[align=center]ما سبب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول؟
مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في الواقع يقوم جسمك بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء.
توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول . أهم هذه العوامل هي:
عوامل وراثية
جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه . ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.
غذائك
يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار:
الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ
الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية
لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم .
وزنك
الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد .
نشاطك الحركي
النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL .
عمرك وجنسك
يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر .
تناولك للخمور
تناول الخمور يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض مستوى الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقلل من الإصابة بإمراض القلب التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية ، فإنه لا يجب تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .
الضغوط النفسية
أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول .
بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها المساهمة في الإصابة بأمراض القلب التاجية:
تاريخ عائلي في الإصابة المبكرة بأمراض القلب التاجية (إصابة أب أو أخ قبل سن 55 ، أم أو أخت قبل سن 65)
تدخين السجائر
ارتفاع ضغط الدم
انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد عن 35 ملغم / ديسيليتر
الإصابة بالسكري
السمنة
كلما كان لديك عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.
متى يقاس الكوليسترول؟
على جميع البالغين ابتداء من عمر 20 قياس مستوى الكوليسترول الكلى في الدم كل 5 سنوات . وإن كان بالإمكان إجراء اختبار للكولتسيرول الجيد HDL في نفس الوقت فهذا أفضل . يتم أخذ عينة دم من اليد أو من الإصبع ولا يلزم الصيام لذلك .
في بعض الحالات تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار LDL الذي يعتبر مؤشر لمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية أفضل من مستوى الكوليسترول الكلي . ولإجراء هذا الاختبار يجب عليك الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل أخذ عينة الدم . يجب قياس مستوى الكوليسترول الضار في الحالات التالية:
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 240 ملغم / ديسيلتر
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 200 إلى 239 ملغم / ديسيلتر وكان لديك على الأقل عاملي (2) خطر أخرى لأمراض القلب
إن كان مستوى الكوليسترول الجيد أقل من 35 ملغم / ديسيلتر
الاختبار الذي يقيس مستوى الكوليسترول الكلي يقيس مستوى الدهنيات الثلاثية أيضا.
إن كنت لا تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار ، يفضل القيام بالخطوات التالية للمحافظة على مستوى منخفض للكوليسترول ولتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية:
تناول الأغذية التي تحتوي على مستوى منخفض من الدهون المشبعة والكوليسترول.
أكثر من النشاط الحركي الجسماني (ربما رياضة)
حافظ على وزن مثالي صحي
كيف تستطيع خفض الكوليسترول؟
إن كان مستوى الكوليسترول مرتفع فإن الخطوات الأولى لخفضه هي الابتعاد عن الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول ، إنقاص وزنك إن كان زائدا ، والقيام بتمارين رياضية منتظمة . إن لم تستفيد من تغيير نمط الحياة ويتم خفض مستوى الكوليسترول بطريقة كافية فيتوفر أدوية لخفض مستوى الكوليسترول .
