حنيناً يقبع بين ثنايا النبضان أبقى يوماً بسلام
أن اتربع عرش الراحة
أن أبقى حائر لنفسيدون ان تكون حيرتي لأجلِ شخصٍ يحتاج
ربما يحتاج الحنان
او ربما يحتاج الدعاء
او ربما يحتاج لهمسة مملؤة أمان
ثرثرة تتلو ثرثرة
وخوفاً من الغد يُحاصر الفرحة
ايادي الى الله ترتفع
أن يبقى الصبرُ لنا أمــــل
وأن تبقى الديار مفتوحة
هناك بين الاسطر
جُثّة
بدموع الآسى مدفونة
بتعابير القهر مكبوتة
وترانيم الوجع مرسومة
هناك حيثُ الأمل
انتظــــــــر
وأنتظـــر
رسماً للصمت بشكلٍ مختلف
يحملُ بين ثناياه ربيعاً زهوره للآن لم تُزْهِر
ويرتجي شتاءاً اشياءه له لا زالت لم تجهز
وينتهي العام
وسنقطفُ بعد أياموأيامدخول السنة الجديده بدون فقيدتنا الغاليه على قلوبنا
همسات حانيه
وتبقى الايدي للسماء مرفوعة
ان يُغمد الله روحها الجنان
وان يُلهم أهلها الصبر والسلوان
تعابيري شاردة
تخاف ان ترتقب خبراً يصعق الحياة
ويقتل الجَلَـدْ
أعلم ان ثرثرتي باتت مملة
لا أمل ان تُشيع بينكم بصيصاً من الامل
ولكنني محتار
وقلبي يملؤه الالم
دخولي كان بسببها
واذا هي غادرت المكان
لا حاجة لقلمي هنا
وان كانا سنذكرها فقط باقلامنا ولا تذكرها قلوبنا فسحقا لنا
وكأنها ما عاشت بيننا أيام لا تعد
أخي جريح الحرف
لست انت وحدك حتى انا
وفاء لها ولروحها الطاهرة سوف اغادر المكان بكل صمت
واحمل حروفها بقلبي ودمي ولسوف ادعوا لها مادام بي قلب ينبض