الموضوع: اليوم التاسع لدورة الالعاب الاسيوية

الهند تحافظ على الصدارة وقطر ثانية

عادت الأوراق لتختلط في مسابقة الشطرنج الكلاسيكي في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بعدما مارست المنتخبات المشاركة لعبة تغيير الكراسي، نتيجة ما آلت إليه الجولة الرابعة من ربح وخسارة وتعادل.

وقد بقي المنتخب الهندي في صدارة الترتيب برصيد 13 نقطة، دون أية خسارة، في حين تقدم المنتخب القطري إلى المركز الثاني بـ10.5 نقاط، وحل نظيره الأوزباكستاني في المرتبة الثالثة بعدما تقدم على المنتخب الصيني الذي جمع 9 نقاط وتراجع إلى المركز الرابع بنصف نقطة، وقفز المنتخب التركمنستاني قفزة عملاقة من المرتبة العاشرة إلى الخامسة، برصيد بلغ تسع نقاط أيضا.

وحل المنتخب البحريني تاسعا برصيد ثماني نقاط، بعدما كان في المرتبة 17، متعادلا مع نظيره السوري الذي حافظ على المركز العاشر.

وتراجع ترتيب الإمارات العربية المتحدة من المركز 11 إلى المركز 15، كذلك المنتخب الأردني الذي كان في المركز 13 وأصبح 16. كما تراجع المنتخب الفلسطيني مركزا واحدا وأصبح في المرتبة 20 ما قبل الأخيرة.

يوسوبوفا تحرز ذهبية الجمباز الإيقاعي

فازت الكازاخستانية عاليه يوسوبوفا الأحد بذهبية مسابقة الجمباز الإيقاعي التي تجري فعالياتها في القاعة الثانية بأكاديمية آسباير بعد حصولها على المركز الأول بمجموع نقاط بلغ 63.925 نقطة وذلك ضمن مسابقة الجمباز في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.

وفازت بالفضية اليابانية يوكاري موراتا بحلولها ثانية برصيد 59.125 نقطة، فيما أحرزت يمينغ شياوو البرونزية بحلولها ثالثة برصيد 58.525 نقطة.

وكان الفريق الكازاخستاني أحرز السبت ذهبية المسابقة نفسها بعد حلوله أولا أمام اليابان التي نالت الفضية والصين التي فازت بالبرونزية.

يذكر أن يوسوبوفا كانت بطلة كازاخستان في الجمباز الإيقاعي لمدة خمسة أعوام على التوالي (2000-2004) كما قادت الفريق الكازاخستاني إلى تحقيق نتيجة طيبة في بطولة العالم للجمباز في إسبانيا عام 2001 عندما حلّت بلادها في المركز السادس.

الكوري جي سونغ يحرز ذهبية الملاحقة

في واحدة من أقوي السباقات وأكثرها إثارة, حقق الكوري الجنوبي جي سونغ يانغ الفوز بذهبية سباق الملاحقة, إحدى سباقات دراجات المضمار بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.

أقيم السباق بالقاعة رقم واحد في أكاديمية آسباير, وتأهل للدور النهائي كل من الكوري الجنوبي جي سونغ يانغ والياباني تايجي نيشتاني, بلغت مسافة السباق 4000 متر, واستطاع الكوري الجنوبي حسمها بقوة حيث قطع الألف متر الأولى في السباق بزمن قدره دقيقة و12 ثانية و 969 جزء من الثانية.

بينما قطع الألف متر الثانية في زمن قدره دقيقة وخمس ثواني و529 جزء من الثانية, وازدادت سرعة جي سونغ في الألف الثالثة, دقيقة وست ثواني و114 جزء من الثانية, واختتم السباق بقوة بعد أن قطع الألف متر الرابعة في زمن قدره دقيقة و عشر ثواني و821 جزء من الثانية, ليحرز جي سون يانغ الميدالية الذهبية.

وجاء الياباني تايجي في المركز الثاني محرزا الميدالية الفضية بعد أن قطع مسافة السباق ( 4000 متر ) في زمن قدره أربع دقائق و 42 ثانية و 81 جزء من الثانية.

