فكان يقول:" وجعلت قرة عينى فى الصلاة"

فما نشاهده اليوم من الانصراف عن الخشوع

من الانشغال بالدنيا وترك ثاني اركان الاسلام

فلا نصلي بحضور القلب ولا نتفكر بالآيات

واصبحنا ننقرها نقر الغراب

اين اخشوع اي الطمأنينه

اين ايتعدنا عن قدوتنا رسول الله

فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم

يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه

اما في هذا العصر فالدنيا طغت على العبد

فهذا يفكر بشاغل الدنيا

وهذا ينظر الى ساعته متى ننتهي من اصلاه

وما نسمعه من نغمات الجوالات

واذكر قصه سمعتها من احد الاخوه

يقول عندما كان ابي صغيريا قال له جدي

ك من صلى بامسجد ادعه لوليمة اعدننها لمناسبه

فوقف ها الشاب عند الباب

وكلما خرج شخص سأله ماذا قرأ الامام

فعندما انتهى رجع الى البيت ومعه الامام ورجلين

فسأله ابوه اين بقيت جماعة المسجد

قال لم يصلي الا هؤلاء

سبحان الله لم يصلي بحضور القلب والطمئنينه

الا رجلين امر غريب

هذا يدل على انا نؤدي الصلاة لمجرد انا مسلمون

وهي عباده مفروضه لكن غاب عنا العامل الاهم

وهو الحضور بكامل الجوارح الى العباده

حتى نأخذ الاجر اكثير من الله سبحانه

وهو لامر خطير لو اسمرينا على ها الحال

فماذا قدمنا ليوم الحساب .؟

فأرجوا من العلي القدير ان يكتب لنا الطمأنينه

واخشوع واحضور الوجداني ولقلبي والفكري

قبل الحضور الجسدي

اعتذر على الاطاله

لكن اموضوع يستحق اكثر من هذه الكلمات

اتقدم بالشكر الجزيل لكاتب هذا الموضوع

اثقل الله ميزان حسناتك

وجزاك خير الجزاء

وكتب الله لك الله الطمأنينه بكل امر

دمت بود

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكِ الله خيرآ وإن شاء الله فى ميزان حسناتك.
.
.
.
.
.
! Ocean !
الله لا يحرمك الأجر جزاك الله خيرآ.

[align=center]
جزاك الله خير وبالفعل هذا مانراه كثيرا ولكن أرجو من الجميع أن يدعو في قلبه بالهدايه والصلاح لكل من يرى مثل هذه المواقف لعل هذه الدعوه الصادقه يتقبلها الله منك وتكون قد غيرت من حياته


اخوك ســلــطــان[/align]