ثلاثة طرق رئيسية لخفض الكوليسترول:
الغذاء
النشاط الجسماني (الرياضة)
الأدوية
كيف تستطيع خفض الكوليسترول؟ - الغذاء
نسرد هنا بعض الإرشادات الغذائية المهمة والتي تساعدك على الابتعاد عن الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول
اللحوم والبروتينات
بإمكانك تناول:
السمك
الدجاج والديك الرومي بدون جلد
لحوم الحيوانات الصغيرة المخلية من الدهون بطريقة جيدة (البقر والعجول ، الحملان)
كمية قليلة من اللحوم ، المأكولات البحرية ، الطيور
أحيانا بروتينات من مصادر نباتية (لوبيا وفاصوليا مجففة ، عدس ، بازيلاء ، زبدة الفول السوداني)
صفار (مح) البيض عدد 2 في الأسبوع (وهذا يشمل ما تتناوله في الأطعمة المخبوزة ، المطهية والمخلوطة)
لا تتناول:
كميات كبيرة من الربيان (القريدس ، الجمبري)
الدجاج والبط المقلي
اللحوم كثيرة الدهون
الكبدة ولحوم الأعضاء
السجق (النقانق)
الحليب ، الأجبان ومنتجاتها
بإمكانك تناول:
الحليب المقشود أو الحليب قليل الدسم (نسبة 1%) فقط
مسحوق الحليب (البودر) منزوع الدسم
عصير الفاكهة المثلج بدلا عن البوظة (الأيسكريم)
لبن قليل أو منزوع الدسم
الأجبان قليلة الدسم
لا تتناول:
أي نوع من أنواع الحليب يحتوي على أكثر 1% دهون (كامل الدسم أو 2%)
الأيسكريم (البوظة) ، الكريمة المخفوقة
اللبن كامل الدسم (الزبادي) ، اللبنة
الأجبان كاملة الدسم
الفواكه والخضروات
بإمكانك تناول:
عدة حصص من يومية من الخضراوات الطازجة ، المسلوقة ، المطهية بالفرن ، المشوحة بقليل من الزيت (مُشَلوَحَه أو مُنَطَقه)
خضراوات بالتوابل ، عصير الليمون أو قليل من السمن النباتي
لا تتناول:
جوز الهند (الفاكهة الوحيدة الغنية بالدهون المشبعة)
الخضراوات المقلية
صلصة الكريمة ، صلصة الجبن أو الزبدة على الخضراوات
الخبز والحبوب
بإمكانك تناول:
الخبز المتداول العادي
مكرونة ورز بدون إضافات
الحبوب بدون إضافة دهون
الوجبات الخفيفة قليلة الدسم
لا تتناول:
الفطائر التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون (دونتس donuts ، كورواسن croissants ، الفطائر الدنمركية Danish pastry)
الرز المقلي
رقائق البطاطس كثيرة الدهون
الكعك ، الكعك المحلى ، الحلويات أو الفطائر كثيرة الدهون
الأغذية كثيرة الدهون
كلمة حول السمن النباتي:
بعض أنواع السمن النباتي يحتوي على نوع من أنواع الدهون الغير مشبعة (دهون محولة trans) ولكنها ترفع مستوى الكوليسترول أكثر من تلك التي تحتوي على دهون غير مشبعة ، ولكن أقل من الدهون المشبعة . هذه الدهون المحولة تتكون عند تقسية (تصلب) الزيوت النباتية بواسطة طريقة تصنيع يطلق عليها الهدرجة hydrogenation . فكلما كان السمن أقسى كلما كان مهدرج أو مشبع أكثر ويحتوي على دهون محولة أكثر . لذلك ينصح بشراء السمن الطري أو السائل للدهن (المسح) أو الطهي ، وينصح باختيار الزيوت النباتية السائلة في الدرجة الأولى.
بإمكانك تناول:
السمن النباتي أو السمن النباتي المخصص للحمية المصنعة من الذرة أو دوار الشمس
زيوت القلي الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون ، الفول السوداني ، أو الزيوت عديدة الدهون الغير مشبعة مثل زيت الذرة ، دوار الشمس ، فول الصويا
التوابل وتوابل السلطة dressings المصنعة من دهون غير مشبعة
لا تتناول:
الزبدة أو السمن المصنع من زيوت مهدرجة جزئيا partially hydrogenated oil
الدهن الحيواني ، السمن النباتي المهدرج كليا أو جزئيا ، المنتجات المصنعة من جوز الهند أو زيت النخيل
توابل السلطة المصنعة من الأجبان
الشوكولاته الغنية بالدهون المشبعة
إنقاص الوزن الزائد
إن كان وزنك زائدا فإن إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الكوليسترول الضار وربما في رفع مستوى الكوليسترول الجيد . إن كان يلزمك إنقاص وزنك كثيرا فاستشر طبيبك أو أخصائي التغذية لمساعدتك في بناء خطة غذائية متوازنة لخفض الوزن بطريقة تدريجية .