وفي المركز الثالث حل الكوري الجنوبي إن هايوك الذي أحرز الميدالية البرونزية بعد أن قطع مسافة السباق في زمن قدره 4.38.589.

اليابان تحرز ذهبية سباق السرعة للرجال
وفي إطار سباقات دراجات المضمار فاز فريق الرجال الياباني بذهبية سباق السرعة بعد أن جاء في المركز الأول قاطعا اللفة الأولى من السباق في زمن قدره 17ثانية جزء من الثانية, بينما قطع اللفة الثانية في زمن قدره 13 ثانية و409 ثانية, وأنهى الفريق الياباني اللفة الثالثة بقوة بعد أن قطعها في زمن قدره 14.213ثانية.

وأحرز الفريق الصيني الميدالية الفضية بعد أن قطع اللفة الأولى في زمن قدره 18 ثانية و153 جزء من الثانية, بينما قطع اللفة الثانية في زمن قدره 13 ثانية و445, وأختتم السباق قاطعأ اللفة الثالثة في زمن قدره 14 ثانية و 75 جزء من الثانية.

وفي المركز الثالث جاء المنتخب الكوري الجنوبي ليحرز البرونزية بعد أن قطع اللفة الأولى في زمن قدره
18 ثانية و864 جزء من الثانية, واللفة الثانية في زمن قدره 13 ثانية و656 واللفة الثالثة في زمن قدره 13 ثانية و746 جزء من الثانية.

منافسات القوارب الشراعية تدخل مراحلها الحاسمة

دخلت منافسات القوارب الشراعية في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة مراحلها الحاسمة وتحددت إلى حد كبير القوارب التي ستتنافس على المراكز الثلاثة الأولى في معظم سباقات الأنواع المختلفة.

ومن أبرز النتائج التي تحققت حصول القارب القطري الذي يقوده وليد الشرشاني على المركز الثاني في سباق قوارب الليزر 4.7, وتعتبر هذه أفضل النتائج العربية في سباقات القوارب الشراعية حتى الآن.

أما الظاهرة الملحوظة فهي سيطرة دول شرق آسيا تماما على المراكز الثلاثة الأولى في كل أنواع القوارب.

ففي سباق طراز الليزر 4.7 للرجال انتهت المرحلة التاسعة بتصدر القارب السريلانكي ومجيئه في المركز الأول تلاه القارب القطري بقيادة وليد الشرشاني, ثم جاء القارب السنغافوري في المركز الثالث, وفي المرحلة العاشرة من طراز 420 للرجال جاء القارب السنغافوري في المركز الأول, تلاه القارب الياباني, ثم قارب هونغ كونغ في المركز الثالث.

وفي المرحلة العاشرة من طراز اوبتيميست للرجال جاء القارب الصيني في المركز الأول تلاه القارب التايلاندي ثم القارب الياباني في المركز الثالث.

وفي طراز بينيتو انتهت مراحله التمهيدية بتأهل القوارب أصحاب المراكز الأربعة الأولى إلى الدور نصف النهائي وهي قوارب سنغافورة وكوريا والهند وتايلاند, بينما جاء القارب البحريني في المركز الخامس بعد حصوله على 5 نقاط, وجاء القارب القطري في المركز السابع بعد حصوله على نقطتين.

منافسات السيدات
وفي إطار منافسات السيدات, وفي سباق طراز 420 تصدر القارب السنغافوري المركز الأول بعد انتهاء المرحلة العاشرة تلاه القارب الياباني ثم القارب الماليزي.

وفي طراز اوبتيميست انتهت المرحلة العاشرة بتصدر القارب السنغافوري تلاه القارب الصيني في المركز الثاني, وفي المركز الثالث جاء القارب الماليزي.

وبعد انتهاء المرحلة العاشرة من طراز 420, جاء في المركز الأول القارب الياباني تلاه في المركز الثاني القارب السنغافوري ثم القارب الصيني الذي جاء ثالثا.

