الموضوع: «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»كل الحياة.اهداء لقلبها «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

[align=center]إفتحي نافذة الوعد . . .
يا موعداً يشرب من الفجر . . .
فيهطل على ظلوعي فيرويها أملاً !
أطمسي الأشياء الصغيرة
تلك التي كانت تكسر قلبي ، وتثقب ذهني . .
تفتحي كالصباح كالخيلاء
كالوردة البكر . وامنحيني خارج الزمان
حين تدنو المحبة ، ويسكب صدق الفؤاد . .
كنغم متناسق منساب . . .
دعيني اناظر النجوم ، وأضيع في حفيف العمر . .
دعيني أغيب في كثرتك التي تغطي مهجتي وترويها . .
فلقد كنتُ بدونك . .
) على أيامي كان يشهق صمت ويبكي سكون( ! . .


****************



كان تعب روحي يكسر ساعاتي .
أصبحت ساعاتي ـ وأنت زمنها ـ
تكسر الوجع والحزن والتعب . .
وتطوف بي مدن البهاء والغبطة .
هنا ـ في صدري ـ
لم يتبقَ إلا حكاية لامثيل لها . . لا شبيه !
أنتِ الحضور ، والأغتراب . . .
أنتِ الوعد والأنتظار . .
أنتِ السيف والغمد . .
أنتِ الكلام والصمت . .
أحكي لك عنك ، وبين الليل والليل
شمس تشرق من صوتك . .
وبين النهار والنهار
قمر يضيء من شعركِ !



****************


عندما كنتُ أترقب إيابك . .
أخذت أكرر الزمن تحت جفني
كل صباح ومساء . .
لم تكن البغتة وشماً في تصوري . .
أو على تجسد . .
لكني كنتُ المتيقن من إعترافك بالشوق ،
ومن إستجابتك للحنين . .
وعندما كنتِ تلوحين عائدةً . .
أيقظتِ زهرة كانت نائمة لتنتشي بشالك !
وضخمتِ صوتي بتخطّرك !


****************



آت أنا من الرياح وصبر العمر . . .
أحمل غزارة الشلالات ونقاءها وانسكب في أ رضك . .
جوادي المستحيل . .
وزمني الجديد القديم يبدأ من عينيكِ . .
أنقش إيماءاتك وشماً على صدري . .
فأجدك الكلمات المحفورة من داخل الصدر . .
وتلوح حرائق الجبين كأنها الصراخ . .
كأنها الكبرياء الذي تكبرين فيه وتلدين ملامحي .

****************



آت أنا . .
فلسنا ـ أنت وأنا ـ إلا
الزمن الواحد ،
والخفقة الواحدة ،
والإنفعال الواحد ،
والهمسة الأخيرة المتحدة . .
نكون فيها المحارب والمستسلم . .
الشوق والعجز . .
الخيال والأماني .
أُغني وأتقدم نحوك . .
أزرع في صدرك قلبي .
أملأك لمحاً ، وشوقاَ ، وهوى
إنني حدس في لياليكِ . .
فإلى أين المفر مني ؟ !



****************



أركض بك إلى شباب الزمان
وقد صرت كل عمري . .
صرت رمحاً في إنفعالات هذا العمر . .
أمزجك بحفاوة روحي وإحتضار قدرتي . .
أزرعك سنبلة في أرضي المأهولة بضوئك ،
وأعبر بك دمي وأنفاسي . .
لنصل أنت وأنا حدود الخوف . .
هناك حيث يحتفلون بعرس الحياة . .
فأنت ـ لاغيرك ـ كل الحياة
كل الحياة
كل الحياة
كل الحياة . . .

تحيتي لكم [/align]