كيف تستطيع خفض الكوليسترول؟ - النشاط الجسماني (الرياضة)
النشاط الجسماني الدائم يساعد في خفض الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول الجيد ، حتى إن كان نشاطا معتدلا أو متوسطا لمدة 30 دقيقة عدة أيام في الأسبوع ، وإن كان يوميا فهذا أفضل . ومثال على ذلك المشي بنشاط ، ركوب الدراجة ، الاعتناء بالحدائق مثل تجميع الأوراق والعشب . إن كنت تقوم بفعل ذلك الآن فإن القيام بذلك بنسبة أكبر يزيد الفائدة. وبغض النظر عن نوعية النشاط الذي تقوم به ، فتأكد من أنك تقوم بزيادة نشاطك بطريقة تدريجية وخلال عدة أسابيع وتأكد من طبيبك أولا إن كنت تعاني من أمراض أخرى أو كنت فوق سن الخمسين ولم تعتاد على مثل هذا النشاط.
كيف تستطيع خفض الكوليسترول؟ - الأدوية
كما ذكر سابقا ، فإن قمت بتغيير نمط الحياة من غذاء ونشاط ولم يتم خفض مستوى الكوليسترول الضار فربما يقوم طبيبك باقتراح أدوية لخفض مستوى الكوليسترول . وحتى بعد استخدام أدوية لخفض الكوليسترول فيجب الاستمرار في الحمية الخاصة بخفض الكوليسترول وذلك للأسباب التالية:
الحمية تساعدك على خفض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب ليس فقط عن طريق خفض الكوليسترول
الجمع بين الحمية الغذائية والأدوية ربما تسمح لك بتناول جرعات أدوية أقل
يوجد عدة أنواع من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع مستوى الكولسترول ويطلق عليها (خافضات الكوليسترول cholesterol-lowering medications) وهي:
ستاتين statins
وتستخدم كاختيار أولي في بعض أنواع ارتفاع الكوليسترول . ويوجد حاليا 5 أدوية مرخصة هي :
atorvastatin
cerivastatin
fluvastatin
pravastatin
simvastatin
هذه المجموعة تثبط أنزيم يتحكم في نسبة تصنيع الكوليسترول في الجسم ، وهي بالتالي تخفض مستوى الكوليسترول عن طريق خفض سرعة تصنيع الكوليسترول وزيادة مقدرة الكبد في التخلص من الكوليسترول الضار الموجود في الدم . وهي عادة تؤخذ مساء مع وجبة العشاء أو عند النوم للاستفادة من الحقيقة القائلة بأن الجسم ينتج كميات أكبر من الكوليسترول ليلا .
ويجدر التنبيه هنا إلى أن تأثير هذه المجموعة الأقصى يحدث بعد 4-6 أسابيع ، وبالتالي يستطيع طبيبك إجراء أول فحص للكوليسترول الضار بعد 6-8 أسابيع من استمرارك لتعاطي الدواء . تستطيع هذه المجموعة من خفض الكوليسترول الضار بنسبة 30-40% ، والدهنيات الثلاثية بنسبة 10-20% . وهي بصفة عامة آمنة ويتحملها معظم المرضى ، والإعراض الجانبية الخطرة نادرة . بعض المرضى يعانون من اضطراب في الجهاز الهضمي (انتفاخ ، غازات ، مغص ) وهي عادة تكون خفيفة إلى متوسطة الشدة وتختفي مع تعود الجسم عليها .
ومن الأعراض الجانبية النادرة :
زيادة مستوى إنزيمات الكبد
زيادة مستوى إنزيم الكرياتين كيناز creatine
kinase
تأثير على العضلات myopathy
صداع
أرق insomnia
لذلك يجب مراجعة الطبيب فورا إن شعرت بوهن أو ألم في العضلات أو أصبح البول بني اللون لإجراء فحص دم للتأكد من إمكانية حدوث تأثر العضلات .
هذه الأدوية تختلف عن بعضها البعض من حيث طرق تخلص الجسم منها metabolic pathway وتفاعلها مع الأدوية الأخرى drug interaction profile ولهذا يجب الانتباه وعدم تناول أدوية أخرى معها بدون استشارة الطبيب أو الصيدلي وإعلامهم بالأدوية التي تتناولها .