وستستكمل بقية المراحل, الاثنين الحادي عشر من كانون الأول / ديسمبر الحالي, حيث ستقام في سباقات الرجال حيث ستقام المرحلة العاشرة من طراز الليزر ريديال والمرحلة العاشرة من طراز ليزر 4.7, والمرحلة العاشرة من طراز هوبي 16, والمرحلة 11 من طرازي 420 و 470 والمرحلة 11 من طراز أوبتيميست.

أما في مسابقات السيدات فستقام المرحلة التاسعة من طراز ميسترال و المرحلة ال11 من طرازي 420 و470 .

لبنان والأردن إلى تحديد المراكز

تأهل منتخبا لبنان والإمارات العربية المتحدة، لكرة اليد للرجال لمباراة تحديد المركزين التاسع والعاشر، في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة، عقب فوز الأول على الصين (31-28) والثاني على الهند (42-28)، في حين سيلعب منتخب أوزباكستان الذي فاز على ماكاو مع هونغ كونغ على أحد المركزين 13 و14، وذلك ضمن الدور الفاصل الذي جمع الفرق التي لم تتأهل إلى الدور الثاني.

لبنان والصين
جاءت المباراة الأولى قمة في الأداء والقوة والإثارة من الطرفين، ولو لعبا في المباريات السابقة بنفس الأداء لكان وضعهما مختلفا.

وكان التعادل مرافقا لهما طيلة فترات المباراة، فكان كلما تقدم أحدهما، عادل الآخر سريعا، لكن المنتخب اللبناني استطاع إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف (14-13).

وتجدد سيناريو الفصل الأول بعد بداية الشوط الثاني وعاد التعادل ليسيطر من جديد، حتى الدقائق الأخيرة، التي عرف فيها اللبنانيون كيفية استغلالها فتقدموا بهدفين، وكادوا أن يدفعوا ثمن استهتارهم بعد أوقف الحكم ثلاثة منهم على دفعات مما أجبرهم على اللعب بثلاثة لاعبين وحارس خلال الدقيقتين الأخيرتين، لكن ذلك لم يمنعهم من توسيع الفارق إلى ثلاثة والمحافظة على تقدمهم حتى نهاية المباراة التي أعطتهم فوزهم الأول خلال هذه الدورة (31-28).

الإمارات والهند
سيطر المنتخب الإماراتي سريعا على مجريات اللقاء ونجح في إنهاء الشوط الأول لمصلحته بفارق كبير (27-10)، ليدخل الشوط الثاني وهو مرتاح نسبيا، مما خفض من وتيرة اللعب، وسمح للهند بأن تتفوق في عدد الأهداف المسجلة، لكنها لم تستطع إغلاق الفارق، بل اكتفت بتقليصه من 17 هدف إلى 14، لينتهي اللقاء بفوز المنتخب العربي (42-28).

أوزباكستان وماكاو
جاءت هذه المباراة مليئة بالأهداف، مع أفضلية لأوزباكستان الذي تمكن من تسجيل عدد أكبر من الأهداف في مرمى خصمه.

وعلى الرغم من أن الفريقين يلعبان على المراكز الأخيرة، فإن المباراة لم تخل من الإثارة واللعب الجميل والفنيات العالية، خصوصا أنهما لعبا دون الضغط الذي كان عليهما في المباريات السابقة، فكانت المباراة أشبه باستعراض لتسجيل الأهداف.

رماة كوريا الجنوبية في الصدارة

أكد رماة كوريا الجنوبية تفوقهم على أقرانهم بسيطرتهم على كل المراكز المتقدمة في ختام المرحلة التمهيدية لفئتي الفردي والفرق بمنافسات الرجال والسيدات.

ففي ترتيب فردي الرجال كانت المراكز الأربعة الأولى من نصيب كوريا الجنوبية، بحلول دونغ هيون كيم الفائز بذهبية الفرق في دورة بوسان الآسيوية عام 2002 ودورة أثينا الأولمبية عام 2004، في صدارة الرتتيب برصيد 1332 نقطة، تلاه المخضرم كيونغ مو بارك زميله في إنجاز دورة أثينا وبطل الفردي في دورة هيروشيما الآسيوية عام 1994، برصيد 1330، ثم نجم آخر هو يونغ هو جانغ الصاعد على منصات التتويج مع بلاده في الدورات الأولمبية الثلاث الأخيرة، برصيد 1321 نقطة، وجاء رابعاً تشانغ هوان لي برصيد 1312 نقطة.

