أوراق, الحياة, بين, خربشات, دفتر
[align=center]بين أوراق دفتر الحياه
\
/
في صفحه عنوانها الإنسان
\
/
في ذلك الهامش الذي لم ينتبه إليه
إلا القليل
\
/
وجدت نفسي أغوص في بحار كلمتا
(( الباطن والظاهر ))
\
/
حياه غريبهاناس غرهم الظاهرغرهم الجمالغرتهم الرشاقهغرتهم تلك العيون الكاذبهغرتهم تلك البسمه الخادعهغرهم وحش يظهر بصورة انسانإلخ
\
/
\
دنيا صعبه
.
فيها من الناس من تظن أنه من العصافير الأحباب ولكنه بالحقيقه ليس إلا غراب
.
فيها من الناس إذا رآك سرك حديثه عنك وإذا ذهبت طعن بك كما يطعن الجندي الضعيف وقت الحرب
.
فيها من الناس يسحرك بجماله ولكنه من الداخل عجوز قبيح الشكلداكن اللونكريه الرائحه
\
/
\
وهنا نصل إلى اساس موضوعناهنانعمهنا.
عندما نغتر بالمظهر ولانفكر عن ما بالداخل فهنا تكون العله هنا نضع الملاين من علامات الاستفاهم والتعجب !؟! هنا نخسر الكثير والكثير هنا الفشل الكبير عندما نختار المظهر الخارجي ويكون صاحبه أقرب المقربين لنا ثم نطعن طعنه كبيره ويظهر باطنه الفاسد ويفسدنا معهفكم من صديق فارق صديقه بعد سنين وسنين لأنه كشف باطنه الخبيث وكم من حبيب خان حبيبه لأنه اختير على اساس الظاهر وكم وكم.وتستمر القصهمادمنا نبحث عن الظاهر، مادام همنا هو الشكل والمظهر ، ما دام الغلاف الخارجي اساس جذبنا فالإنسان كالكتاب فقد يكون جميل المظهر ومفيد الداخل وقد يكون جميل المظهر وقبيح الداخل وقد يكون قبيح الداخل وجميل المظهر وقد يكون قبيح الباطن والظاهرفالإنسان الذكي والحكيم هو من يتصفح الكتاب من الداخل ويحكم عليه قبل أن يحكم على الظاهر
.
.
نبضه لقلوب يقضه
عاشر من تعاشر وعش مع من عاش لكي تعيش
واختر صاحب الخلق والدين يكون أفضل من صاحب
الجمال الخبيث[/align]
ovfahj lk fdk H,vhr ]tjv hgpdhm @!!!!@