الموضوع: وذهبتُ وضممت الوسادة

الوسادة, وضممت

[frame="7 80"]من أوراقي القديمه



ليست أنتِ تلكَ الأُنثىَ
التي التقيتُهاَ
تلك ثائرةٌ مجنونة
راغبةٌ وباحثة
أنيقةٌ ورائعه
لن أُصرح أين تكمن روعتها
!!!!
!!!
جرائتُها ذكاء
وذكائهُا بهاء
!!!!
اليومَ أصبحت شاحبةً غبية
يكسوهاالبرود
باردة في كل شيء
وكل شيء فيها بارد
.
لم ألتقي بالبرودة من قبل في طريق
لا اعرف حتى لحظة إنتحار حرفي
لما توشحت البرودة ومِن منْ ؟
؟
أستلقيتُ على وخزةَ الصبار
أتخيل هذا التغير ولما حدث ؟
لم أعر الم وخزة الصبار !!!
بقدر ماتآلمتُ من هذا التكيف مع الضد
!!!
برودة أشكيها اليوم تنتابني في إحساسي
ليست عدوى منها
بقدر ماهي برودةٌ في مشاعري
وبرودتها في كل شيء !!!
.
سأًصُدم من الجميع اليوم وكل يوم
بإتهامات لا اعرف إجابتها !!!
!!!!
لما هي باردة ؟
؟
ولكن سأوصد الباب
حتى تنقلب برودتها ثورة او جنون
سانزل الى الدور العلوي!!!
لمن هم يقطنون بين دهاليزها
شتان بين الديمقراطيه في طرحي
وبين التكلف في المثالية!!!
لن ادعي المثالية او الكمال
ولكني في نفس الوقت
لن أرضخ لمن يتهموني بالغرور
ولن ارضى ان اقطن دهاليز الديمقراطية السطحية!!!!
!!!!!
ارجع الى نقطة الحوار الشيطاني
شتان بين هم الامس وهم اليوم
واليوم والأمس لايكاد يتلامسان حتى يفترقا
يفرق بينهما خيطٌ ابيض وخيط اسود
لا يدمعان كما ندمع
ولكن يفترقان بإحترام
في الأمس كانت !!
واليوم لم تكن وأبت!!!
قلت لذلك المؤنس الوحيد لي
لما هي كانت
قال لي هي الأن باردة وانت لازلت ثائر
قلت له نعم !!
قال لي إذن أذهب وقل لها
لما انتِ كذلك تغيرتِ بين الأمس واليوم!!!
بادرته بسؤال وانا لازلت ثائر
وما هي الفائدة منك إذن
وماهو الذي جنيته من اجابتك؟
قال لي وماهي فائدة طلبك ؟
فقلت له اريد ان اعرف لما هي باردة ؟
فقال ثق تماما اذا توصلت الى أن تسألها
لما انتِ باردة !!
فثق بأنك لن تنعم بثورة معها.
فطأطأت راسي خجلاً منه !!!
وذهبتُ وضممت الوسادة
لعها تكون اكثر اثارة منها
لم اكمل حلمي
فقد دق المنبة وقمت فاغتسلت
من بقايه متناثره من مشاعري
ترنو الى يداً تحملها
وتغسلها
لتدفِن اخر حلم قتل على يدٍ باردة[/frame]

---

,`ifjE ,qllj hg,sh]m