فيبرات fibrates
هذه المجموعة تخفض بشكل كبير نسبة الدهنيات الثلاثية . ويوجد حاليا عدة أدوية مرخصة ، هي :
bezafibrate
ciprofibrate
fenofibrate
gemfibrozil
هذه المجموعة تستطيع خفض الدهنيات الثلاثية بنسبة 50% ورفع مستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 10-25% . أما الكوليسترول الضار فربما يرتفع أو ينخفض وذلك يعتمد على نوع الخلل الذي يتم علاجه . والأعراض الجانبية الخاصة هي :
اضطرابات بسيطة في الجهاز الهضمي
وبالإمكان أن تؤثر على العضلات myopathy
ومن محظورات تناولها أمراض المرارة ، إذ بمقدورها رفع مستوى الكوليسترول المفرز في المرارة . وبإمكانها أيضا زيادة تأثير أدوية مانعات التجلط (nicoumalone, phenindione and warfarin).
راتنجات أو راتينات تبادل الشوارد السالبة Anion-exchange resins
مثل cholestyramine and colestipol ويطلق عليها أحيانا فاصلات أو عازلات أحماض الصفراء bile acid sequestrants ، لأنها ترتبط بأحماض الصفراء في الأمعاء وتمنع إعادة امتصاصها وبهذا يقوم الكبد بتحويل المزيد من الكوليسترول إلى أحماض الصفراء وبالتالي يقل مستوى الكوليسترول في الدم . وهذه المجموعة تخفض من مستوى الكوليسترول الضار في حدود 10-20% ، ولكن ربما تسبب في زيادة مستوى الدهنيات الثلاثية في الدم. وتوصف عادة مع مجموعة الستاتين لبعض المرضى المصابين بأمراض القلب التاجية لزيادة التأثير والحصول على نسبة أعلى لخفض الكوليسترول تصل إلى 40%.
وهي أيضا تعيق امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون ، ولهذا إن استمر تناولها لفترة طويلة فربما يتطلب ذلك تناول فيتامين أ ، د و ك . ومن أعراضها الجانبية الشائعة اضطرابات الجهاز الهضمي (انتفاخ ، غازات ، إمساك) . وهي قد تعيق امتصاص الأدوية الأخرى أيضا ، ولتحاشي ذلك يجب تناول الأدوية الأخرى قبل تناول هذه الأدوية بساعة أو بعد تناولها بـ 4 إلى 6 ساعات .
حمض النيكوتين (نياسين) Nicotinic acid - niacin
الأعراض الجانبية لحمض النيكوتين (وهو أحد الفيتامينات في مجموعة فيتامين ب) ، وبالأخص توسع الأوعية الدموية (الاحمرار والتوهج flushing) تحد من فائدته . وتعزى فائدته بسبب مقدرته على خفض مستوى الدهنيات الثلاثية عن طريق خفض الأحماض الدهنية الحرة أو الطليقة free fatty acids . تقدر نسبة الخفض لمستوى الدهنيات الثلاثية بـ 14-45% ومثلها كذلك للكوليسترول الضار بنسبة 10 إلى 20% ، وترتفع نسبة الكوليسترول الجيد من 15-35% .
الاحمرار والتوهج من الأعراض الجانبية الشائعة ولكن مع استمرار العلاج يتم تعود الجسم على ذلك . أما اضطرابات الجهاز الهضمي فبالإمكان التغلب عليها بتناول الدواء مع أو مباشرة قبل الأكل. ربما يحدث ارتفاع مستوى السكر (عدم تحمل للجلوكوز glucose intolerance) إن كانت الجرعات كبيرة وربما يسبب إلى تفاقم حالات النقرس gout .
العقار acipimax من مشتقات حمض النيكوتين يتميز بأعراض جانبية أقل ولكن تأثيره أقل في خفض الدهون .
الأدوية الطبيعية Neutraceuticals
من الممكن أن يفيد زيت السمك Omega-3 marine triglycerides - fish oils في حالات ارتفاع دهنيات الدم الثلاثية الكبير . ويعتقد بأنها تحفز الجسم على اتباع مسار بديل لإستقلاب الدهون . ومن الاعتقادات الجديدة في السيطرة على الكوليسترول إدخال منتجات غذائية مثل Benecol margarine والتي يعتقد بأنها ذات تأثير مفيد على مستوى الدهون . فهذه المنتجات تحتوي على استر (ملح الكحول) من مصادر نباتية مثل ستانول stanol أو ستيرول sterol والتي تخفض من امتصاص الكوليسترول من الأمعاء ، تزيد إفراز الكوليسترول في البراز ، وبالتالي تخفض من مستوى الكوليسترول في الدم .
