وَطَنِي هُوَ لَحْنٌ يفترُ على شَفَتيّ, فنٌ يرتسمُ بِعينيّ, يشتاقُ إليهِ القلبُ, ويمشيُ إليهِ تمسّكَاً ذلكَ الدّربُ, وكَأنَّ السّمَاءَ تَهْطِلُ فَرَحَاً, والرّوْحُ تُوَدّعُ جُرْحَاً, إَذّا مَا ذُكِرَ اسْمُهُ ورَسْمُهُ! تَرَى النَبَضاتَ تَرْقُصُ رَقصاً إبداعيّاً, والأحزانُ تنقصُ نقصَاً نِهائياً, أَكُلُّ ذَلِكَ هيمانٌ وجُنون, أَمْ أنّهُ هذيانٌ وفنون؟!
تَتوله الحَواسُ, ويترنمُ الإحساسُ, إِذَا مَا رَسْمتُكَ يَومَاً بِحُلُمِي, إِذَا مَا نَقَشْتُكَ يَوماً بِدَمي, "وشّماً إغريقياً, حُزّنَاً إِنسانيّاً", أَنَا لَسْتُ أَتَشَكّلُ إلاّ كَمَا ألوانُكَ تُريد, ولَسْتُ أتَحَوّلُ إلاّ أَنْ تَقُولَ لِي كُونِي فأُعِيْد
أَنَا كَمَا الخَرِيْفُ بِدُونِكَ, فمتى يا ربيعي تأتي.؟ فالأشجانُ والآلامُ تراها بِعُمري تحفر آلاف الطُّرق, حتّى أنّ الجُرحَ إن تحسسته, ستجدهُ حتماً غائراً لن تعرف به السّطح من العمق, فآخر معاقل الصّمود قد تهدّمت لحين قرع جرس الموت!
جلّ أمنياتي, أَنْ أحْيَا بِكَ, وأحلَى أُغنياتي, مَا تَكُونُ لكِ, فتلك هي أشواقي تقتلني, وأحزاني ترسمني إِلى مَا لا نِهاية, إلى حِيثُ البِداية!
مَا الوصّفُ, ومَا العَصّفُ؟! وما تفاصيل الحياة إن لَمْ تكنْ أنت محورها, قارئها وشَاعِرها ومُحررهَا!
كَيْفَ لِحروفي, وهذيان صفوفي, أَنْ تُرجع زمناً, وتُخْفِيَ وهناً, نحوي رأيتهُ قد هجمَ, بما في الهجومِ مِنْ قسوةْ ووجوم, اقترب, وزرعَ في حناياي خناجر الاشتياق, ففقدت حُنجرتي مُنذ ذلك النّبض!
ولم أعد أدري صوتي بأي الأماكن صار يتردد!
بما فيني من ألمٍ وأمل, أنتظر نصراً هو كما اللُقيا "جمال" هو يشبهُ الفرحَ, الحياة, أو حتى التّرح, فمقاصل الغُربة ما زلت تختصر معالماً من الإنسانيّة في تفكيري الباطن!.
ولا زلتُ أسير بذلك الطريق, الذي لم تتحدد معالمه, تراه هُلاماً!
لعلّنا في ذات جنون, نلتقي, فنرقص رقصة الحياة الأبدية!
حالتي العشّقيةُ تقول: وَطَني أعشقكَ قلباً وقَالباً, ظاهراً وباطناً, وجوداً وتكاملاً
:
وطني أنتَ في عُمري لونُ ربيعْ
وفرحةُ قلبٍ وضحكةُ طفلٍ وديعْ
[rams]http://song4.6arab.com/fairouz_ruddany_ella-belady.ram[/rams]
:
تحياتي
الـزّهراء.الصّغيرة
Z*¤ô§ô¤*Z*¤ô§ô¤*Z,Q,Q'QkQhiEZ*¤ô§ô¤*Z*¤ô§ô¤*Z