وفي ترتيب الفرق التي يتم فيها تجميع رصيد ثلاثة رماة من كل دولة، كان الفريق الكوري الجنوبي المكون من كيم وبارك وجانغ في الصدارة برصيد إجمالي بلغ 3983، تلاه فريق الصين تايبيه برصيد إجمالي بلغ 3875 نقطة، ثم الفريق الهندي برصيد إجمالي بلغ 3873 نقطة.

عُمان تودع هوكي الرجال بأحداث مؤسفة

ودع فريق سلطنة عُمان منافسات هوكي الرجال، بعد هزيمته أمام بنغلاديش 5-3، في ختام مباريات الدور الأول، بعد قيام لاعبيه بأحداث مؤسفة في نهاية المباراة عندما انهالوا بالضرب على لاعبي الفريق المنافس بعصي الهوكي.

وكانت المباراة هي الفرصة الأخيرة للعمانيين، بعد الهزيمة الكبيرة أمام منتخب الهند 9-1 في المباراة الماضية ضمن نفس المجموعة.

وعن أحداث المباراة، فقد أضاع المنتخب العُماني فوزاً كان في متناول يده، خاصة أنه تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 18 بهدف باسم رجب، بعد أن تقدمت بنغلاديش بهدف في الدقيقة 8 للاعب عيسى ميا.

وسيطر العمانيون على وسط الملعب منذ إحراز هدف التعادل، ونجح إسماعيل البلوشي في وضع عمان في المقدمة عند الدقيقة 2.

لكن منتخب بنغلاديش نزل الشوط الثاني، مكثفاً هجماته على عمان، ونجح في تحقيق التعادل عن طريق لاعبه محمود راسل في الدقيقة 57، بعدها فقد لاعبو عُمان بعضاً من تركيزهم في الملعب، على إثرها عزز شهيد الله تيتو تقدم بلاده بهدف ثالث.

حاول العمانيون العودة مرة أخرى للمباراة، ونجحوا في ذلك من خلال هدف ثالث أحرزه باسم رجب أيضاً في الدقيقة 65.

وفي الوقت الذي انتظرت فيه الجماهير العمانية هدف التقدم مرة أخرى، قضى إسلام زاهيدول على أحلامهم بهدف مباغت في الدقيقة 66، قبل أن يُحرز محمود راسل الهدف الخامس في الدقيقة 68.

يّكر أن الصين تتصدر هذه المجموعة، تليها كوريا الجنوبية ثم الهند وبنغلاديش وعُمان.

معركة نهاية المباراة
كانت المباراة شهدت أحداثاً مؤسفة في نهايتها بعدما قام لاعبو عُمان بضرب الفريق المنافس بعصيان الهوكي ما تسبب بإصابة إسلام زاهيدول الذي نُقل على حمالة إلى خارج الملعب بسبب إصابته.

وكان للحكم الباكستاني محمد لياقات دوره في إثارة حفيظة العمانيين لأنه منح بنغلادش، التي لم تفز إلا في هذه المباراة، ضربة جزاء في الشوط الثاني ما أجبر عناصر الأمن على حمايته ومساعديه اليابانيين للخروج من الملعب خوفا من تعرضه لأي أذى.

وعلق قائد منتخب بنغلاديش على الأحداث بقوله "العمانيون كانوا فظيعين، لقد لعبوا بطريقة سيئة وهمهم الوحيد كان ضرب لاعبينا وليس ضرب الكرة، لكن أنا سعيد بتسجيلنا أهدافنا في وقت متأخر من المباراة لنحول تأخرنا غلى أول فوز لنا".