أمراض العضلات والهيكل العظمي والنسيج الضام
هشاشة (ترقق) العظام - مقدمة
هشاشة أو ترقق العظام يجعل العظام أكثر هشاشة بحيث أنها تكون قابلة للكسر بسهولة. وهو أكثر شيوعا في النساء عنه في الرجال ، وقد يتسبب في مضاعفات خطيرة. هشاشة العظام تصيب النساء في منتصف الأربعينات بل وأيضا في الثلاثينات من العمر كما تصيب المتقدمات في السن . مخاطرة حدوث كسر في الورك بسبب هشاشة العظام عند النساء تفوق إجمالي مخاطرات حدوث سرطان الثدي وعنق الرحم والرحم والمبايض مجتمعة ، وأن واحدا من بين خمسة أشخاص من الذين يتعرضون لكسر في الورك يموتون خلال سنة واحدة. نعم ، إن هشاشة العظام قد تمثل خطرا كبيرا على صحتك ، بل وأيضا على حياتك. ولكن لا تيأسي ، توجد بعض الخطوات البسيطة يمكنك اتخاذها لمساعدتك على تقليل هذه المخاطرة.
سنحاول أن نساعدك على فهم ما هي هشاشة العظام وكيف تنشأ. وتسلحا بهذه المعلومات نأمل أن تتكون لديك فكرة أوضح عما إذا كنت معرضة للإصابة بهذا المرض وما هي الخطوات التي يمكنك اتخاذها أنت وطبيبك لتقليل أثره على صحتك.
وتذكري أنك لا تكوني أبدا أصغر من أن تبدئي في التفكير في الوقاية من هشاشة العظام . فكلما بدأت مبكرا في التصرف كلما كان أفضل. فإذا كنت تقتربين من سن اليأس - أو إذا كنت قد تخطيته بالفعل - فليس لديك وقت لتضيعينه. ابدئي في التفكير بشأن هشاشة العظام. ابدئي في اتخاذ الخطوات لحماية عظامك.
ما هي هشاشة العظام؟
هشاشة العظام هي أحد أمراض العظام. وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام (كمية العظم العضوية وغير العضوية) وتغير نوعيته مع تقدم العمر. العظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها ، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة. والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والفخذ ، الساعد - عادة فوق الرسغ مباشرة - والعمود الفقري.
صورة مكبرة لعظام إمرأة في الثلاثين من عمرها
صورة مكبرة لعظام إمرأة في الستين من عمرها
وهذه الكسور الني تصيب عظام فقرات العمود الفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون في الطول ، وقد تصبح ظهورهم منحنية بشدة ومحدبة
وفي كل سنة ، يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط ، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال. تخيلي كيف أن عظامك التي سندتك طوال حياتك تصبح من الهشاشة بحيث أنها تنكسر لمجهود بسيط مثل السعال.
وهشاشة العظام تنشأ عادة على مدى عدة سنوات ، إذ تصبح العظام تدريجيا أكتر رقة وأكثر هشاشة. وهذه هي الفترة قبل أن يحدث تلف شديد وقبل أن تنكسر العظام التي فيها نحتاج فعلا أن نحدد الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، لأنه توجد الآن طرق للعلاج. وحيث أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الصامتة والتي قد تنشأ بدون ألم وأول أعراضه هو حدوث الكسور ، لذلك فإنه من الضروري جدا أن نبني عظاما قوية في شبابنا ، ونحافظ عليها مع تقدم العمر. ويجب أن تعرفي ما إذا كنت معرضة للإصابة بهشاشة العظام ، حتى يمكنك اتخاذ الخطوات التي قد تمنع حدوث هذا المرض أو - بالتعاون مع طبيبك - لتوقفي تقدمه.
ما هو حجم مشكلة هشاشة العظام؟
في عام 1990 قدرت نسبة كسور الورك بـ 1.7 مليون على مستوى العالم وبحلول العام 2050 ستزداد إلى 6.3 مليون. في عام 1990 كانت نصف هذه الكسور في أمريكا الشمالية وشمال أوروبا
وبحسب التقديرات في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها فإن هشاشة العظام تصيب أكثر من 25 مليون شخصا . وكنتيجة لمرضهم فإن 250000 من هؤلاء الأشخاص قد يصابون بكسر في الورك ، و 240000 يصابون بكسر في الرسغ ، و 500000 يصابون بكسر في العمود الفقري خلال سنة واحدة. ومع إضافة الكسور الأخرى الأقل شيوعا فإن 1.3 مليون كسرا في العظام يحدث بسبب هشاشة العظام في بلد واحد في سنة واحدة.
