الأذن, المدرج
ذات يوم وبعد أن تأملت في " ساحة الذكريات ".
أبحرت بعيدا بعيدا
أخذت أبحث عني .
عن ذلك الطفل لم أجده
ركبت ألف سنة ضوئية وحلقت في أعماقي المظلمة مفتشا عن شمسي الهاربة .
أخفتني . ففررت مني
قطعت فلا ت صمتي ميمما صوب أنهار دموعي الكبريتيه
وما بين غرق وغرق أفلتّ مني ولكني في النهاية وكالمعتاد وقعت بين كنفي كفي.
فأذبت أوجاعي وحملتها زادا وهشمت أحلامي وصنعت من حطامها وسادة لأوهامي .
تسللت من زنزانة الواقع الموشح بالمكابرة
وهرعت إلى جبال التأوه الموحشة الملبدة بالبؤس . المقنّعة بالرضى .
شمرت فتات أمنياتي المنسكبة على جرحي الخجول أشعلت رأسي
وعدت أسأل ,من رآني طفلا تائها ؟
من وجدني قلبا متهالكا ؟
لا جدوى
أضعتني وأنا أبحث عني .
وها أنا اليوم أمسيت أبحث عنه وعني
" زعيم القوافي "
ilshj td hgH`k hgHovn lk dsluih ?