وأكد المراقب الفني للمباراة الباكستاني موداسار أصغر انه سيتقدم بتقرير إلى اللجنة المنظمة، مضيفاً "لم أر مثيلاً لما حصل في حياتي، كان بإمكان أحد أن يتعرض لإصابة خطيرة جراء ذلك".

كوريا في الصدارة
في المباراة الثانية لنفس المجموعة، عززت كوريا الجنوبية موقعها في الصدارة بعد تعادلها الإيجابي بهدف لكل فريق.
تقدم المنتخب الكوري بهدف في الدقيقة 41 لـ هيون غانغ، قبل أن يتعادل الهند بهدف أحرزه راغوناث فوكاليغا في الدقيقة 57 من عمر المباراة.

بهذه النتيجة ارتفع رصيد الكوريين إلى 10 نقاط في المركز الأول، ثم الصين في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، والهند في الترتيب الثالث بـ 7 نقاط، وبنغلاديش في المركز الرابع بثلاث نقاط، بينما خرجت سلطنة عُمان من المنافسة بدون أي نقاط.

فوز كبير لماليزيا
على الجانب المقابل، قدم منتخب ماليزيا عرضاً قوياً في مباراته أمام الصين تايبيه، وفاز عليه 9- صفر في ختام مبارياته في المجموعة الأولى، التي تضم بجانبه والصين تايبيه كل من باكستان وهونغ كونغ واليابان.

نزل الفريق الماليزي المباراة من بدايتها وهو يعلم أن الفوز بنقاطها سيقفز به على قمة المجموعة برصيد 8 نقاط، انتظاراً لمباراة باكستان ولكل منهما 7 نقاط.

وكانت للبداية القوية للفريق الماليزي الفضل في حسم المباراة مبكراً، فقد سجلت ماليزيا هدفين في الدقيقتين 3، 4 لنجميه بون شوا، وأمين محمد رحيم الذي أحرز ثلاثة أهداف في المباراة.

وظهر فريق الصين تايبيه مستسلماً تماماً في ظل انعدام فرصه في التأهل للدور الثاني، وله في جعبته 3 نقاط فقط، ورغم الفوز الكبير لماليزيا لم تصعد للدور النصف النهائي برغم تساويها في النقاط مع باكستان واليابان.

تعادل سلبي مفيد
في المجموعة ذاتها، خرجت مباراة باكستان واليابان نظيفة بلا أهداف، حيث تميز أداء كل فريق بالحذر، ويبدو أنهما ارتضيا التعادل الذي يخدمهما.

فقد ارتفع رصيد باكستان إلى 8 نقاط احتلت بها المركز الأولى في المجموعة، تلتها اليابان بنفس الرصيد، وإن كان فارق الأهداف لصالح الباكستانيين، ثم ماليزيا في المركز الثالث بنفس الرصيد من النقاط لكن فارق الأهداف لصالح باكستان واليابان.

ومن خلال هذه النتائج، تلتقي هونغ كونغ وعمان على المركزين التاسع والعاشر، وماليزيا أمام بنغلاديش، والصين تايبيه أمام الهند على المراكز من الخامس للثامن، وفي دور النصف النهائي تلتقي باكستان مع الصين، واليابان مع كوريا الجنوبية، وتُجرى هذه المباريات جميعها الثلاثاء.

السعودية في المقدمة

افتتحت الأحد على ميدان نادي الدوحة للسباق والفروسية الجولة الأولى من منافسات القفز فوق الحواجز ضمن مسابقة الفروسية في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.

وحلّ المنتخب السعودي في المركز الأول برصيد أربع نقاط جزائية، وجاء في المركز الثاني الفريق الكوري الجنوبي برصيد 8 نقاط جزائية فيما حلّ الفريق الإماراتي في المركز الثالث برصيد 12 نقطة جزائية، كما جاء الفريق القطري في المركز الرابع برصيد 16 نقطة جزائية.

مثّل الفريق السعودي كل من الأمير عبدالله بن متعب آل سعود وعبدا لله الشربتلي وكمال باحمدان وخالد العيد فيما مثل الفريق الكوري الجنوبي كل من جو جونغ هيان وسونغ سانغ ووك وهوانغ سون ون وبارك جاه هونغ.