وكسور الورك الناتجة عن مرض هشاشة العظام ليست فقط مؤلمة ، وإنما قد تسبب الإعاقة الشديدة للأنشطة الأساسية جدا في الحياة الطبيعية. فإن حوالي 80 في المائة من الناس المصابين بكسر الورك يكونوا عاجزين عن السير بعد ستة شهور. والأخطر من ذلك فإن ما يصل إلى 20 في المائة من الناس يتوفون خلال سنة واحدة بعد تعرضهم لكسر الورك. وبالإضافة إلى هذا ، فإن الكسور العديدة في الرسغ والورك الناتجة عن هشاشة العظام كل سنة تؤدي إلى آلام ومعاناة لا توصف، وتحد كثيرا من أنشطة الضحايا المصابين.
ومع انه من الممكن ، تقدير عدد الأشخاص الذين يصابون بكسر في العظام كنتيجة لهشاشة العظام فإنه من الصعب جدا تقدير عدد الأشخاص المصابين فـعلا بهشاشة العظام ولكنهم لم يعرفوا ذلك بعد. فحيت أن المرض عادة غير مؤلم ، فإن العديد من هؤلاء الأشخاص لا تكون لديهم أدنى فكره عن إصابتهم بمرض هشاشة العظام حتى يتعرضون لكسر. ويرى الخبراء أن حوالي 25 في المائة من النساء فوق سن الخمسين مصابات بالفعل بهشاشة العظام وحوالي نصف جميع النساء البيض فوق هذا السن معرضات لمخاطرة الإصابة بهشاشة العظام
كيف تحدث هشاشة العظام؟
إن عظامنا تتقوى في مقتبل حياتنا ، عندما نكون في مرحلة النمو ، وهي تصل عادة إلى أشد قوتها في أواخر سن المراهقة أو في العشرينات من العمر. بعد هذا الوقت ، تبدأ العظام بالترقق تدريجيا وتصبغ أكثر هشاشة طوال الجزء المتبقي من عمرنا. ويمكن للأطباء أن يحصلوا على مؤشر جيد لقوة العظام بقياس الكثافة العظمية ، والذي يمكن إجراؤه بواسطة اختبار بسيط يشبه الأشعة السينية. والشكل أدناه يوضح أن الكثافة العظمية تصل إلى أعلى مستوياتها في العشرينات من العمر (وهذه تسمى ذروة الكتلة العظمية) ثم تنقص بعد ذلك. وعلى الرغم من أن بعض الفقد العظمي هو جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية ، فلا ينبغي أن تصبح العظام هشة جدا حتى أنها لا تتحمل إجهادات الحياة اليومية العادية. فعندما يصاب الإنسان بهشاشة العظام ، فإن قوة عظامه تنقص إلى الدرجة التي فيها يصبح أكثر عرضة لحدوث الكسور بشكل تلقائي لمجرد التعرض لإصابة بسيطة.
ومخاطرة حدوث هشاشة العظام لدى أي إنسان تتأثر بكمية الكتلة العظمية المتكونة إلى حين وصول هذا الإنسان إلى ذروة كتلته العظمية ، وكمية الكتلة العظمية تنقص مع تقدمنا في السن ، فإن مخاطرة حدوث هشاشة العظام تكون أعلى في الأشخاص المسنين. ولكن هذه ليست القصة بأكملها. فهناك عدة عوامل أخرى تؤثر بشكل جوهري على السرعة التي يفقد بها الإنسان كتلته العظمية ، وهذه أشياء هامة يجب أن تؤخذ في الاعتبار عندما تحاولين تقييم مخاطرة حدوث هشاشة العظام لديك.
