الموضوع: المطـربة روبـي ترفـض تصنيفهـا كمطـربة إغـراء !!

[align=center]




اعتبرها البعض عند ظهورها منذ عدة سنوات مجرد ظاهرة جديدة سرعان ما ستنتهي، الا أنها استمرت على الرغم من قلة أعمالها والانتقادات الحادة التي توجه لها بين الحين والاخر، وكان آخرها ما صرح به نقيب الموسيقيين حسن أبو السعود من أن النقابة لن تنقل روبي من فئة المنتسبين إلى فئة العاملين، الا بعد قيامها بتغيير أسلوب غنائها وتقديم ما يتناسب مع الطرب الشرقي الأصيل.



إنها روبي التي عرفت طريقها إلى عالم الموسيقى من خلال الاعلانات التي قدمتها للمخرج يوسف شاهين، لتشارك في بطولة فيلمه "سكوت حنصور" مع الفنانة لطيفة في العام 2001، بعدها بدأت انطلاقتها الغنائية مع المخرج شريف صبري من خلال كليبات أصرت فيها على التأكيد على قدرتها في منافسة المطربات اللاتي قدن ظاهرة العري فيما قدمنه من كليبات غنائية على شاشة الفضائيات.

روبي قالت في هذا الحوار إنها لا تعتبر نفسها صاحبة صوت قوي، كما نفت فيه بشكل قاطع تصوير كليب حديث بملابس ساخنة، كما تحدثت عن علاقتها بالمخرج شريف صبري الهادفة إلى تقديم فن راقٍ على حد تعبيرها.

كيف استقبلت تصريحات نقيب الموسيقيين حسن أبو السعود؟

ـ قبل أي شيء أؤكد أنني أكن للموسيقار حسن أبو السعود كل التقدير، ولكنني ومنذ احترافي الفن أدرك نوعية الموسيقى والغناء اللذين أقدمهما، فأنا أقدم الاغاني الخفيفة التي تخاطب الشباب ولم يسبق لي التصريح بأنني صاحبة صوت قوي مثل كبار المطربات.

الا أن هذا لا يمنع كوني أقدم لونا مميزا من الغناء الذي يتسع لتقديم العديد من الالوان، وأعتقد أن ألبومي الجديد سوف يقدمني للجمهور والنقاد بشكل جديد ومختلف تماما عما اعتادوه من قبل. أما قضية تغيير وضعي النقابي من منتسبة إلى عاملة فهو أمر روتيني لا يشغل الكثير من تفكيري، لان المهم لدي هو ممارستي للغناء وتقديم ما يفضله الجمهور الذي يشجعني في الحفلات التي أغني بها، بالاضافة إلى ذلك فإن أي مطربة تحصل في البداية على تصريح مؤقت بالغناء من النقابة ولكن بمرور الوقت تقيد في جداول العاملين وهذا أمر طبيعي.

ما حقيقة ما تردد عن تصويرك الكليب الاخير لك "مشيت ورا إحساسي" بملابس شبه عارية؟

سمعت تلك الشائعات التي لا أعرف مصدرها، وكل ما أستطيع قوله إن الاسلوب الذي تم به تصوير الاغنية بعيد تماما عن الابتزال ولم أرتد أثناء تصويره أي ملابس عارية، فقد تم تصوير الكليب ليلا في الهرم وتولى إخراجه الدكتور شريف صبري، حيث تم إضاءة منطقه الهرم ليلا باستخدام خمسة مولدات كهرباء دون الحاجة لظهوري شبه عارية.

وكما قلت فإن الالبوم الجديد يحمل إسلوبا جديدا في الغناء سيلمسه الجمهور بنفسه، فقد استغرق الاعداد له الكثير من الوقت والجهد، والاغنيات التي يتضمنها الالبوم تتنوع بين الموسيقى الهادئة والايقاعية، كما قمنا بضم أغنية "آه من عمايله" للألبوم في اللحظات الاخيرة، وهي من ايقاع "المقسوم" القريب من أغنيات ألبومي الأول.

لماذا قدمت أغنية "مشيت ورا إحساسي" بتوزيعين شرقي وغربي؟

عندما استمعت للأغنية بالتوزيعين اندهشت من الأسلوب المميز لشريف صبري، وسعدت به جداً، وفهمت منه أن الهدف من تلك الفكرة هو إرضاء كل الأذواق ممن يهوون الرتم الشرقي الهادئ، ومن يحبون الإيقاع السريع الغربي.

كيف تتوقعين ردود الفعل على الالبوم الجديد، خاصة أنه يصدر في ظل منافسة شديدة مع باقي المطربين الذين سيطرحون ألبوماتهم في سوق الكاسيت في ذات الفترة؟

لا تعنيني معايير السوق والايرادات، فاتفاقي مع الدكتور شريف صبري منذ البداية على تقديم فن راقٍ، أما التفكير في المكسب المادي فيأتي في مرتبة متأخرة من الأهمية.

هل تحاولين تغيير أسلوبك في الغناء للهروب من لقب "مطربة الإغراء" الذي لازمك منذ بداياتك؟
لا أحاول الهروب من شيء، كما أنني أرفض تصنيفي في هذا الاطار، لأنني لا أقدم عرياً ولا إثارة، بل أغنيات شبابية بشكل جديد ومختلف عن المعتاد، أما ألبومي الجديد فهو مجرد خطوة من خطوات عديدة أتمنى تقديمها في مشواري الفني وليس هربا من شيء كما يقال.

ما سر اختفائك عن الحفلات في الفترة الاخيرة؟

لم أختف والدليل الحفل الذي قمت بإحيائه في مسقط منذ فترة وحضره 150 ألف متفرج، ولكنني أشعر أن الحفلات التي أحييها نمطية ليس فيها جديد، ولا توجد أجهزة وإمكانات مثل المتوفرة في الحفلات الغنائية العالمية التي أحضرها أو أتابعها. والحقيقة أنني ما زلت في انتظار حفل يقدمني بالشكل المناسب بعيداً عن النمطية والتكرار.



تحياتي لكم ::
سمقلاوي .
[/align]