وتألف الفريق الإماراتي من مهد المري والشيخة لطيفة آل مكتوم وحميد المهيري ومحمد المهيري، كما مثل الفريق القطري، كل من الشيخ علي بن خالد آل ثاني ومبارك يوسف الرميحى وعلي يوسف الرميحي وبدر الدرويش.

وبعد احتلال الفريق السعودي المركز الأول، قال الهولندي مدرب الفريق روجير فان إيرسل:" بدأنا بشكل جيد، وأنا راض، ولكن الرياضة تعلمنا ألا نحتفل في وقت مبكر، فالمسابقة لم تنته بعد وأمامنا يومان".

من ناحيته، قال الفارس الكوري سونغ سانغ ووك: "سارت الأمور وفق ما خططت، أنا سعيد جداً كان السباق جميلاً جداً وشعرت بالارتياح داخل هذا الميدان."

وعن مساعدة هوك في انتزاع المركز الأول، قال الألماني بول شوكيموهل مدرب ووك:" يتمتع سونغ بمؤهلات عالمية وخبرة، لذا حرصت على جعله يضمن السباق بدون مشكلات".

وأضاف:" نجح سونغ في جذب الجواد الى الخلف في الوقت المناسب وعندما كنت أفكر بضرورة مضاعفة سرعته، فعل ذلك أيضاَ، لذا كان التعاون بيننا جيداً".

ومن جهة ثانية، صرّح الفارس السوري شادي غريب بعد المنافسة الاولى لمنتخب بلاده في مسابقة القفز، فقال:" نلت 12 خطأً، لا يزال جوادي جديداً بالنسبة لي، ولكونها المرة الثانية التي يشارك فيها في مثل هذه الدورة الكبيرة، كان المستوى التقني عالياُ وتوقعت أن أحقق نتيجة أفضل."

وتستمر البطولة لثلاثة أيام، وستستكمل الاثنين ويتم تتويج الفرق الفائزة، فيما ستجرى منافسات الفردي الثلاثاء ويتوج الفائزان ليسدل الستار على بطولة قفز الحواجز لتتبقى بطولة واحدة فقط من بطولات الفروسية في الدورة، وهو سباق قوة التحمل الذي ستجري فعالياته في القرية الماراتونية في سيلين في الرابع عشر من الشهر الجاري.

الصين تتفوق على السعودية في كرة الماء

فاز المنتخب الصيني على نظيره السعودي 14/2 في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين في مسبح نادي السد ضمن فعاليات المجموعة الثانية بالدور الأول في مسابقة كرة الماء بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.

دخل المنتخب الصيني اللقاء وهو ضامن الصعود للدور نصف النهائي, خاصة بعد فوزه الكبير على منتخب هونغ كونغ 17/4، وهو ما رفع رصيده إلى ثمان نقاط ليحتل المركز الأول, أما المنتخب السعودي فقد دخل اللقاء بهدف اكتساب المزيد من الخبرة خاصة بعد أن خسر مبارياته الثلاث .

وبالذهاب لأحداث اللقاء نجد أن المنتخب السعودي بدأ اللقاء محاولا إظهار الندية لنظيره الصيني وبالفعل تقدم بهدف ، إلا أن المنتخب الصيني استطاع التعادل سريعاً ليبسط الصينيون سيطرتهم على المباراة بعد ذلك.

وفي الشوط الثاني سجل المنتخب الصيني هدفين متتاليين لتصبح النتيجة 3/1، وبدأ فارق الخبرة والمهارة يظهر في اللقاء لصالح المنتخب الصيني, الذي استطاع تسجيل خمسة أهداف دفعة واحدة في الشوط الثالث لتصبح النتيجة 8/1.

واستمر التألق الصيني في الشوط الرابع في الوقت الذي هبط فيه تماما أداء المنتخب السعودي وانعكس ارتفاع اللياقة البدنية للاعبي الصين في نتيجة هذا الشوط الذي انتهى 6 / 1 لصالح الصينيين لتنتهي المباراة بفوزهم 14/2.