ما هي عوامل المخاطرة لحدوث هشاشة العظام؟
لماذا تحدث هشاشة العظام بشكل شائع في النساء؟
إن النساء بصفة عامة لديهن كتلة عظمية أقل - وبالتالي عظامهن أضعف - من الرجال في نفس المرحلة من العمر. وكنتيجة لذلك فإن النساء يتعرضن للإصابة بهشاشة العظام في سن مبكرة عن الرجال. ولكن هناك سبب آخر أكثر أهمية يزيد من مخاطرة إصابة النساء بهشاشة العظام - وفي سن مبكرة جدا - عن الرجال.
هرمونات الأنوثة والإياس وهشاشة العظام
لعله من العجيب أن هرمونات الأنوثة التي تقوم بتنظيم الدورة الشهرية لها أهمية كبيره بالنسبة لعظامك. والهرمون الأهم من بين هذه الهرمونات ، وهو يسمى الإستروجين ، يتم إنتاجه في المبايض وهو يساعد على تنظيم إنتاج البويضات أثناء سنوات الخصوبة لديك. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الإستروجين يعتبر عامل مخاطره أساسي لحدوث هشاشة العظام. وعندما تكوني صحيحة معافية ، فإنك تستمرين في إنتاج الإستروجين طوال فترة الخصوبة في حياتك ، إلى أن تصلي إلى سن الإياس. وبعد ذلك ، يبدأ إنتاج الإستروجين يتوقف تدريجيا لديك ، ونظرا لغياب المادة التي كانت توفر الحماية لهيكلك العظمي ، فإنك تبدئين تفقدين المادة العظمية بأسرع من ذي قبل. ولهذا السبب فإن النساء بعد سن الإياس أكثر عرضة لحدوث هشاشة العظام من النساء اللواتي لا زلن تحدث لديهن الدورة الشهرية.
ومن بين فئات النساء اللواتي لديهن مخاطرة عالية جدا لحدوث هشاشة العظام هن اللواتي يحدث لديهن الإياس في وقت مبكر نسبيا من حياتهن. فبدلا من حلول الإياس في الخمسينات من العمر ، بعض النساء يحدث لهن الإياس في أوائل الأربعينات من العمر أو حتى في الثلاثينات. أيضا بعض النساء اللواتي تجرى لهن عملية استئصال الرحم تستأصل أيضا مبايضهن ، وهذه العملية لها نفس أثر الإياس ، وذلك لأنهن يفقدن القدرة على إنتاج الإستروجين.
جميع هؤلاء النساء يفقدن آثار الإستروجين الواقية في وقت مبكر من حياتهن ويبدأن في فقدان كميات أكبر من المادة العظمية في وقت مبكر أيضا. وكنتيجة لذلك فإنهن يتعرضن لمخاطرة حدوث هشاشة العظام في وقت مبكر ويجب عليهن اتخاذ الخطوات لتقليل هذه المخاطرة.
بعض النساء تتوقف لديهن الدورة الشهرية لعدة شهور- بل وأيضا سنتين - قبل أن يصلوا إلى الإياس بزمن طويل. وباستثناء فترات الحمل ، حيث يكون ذلك طبيعيا فإن توقف الدورة الشهرية يسمى انقطاع الطمث ، وهو يحدث عاده بسبب خلل في إنتاج هرمونات الأنوثة. ولهذا السبب فإن النساء اللواتي تعرضن لانقطاع الطمث لستة شهور أو أكتر هن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام حتى إذا عادت فيما بعد الدورة الشهرية لديهن إلى طبيعتها.
