المسلم, يوم, عيد
* أن يُكْثِر من ذكر الله - تعالى -، ومن التكبير خاصة؛ قائلاً : الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. يجهر بها الرجال، وتسر النساء. .
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)).
* أن يحفظ سمعه ولسانه عن كل مالا يرضي الله – تعالى- ؛ من غيبة ونميمة، وزور وكذب وبهتان، وعن كل ما يغضب الرحمن، قال الله - تعالى - مثنياً على عباده المؤمنين- [وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِرَاماً].
* وأن يؤدي صلاة العيد مع جماعة المسلمين، ويغتسل، ويأخذ زينته، ولا يأكل قبلها، ويستمع إلى خطبتي العيد، وأن يحرص على صلة رحمه، وزيارة جيرانه، وإدخال السرور على أهله وأبنائه.
* وأن يذبح أضحيته، ويقسمها، بعد ذبحها، أثلاثاً؛ ثلثاً يهديه، وثلثاً يتصدق به، وثلثاً لبيته.
* يبدأ وقت الذبح من بعد صلاة العيد، ولا يجوز قبلها، ولا في أثنائها، لما جاء في الصحيحين : أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال : ((مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى)).
* وينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثاني من أيام التشريق، وهو قول عمر وعلي وابن عمر وابن عبَّاس وأبي هريرة وأنس - رضي الله عنهم - وذهب إليه جماهير أهل العلم.
* له أن يأخذ من شعره وأظفاره بعد ذبح أضحيته، وليس له ذلك قبل ذبحها، لقول رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - : ((إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ وَعِنْدَهُ أُضْحِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُضَحِّيَ فَلاَ يَأْخُذَنَّ شَعْراً وَلاَ يَقْلِمَنَّ ظُفُراً)).
*يستحب أن يأكل من أضحيته، لفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد أمر ببضعة من كلِّ بدنة نحرها، وطُبخت في قدر، وأكل منها وحسا من مرقتها. متفق عليه.
*تقبل الله منا ومنكم، وعيدكم مبارك.
منقول
ulg hglsgl d,l ud] hgHqpn