أحرز أهداف المنتخب الصيني فيهو تان هدفين من تصويبتين على المرمى، كما أحرز جون لي هدفين من خمس تصويبات على المرمى، وهدفين أيضا أحرزهما زهونغ سينغ من أربع تصويبات، وأحرز مثلهما لي بن من ثلاث تصويبات، أما يونغ ونغ فأحرز هدف واحد فقط من تصويبتين، وهدف واحد أيضا أحرزه جومين سي من ضربة جزاء.

وكان التألق في المنتخب الصيني من نصيب اللاعب سيوي لوي الذي أحرز أربع أهداف من سبع تصويبات، على الجانب الأخر أحرز للمنتخب السعودي وليد الغامدي وعادل المالكي بواقع هدف لكل منهما.

اليابان تفوز على أوزباكستان
وفي اللقاء الثاني في إطار مباريات المجموعة الثانية فاز المنتخب الياباني على نظيره الأوزبكي 23/9، ليضمن بذلك المنتخب الياباني المركز الثاني في المجموعة بعد الصين ويتأهل لدور نصف النهائي.

بدأت المباراة بقوة وندية من الجانبيين حيث أن لاعبي أوزباكستان كان يحدوهم الأمل في الفوز باللقاء حتى يستطيعوا الصعود لنصف النهائي, لذلك جاء الشوط الأول قويا من جانبهم حيث تقدموا فيه بـ 3/0، إلا أن المنتخب الياباني استطاع استعادة توازنه سريعا ويسجل ثلاثة أهداف متتالية لتصبح النتيجة التعادل 3/3.

وفي الشوط الثاني تواصلت الأهداف القوية لمنتخب اليابان بفضل التصويبات القوية للاعب كوجي تاناكا واللاعب أتشوهي، على الجانب الآخر فشلت محاولة لاعبي أوزباكستان في الحد من خطورة لاعبي المنتخب الياباني عن طريق دفاع رجل لرجل بسبب سرعة اللاعبين اليابانيين الكبيرة في تناقل الكرات وإيصالها إلى اللاعب المصوب، لذلك أحرز المنتخب الياباني ثمانية أهداف في هذا الشوط مقابل هدفين فقط للأوزباكستانيين مما أوصل نتيجة المباراة إلى 11/5 لصالح اليابان.

وتكرر نقص الوضع في الشوط الثالث لينتهي اليابان 5/2، وتصل النتيجة إلى 18/7 لصالح اليابان، وأنهى اليابانييون المباراة في الشوط الرابع والأخير بقوة، حيث سجلوا سبعة أهداف مقابل هدفين فقط لأوزباكستان لتنتهي المباراة 23/9 لصالح اليابان.

تألق من المنتخب اللاعب يوشينوري بتسجيله خمسة أهداف تلاه اللاعب كان أيوغي وسجل أربعة أهداف ثم اللاعب اتسوشي وأحرز ثلاثة أهداف وأحرز هدفين اللاعب هيروشي، أما اللاعبون ياسوهيرو وسويشي وساتوشي وتاياشي وكوجي، فأحرز كل منهم هدف واحد.

فوز كازاخستان على قطر بسهولة
كما فاز منتخب كازاخستان على قطر 18/4 في مباراة وضح فيها فارق الخبرة لصالح المنتخب الكازاخستاني, انتهى الشوط الأول لصالح كازاخستان 6/0، وواصل المنتخب الكازاخستاني تقدمه في الشوط الثاني مسجلاً خمسة أهداف مقابل هدف.

وكان الشوط الثالث هو الأفضل في الأداء بالنسبة للاعبي قطر حيث انتهى 2/1 فقط لصالح كازاخستان, وواصل الكازاخستانيين تقدمهم في الشوط الرابع الذي انتهى لصالحهم 5/2. لتفوز كازاخستان بالمباراة 18/4.
بذلك يتصدر المنتخب الكازاخستاني قمة المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط بينما يظل المنتخب القطري في المركز الرابع برصيد نقطتين.