هل يوجد عوامل مخاطرة أخرى في الرجال والنساء؟
بالإضافة إلى ظروف نقص إفراز الإستروجين ، توجد عدة عوامل تزيد من مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام . بعض هذه العوامل أهم من غيرها ، ويمكن أيضا أن تكون آثارها تراكمية بحيث أن الأشخاص الذين لديهم عدة عوامل مختلفة يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
عوامل متعلقة بالمريض
وجود تاريخ لمرض ترقق العظم في العائلة
تقدم العمر
أن يكون الحنس أنثى
انقطاع الطمث (الدورة الشهرية) في سن مبكرة قبل الخامسة والأربعين
الحمل أكثر من 3 مرات على التوالي
عدم الإرضاع مطلقا أو الإرضاع لمدة تزيد عن ستة شهور
النساء اللواتي لم يحملن أو لم ينجبن أطفالا
النحافة أو البنية الرقيقة
عوامل تتعلق بنمط الحياة
قلة تناول الكالسيوم (أقل من جرام واحد يوميا)
عدم ممارسة الرياضة
التدخين
تناول المشروبات الكحولية
تناول القهوة بكميات كبيرة
تناول الأطعمة الغنية بالألياف بكميات كبيرة
انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس
عوامل مرضية أو تناول بعض الأدوية
أمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص
الفشل الكلوي المزمن
زيادة نشاط الغدة الدرقية
زيادة نشاط الغدد جارات الدرقية
تناول مركبات الكورتيزون (الأدوية الستيرويدية)
تناول الأدوية المستعملة في علاج الصرع
استعمال مميعات الدم (الهيبارين)
الأمراض النفسية التي تؤدي إلى اضطراب الشهية وعدم انتظام تناول الطعام
نقص التمرين
وإن كان التمرين لن يعيد الكتلة العظمية المفقودة ، إلا أنه قد يبطئ فقدان المادة العظمية. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن التمرين يساعد على الحفاظ على الصحة البدنية بوجه عام ، وقوة العضلات ، والقدرة الحركية ، والمرونة. والتمرين في حد ذاته قد يقلل من مخاطرة حدوث كسور الورك والرسغ بعد السقوط.
عودة للأعلى
التدخين
بالإضافة إلى جميع المشاكل الأخرى التي يسببها التدخين ، فأنه أيضا يتعارض مع صحة عظامك. فالتدخين يزيد من سرعة فقدان العظم لديك ، وهذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام .
عودة للأعلى
الإفراط في تناول الكحوليات
إن تناول كميات كبيرة من الكحوليات يعيق أيضا قدرة جسمك على الحفاظ على عظامك صحيحة وسليمة.
عودة للأعلى
تقص الكالسيوم في الطعام
إن الكالسيوم مادة خام هامة جدا يحتاجها الجسم للحفاظ على عظامك قوية وصحيحة. فإذا كنت لا تتناولين قدرا كافيا من الكالسيوم في طعامك ، من خلال منتجات الألبان والخضروات الطازجة ، فإنك تكونين أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. إن كمية الكالسيوم التي تحتاجها أجسامنا تختلف مع تقدمنا في العمر. ويوصى بالإكثار من تناول الكالسيوم في الأطفال والمراهقين والنساء المرضعات والنساء بعد سن الإياس.
عودة للأعلى
إصابة الأقارب بهشاشة العظام
على الرغم من أن هشاشة العظام ليست مرضا وراثيا ، فإذا كانت والدتك أو شقيقتك أو جدتك تعاني من هشاشة العظام ، فإنك أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض أيضا. وقد تكون لك قريبة أخبرها طبيبها أنها مصابة بهشاشة العظام ، أو ربما سقطت وانكسرت إحدى عظامها. فإذا كانت والدتك قد أصيبت من قبل بكسر في الورك ، فإن مخاطرة تعرضك أنت أيضا لكسر في الورك تبلغ ضعف مخاطرة امرأة لم تصب والدتها بكسر في الورك.
عودة للأعلى
نقص الوزن أو البنية الرقيقة
إذا كنت نحيفة على غير المعتاد ، فإنك أكثر عرضة لمخاطرة الإصابة بهشاشة العظام. وذلك لان هيكلك العظمي صغير في أساسه. فبمجرد أن تبدأ عظامك ترق وتضعف بعد سن الإياس ، فإنها قد تصل إلى الدرجة التي عندها تنكسر بسهولة أكثر من عظام النساء اللواتي بنيتهن أكبر.
عودة للأعلى
العلاج طويل الأمد بالأدوية الستيرويدية
إن الأدوية الستيرويدية steroids تكون عادة أساسية وأحيانا منقذة للحياة في علاج بعض الأمراض مثل الربو والالتهاب المفصلي الروماتويدي. ولكن للأسف فإن الأدوية الستيرويدية قد يكون لها أثر ضار على هيكلك العظمي فهي تجعل عظامك ترق خاصة عند أخذها لفترة طويلة من الزمن. وقد يقوم طبيبك بإجراء بعض التعديلات لتقليل آثار هذه الأدوية على عظامك.
عودة للأعلى[/align]