الاٍنسان, يستطيع
** [align=center]هل يستطيع الاٍنسان تغيير واقعه **
كلمات أعجبتى .
البعض يميل إلى محاولة تغيير واقعه ولو عن طريق الكلام أو بعض التصرفات
اٍنطباعاً آخر عن واقعه أو شخصيته
وقد يكون ذلك عن طريق الكلام والزيف أو النفاق أو الكذب واٍن تضع نفسك في
منزلة أكبر بكثير مما أنت فيه حتى تجذب الآخرين وتلفت اٍنتباههم لك
هذا تصرف يشوبه نوع من عدم الثقة بالنفس ممزوج بالجهل
فكونك تنكر واقعك وتظهر للآخرين عكس حقيقتك والظاهر بما ليس فيك
دليلاً واضحاً على اٍستصغارك لنفسك واٍذلالك لها والبعض قد يكتشف بسهوله
ولكن الغريب أن البعض الآخر لديه قدرة عجيبة على نسج القصص الوهمية وربط أحداثها
ببعضها البعض حتى يخيل للسامع بأن ما يقال حقيقة لاتدع للشك في صدقها مجال
وهؤلاء الأشخاص لديهم أسلوب قصصي وخيال واسع إلا أنه أسُتغل
بما لايفيد بل بما يزيد من الذنوب والآثام
وأنني إذ أسأل هذه الفئة مالفائدة من هذا التصرف غير المجدي
وهل يستطيع الأنسان تغيير واقعة في اٍعتقادي يستحيل ذلك لأن الأنسان لا يختار واقعة
ولامجتمعهولا يستطيع تحديد ظروفه فالله سبحانه وتعالى هو من يوجده ويختار
له المكان لحكمة يعلمها الخالق تعجز أذهان البشر عن تفسيرها
ومن يتعامل مع تلك الفئات يستطيع التعرف عليهم بسهوله فالمبتكر حين تواضعه
ينكشف سريعاً عند بعض المواقف وبعض التصرفات
الكـــاذب تعرفه من خلال كلامه وطريقة حديثه ونظراته
والمنافق تواجهه فترة التغيير بادياً على وجهه ومن خلال كلامه
وحالة الخوف التي تعتريه خشية أن تكون قد علمت حقيقته وضعيف الشخصية
بقي أن نقول بأنه متى ما أقتنع الاٍنسان بواقعه ورضي بما قسمه الله له
ووجدت لديه الثقه النفسية فاٍنه بذلك يبتعد كلياً عما يكره بأعين الغير
لأنه كبير في نظر نفسه وواثق بقدراته ولكن الذي يتحجج بأن اٍحساسه بالنقص
يدفعه لذلك هو اٍنسان ضعيف لا يستطيع المواجهة
ولاننسى بأن الواثق من نفسه أبداً لا يلجأ لهذه التصرفات الخاطئة لأن حقيقتة
تــــكون أفضل لديه بكـــثير من بعض حقائق البــشر حتى واٍن كانوا يملكون ماينقصـــــه
وقـــد قال احــد الشعـــراء :
مـــــــانيب محتـــــاج بــــرواز يكــــبرني
حقـــــيقة الشـــخص دايـــــم أحلـــــى مـــن الصـــورة [/align]
منقول
ig dsj'du hghSkshk jyddv ,hrui ( k,hvm hgudk)