تناسب
كشف العلم الحديث سراً من أسرار الطواف ببيت الله الحرام بصفته الحالية التي تناقلها المسلمون عن الرسول (ص)
فالمتعارف عليه أن الطواف يبدأ من الحجر الأسود ، فإن استطاع الطائف بالبيت أن يقبله قبله ، أو يلمسه بيده ويقبلها إن أمكن ، ثم يجعل البيت عن يساره ويمضي على يمينه فيطوف سبعة أشواط .
إن صفة الطواف هذه ، بجعل البيت عن يسار الطائف ، وبابتدائه بالحجر الأسود ، إنما هي حركة دائرية تسمى "ضد عقارب الساعة" وإذا نظرنا إلى الكون بأكمله وجدناه في حركة دائرية أو إهليليجية لا تتوقف وان هذه الحركة هي على هيئة الطواف.
فالإليكترونات، في مداراتها حول النواة ، تدور بنفس حركة الطواف حول البيت ، فإذا ارتفعنا من الإليكترونات وجدنا البويضة في لحظة التلقيح ، والحيوانات المنوية محيطة بها وقبل أن تختار يد القدرة الإلهية واحدة منها ليلقحها ، نجد البويضة تدور نفس تلك الدورة العجيبة المشابهة لحركة الطائف بالبيت ، أي إننا نجد عند تكون النطفة ـ وهي بداية تكون الإنسان ـ تلك الحركة الدائرية العجيبة التي تجعل مركز الدائرة عن يسارها فتدور شوطا بعد شوط.
ثم ننتقل إلى مستوى الكرة الأرضية بكاملها ، فإننا نجد لها دورتين:
أما الأولى : فحول محورها وتتمها في أربع وعشرين ساعة وعنها ينتج الليل والنهار وتعطينا يومنا الأرضي المقدر بـ 24ساعة.
والدورة الثانية : تتم في 365يوما لتكمل الدورة حول الشمس ، وتعطينا بذلك ما نعرفه باسم السنة وعن هذه الدورة ينتج اختلاف الفصول
والعجيب أننا نرى الأرض في دورتها حول نفسها وحول الشمس ، كأنما هي طائف يطوف بالبيت خاشعا متبتلا يجعل البيت عن يساره ، ويدور حول البيت تلك الحركة الفذة العجيبة التي تسمى دورة ضد عقارب الساعة.
إن كل ما في الكون يدور هذه الدورة من : كهارب ، وخلايا ، وأقمار ، وكواكب ، ونجوم
jkhsf hg',ht lu pv;m hg;,k