تعاتبني بقايا همسات لـ اني تركتها تصلي وحيدة في تلك الليلة
وتتمتم اللعنّـــات أما شبعتِ من جفافٍ يتلعثم فوق شفتك
كأنني، أحرقت شيئا في عُرف الحياة حتى بات كل شيْ يخذلني
حتى الموت، يقترب ويبتعد خوفاً من أن أًلامسه بـ قدري،، فـ يختفي!
تستّل إبرتها في عرق يدي
تلك الطبيبة أما عرفت بأن الدم في شراييني لم يعد دمي؟
وأنه لا حقَّ لها بـ أخذ جرعة واحدة
لـ تحلل سكون الروح في جسدي،
وخزة فـ أخرى فـ غيرها تتابع كـ أنها عطشة لـ طعمِ الأحمرِ،
"توتُ بريُ هو دمكِ توتٌ هي شفتاكِ توتٌ هي وجنتاكِ شجرة توت هو صبركِ"
هي له وحده فلما تسرق توتي وتضعه في آلات وفي أنابيب لا تعي؟!!!
سحقاً أيتها "الأنتِ" التي تخطفه مني
وتجعل نبضي يتسارع ألفاً كلما تجرأت على استباحة شجري
ثمانية أنابيب تحترق من براكين دمٍ تغلي
ثمانٍ منك يا حبيبي سُرق بـ غصبٍ مني
ثمانٍ فـ تعالَ وأعد ذلك اللون لـ معصمي
"توتٌ بري"
أعده بـ شفتيك، بـ جسدك، بـ طهرك، بـ خطيئتك، بـ أي حلمٍ تملكه
أعده لـ تنزف من جديد أضلعي،،،
جفَّ بعض ما فيني وذهبت حمقاء تبحث عن أزرقٍ في كفِ يدي
رويداً يا أنتِ تريثِ
أما شبعتِ بعد من نزف العشق المنساب في ولهي،
لن تجدي دماً
ولن تمتلأ أنابيب جحودكِ ولن تحللي ما نزقته شبقاً في وقت نشوتي
لن تجدي حبي متلعثم بعد اليوم في وخزةٍ إبرة
لا ولا في دمع توجعي،
فقد إمتزجت روحي بـ روحِه أبدا
ووعدته بـ الإمطار تصاعدا
حتى يختلط ترابي بـ شمسهِ
لن تجدي له أثراً
فـ رجاءً وخزاتكِ أبعدي،،
/
\
,, لازلت ابحر باندهاش مستمر ,,
,, غدير لا شيء يترجم ما يتجول بداخلي ,,
,, فالحروف صماء لديّ هذه المره ,,
,, سأحتفظ بهذه الحروف كخارطة لطريق ,,
,, الابحار إلى داخلكِ ,,
\
/
\
,, إلى لقاء اعذب غاليتي ,,