انه, يقولون, عميل
طبعا كلنا عارفين حرب اكتوبر التى يفتخر بها كل العرب وعلي راسهم المصريين بعبورهم القناه وكان هذا العبور في عهد البطل الشهيد الراحل محمد انور السادات ممكن نرجع تلات سنين للوراء قبل حرب اكتوبر ونعرف شو كان يجري؟
كانت هناك حرب الاستنزاف التى كانت في عهد البطل جمال عبد الناصر هذه الحرب كبدت الاسرائيلين خسائر جثيمه ولكن حدث بعدها ما لا يوقعه اي شخص ، فقد فقدت العرب كلهم وليست مصر وحدها بطلا لا ينساه التاريخ جمال عبد الناصر ليترك المسؤوليه لمحمد انور السادات الذي وقع علي عاتقه مسؤوليه تحرير سيناء وقبل ان يرحل جمال عبد الناصر فقد كان جهز جيش قوي بعد نكسه 67 .
بدا السادات يجهز جيشه لعبور القناه وكان يري بانه لا ينفع ان يعبرها الا بان يقف السعوديين عن اصدار بترولهم للغرب والدول المعاديه وان يجعل السوريين يحاربون معه لتحرير الجولان السوريه وان تقوم الاردن بالمساعدات من جميع النواحي .
وبالفعل نجح السادات في ان يدخل في راس الاسد رئيس سوريا بشن حرب علي اسرائيل في نفس توقيت هجوم الجيش المصري علي اسرائيل ، السادات غير كل شئ داخل مصر فقد غير الدستور وحوله الي دستور جديد عام 1971 وطرد جميع الخبراء العسكريين السوفييتين خارج مصر وتركها للمصريين وعندما اقتربت ساعه الصفر طلب السادات من السعوديه بوقف اصدار البترول وطلب من المانيا مدافع رش مياه قويه وزعم بانه يطفئ بها الحرائق الضخمه ولكن الحقيقيه بانه حصل عليها ليدمر بها الحاجر الرملي الرهيب بارليف الذي كان يفتخر به الاسرائيليين علي القناه المصريه وزعموا بانهم جيش لا يقهر .
وانطلقت ساعه الصفر وانطلقت قذائف اكتر من الفين مدفع علي رؤوس الاسرائيلين في يوم السبت وكان احد اعياد الاسرائيلين في هذا اليوم فكانت مفاجاه حقيقيه علي الاسرائيلين وفي نفس التوقيت بدات القوات السوريه بالهجوم علي اسرائيل لتحرير الجولان المحتله .
قام الجيش المصري بعبور القناه وهدموا خط بارليف الذي كان يفتخر به الاسرائيليون ودخلوا سيناء ودمروا كل ما فيها علي رؤووس الاسرائيلين ، لم تستطيع اسرائيل فعل اي شئ امام الجيش المصري الرهيب فانسحبوا ووضعوا خطتهم علي ان يركزوا علي الجبهه السوريه فهي الاضعف والاسهل امامهم ارحم من الاسود المصريين الذين كانوا اشبه بالوحوش وبالفعل تركوا وانسحبوا من سيناء وركزوا علي سوريا فطلبت سوريا النجده من مصر فقد كاد الجيش الاسرائيلي يدمر الجيوش السوريه ، ولكن مصر لم تتخلي ابدا عن شقيقتها المصريون لم يتخلوا عن اخوانهم ولم يتركونهم للهزيمه وبالرغم ان مصر حققت هدفها من الحرب الا ان البطل السادات طلب من الجيش المصري التقدم الي الاراضي الفلسطينيه ليخففوا الضغط الاسرائيلي علي سوريا وبالفعل لما عرف الاسرائيليين بان مصر دخلت الاراضي الفلسطينيه كانت اشبه لهم بخبر كالزلزال فتخلوا عن سوريا تماما واتجهوا الي ناحيه مصر بكل ثقلهم ولكنهم واصلوا الهزيمه فطلبوا المساعده من الامريكان والدول الغربيه وبالفعل ارسلوا لاسرائيل كل شئ جنود ومعدات وذخائر ولكنهم فشلوا في مواجهه الجيش المصري فاضطروا الي ان يتفقوا مع السادات بوقف القتال ولكن السادات كان لا يريد ان يقف كان يريد دخول فلسطين وتحريرها من القرده والخنازير ولكن حدث ما لم يتوقعه السادات ابدا فقد فوجئ بان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات طلب منه بعدم دخول الاراضي الفلسطينيه اندهش السادات من امر الرئيس الفلسطيني واضطر بان يقف هجومه لانه لو دخل فلسطين بدون اذن من السلطات الفلسطينيه فهو يعتبر بانه بيحتلها وليس بيحررها !!!!!!!!!!!!!!
انتصر المصريون وهزم الجيش الاسرائيلي اما الجيش السوري لم يحرر كل اراضيه بعد للاسف لكنه استرد اجزاء منها بعده بخمس سنوات قرر السادات بان يسترد الاراضي العربيه بالسلم وليس بالحرب وبالفعل عمل معاهده سلام بينه وبين اسرائيل في كامب ديفيد ودخل الاسرائيليون في الاتفاقيه وعندما نادي السادات العرب ليدخلوا في الاتفاقيه ليستردوا اراضيهم فوجئ بانه يتهم بالخيانه استعجب السادات من امرهم حاول ان يضم ياسر عرفات مرارا وتكرارا ولكن ياسر عرفات امره غريب لم يوافق ولم يدخل الاتفاقيه وقال لهم السادات : انتم ايها العرب حرين انا داخل استرد الاراضي المصريه لو انتوا عاوزين اراضيكوا تعالوا معي فهي فرصه لم تعوض ولكن العرب استمروا في تخلفهم واصروا بانه خاين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبعد كل هذه الاعمال البطوليه يقول البعض انه خاين وعميل
وانا اقول انه رجل حكيم وقائد شجاع لانه استطاع ان يحافظ على نصره عسكريا وسياسياً
,fu] ;g lhrhl fi dr,g,k hki uldg ghsvhzdg