تعجبكم, قصيدة
دمعات على رماد الأمس "1"
أخبروها (1). أنني ذبت انتظاراً
وربيع الشّعر قد
جفَََّ إصطباراً
وحنيني
لم يعد يذَََّكي لهيباً,
فلهيبي لم يعد إلاّ
.غباراً
واسألوها,
كيف يبقى الحبّ حباً
في فؤادٍ عنه ركب الشَّوق طاراً؟
سوف أمضي دون يأسٍ
في طريقي
فامسحي العبرةَ
ماعدنا صغاراً
وارحلي
مادمت حياً عن تلالي
واجمعي الذِّكرى
وآهاتي سواراً
غرِِّدي عني بعيداً
من حداكي كم نسجتُ البؤس والدمع إزاراً
ما حسبتُ العشق إلاّسرمدياً
كيف زار الذبلُ أغصاني ووارى؟
يارفيقي
طال ترحالي
,وصبري
في دجى الحرمان يلوي كالحيارى
إن أكن ضيَّعتُ دربي
,لاتلمني
من مدام الهجر
خطواتي سُكارى
يارفيقي
لا تلمني لستُ أدري
كيف خان الوُدُُّ أنفاسي وسارَا
*******(1)
إلى تلك النّفس التي سمحت لأنامل الجفاء أن تنصب خيامها دوننا
,إلى تلك الروح التي اختارت أن تسكن دهاليز الصّدِّ عنّا
,
إليكَ مع الأسف
"zaim alkwafy"
Hofv,ih Hkkd > rwd]m Hjlkn Hk ju[f;l >