الموضوع: ذكائك ياإمرأة؟

ذكائك, ياإمرأة؟

[align=center]


للذكاء أنواع عدة مختلفة , ذكاء بسيط, وذكاء متوسط , وذكاء خارق.وكلاً يعتمد في تطويره وتنميته على البيئة التي يوجد بها وينشاء فيها
فالذكاء البسيط إذ وجد في بيئة متحضرة واعية تبصر النور يصبح ذكاء خارق. والذكاء الخارق إذا وضع في بيئة متخلفة تعيش في عصور الظلمات يتحجر ويصبح ذكاء بسيط وأقل من ذلك أيضاً.
على خلاف الذكاء المتوسط فهو متكيف مع الحالتين فمثلاً عندما تضعه بين حكماء وفلاسفة وعلماء يصبح نابغة حاد الذكاء, إن وضعته بين جهلاء وأغبياء وقليلي الخبرة يصبح متوسط الذكاء محاور بارع يمثل دور الجاهل ليكتسب ذكاء أعلى.
كسقراط يعرف أنه لا يعرف , و لكنه يمثل دور الجاهل ليكتسب علماً ومعرفة
المرأة مخلوق عجيب , مليء بالمفاجآت مخلوق خيالي كأنه خرج من أقدم كتب الأساطير, تملك أرق مشاعر لدى البشر , تملك أكبر قلب وجد على سطح الكون ,تملك عاطفة جياشة وروحا جميلة, تملك نبعً من العاطفة لاينضب
من الوهلة الأولى تظن أنها ضعيفة مكسورة لا حول لها ولا قوة, ولكن ليست غبية, وإنما تمارس فن الغباء أحيانا لتحمي نفسها من براثن ذئاب جائعة متعطشة, وأيضاً لتصل إلى ما تريد
ولكن أيضاً لدينا حالات لغباء مستفحل أو بالأحرى إستسلام للأمر الواقع , تهمل وتنسى نفسها ترضى بأي شيء لا تنقاش ولا تحاور ولا تبرع إلا في أمراً وطاعة سيدي طلباتك كلها أوامر وما تريده ملبى على رسم الخدمة
بعض الأحيان كل هذا يعمل جيداً ويترك أثر ولكن في اغلب الأوقات لا ولا ولا
و كل هذا على حساب ماذا كرامتها وعزة نفسها ودثر شخصيتها و وجودها.
لماذا سيدتي العزيزة ذلك الاستسلام الضعيف المرفوض؟ هل يستحق كل ذلك أخبريني أنت؟ لا تملكين سلاح أخر أم مملت المحاولة ؟ أنا لا أحاول دس مفهوم التمرد إلى ذهنك ولكن أن تكون لديك شخصية تميزك تبرز مواهبك خير من أن تكوني نكرة في زمن المعرفة, تصبحين كحورية أسطورية خرجت في زمن التكنولوجيا وتحاول التأقلم معه ولا تستطيع
أنا أعلم أن للمرأة عدة أساليب لكي تنال مرادها, تستخدم ذكائها لتكسب , فيأتي دور الذكاء ليقوم بدوره. تستخدمين ضعفك وإنكسارك لتصبحي من أقوى الأعداء تسخرين ذلك الضعف لمصالحك لتصلي بالقوة ,كيدكن عظيم ودهائك أعظم , ولكن يغلب عليك في معظم الأحيان الضعف السلبي وليس الضعف الايجابي.
بمعنى لم تستخدمي ذكائك إنما إستسلمت كما ذكرت من قبل وتقعاصت ولم تأخذي حقك بالكامل وهو حقك الشرعي وليس غير ذلك , فكوني ضعيفة ذكي ولا تكوني ضعيفة غبية
كوني ضعيفة إيجابية تستخدم ذكائها الخارق وضعفها للوصول إلى ما تريد. تمارس فن الغباء تحتال الاحتيال الشريف الذي لا ضرر منه ولا ضرار, ومن لا حيلة له فليحتال, مثل قيل منذ زمن وعمل به
لدينا نماذج عن شريحة نساء ضعيفات لم يستخدمن دهائهن في الوقت الصحيح أو تناسوا ذلك الذكاء الفطري الكامن بداخلهن وكل ما يحتاجه هو بعض الإهتمام ليظهر ويشع من جديد .
مارسي ذكائك ودهائك أثبتي للكل أن المرأة ليست كما كانت منذ القدم تعامل أسوء معاملة لا دور لها سوى خدمة الآخرين وتلبية مطالبهم حاولي أن تغيري من تلك الأفكار القديمة صحيحي من المفاهيم الخاطئة كوني الذكية الودودة القوية المسالمة المتأهبة دائماً كوني من أصحاب الذكاء المتوسط المتأقلمون لا من أصحاب الذكاء الخارق الذين إذا وضعوا بين أغبياء إنخفضت معدلات ذكائهم أصبحوا أناس عادين لا يساهمون في شيء , أتركي أثرك في أي مجال تدخلينه ,كوني كشمعه تنير للآخرين ولكن تترك لديهم إحساساً بالدفء .
قوي شخصيتك وتسلحي بالإيمان ولا تستلمي لضعف , وجندي مواهبك لصالحك ونميها, تملكي أرق كلام وأعذب لسان وجد في الوجود سيريه لمصالحك, تملكين عاطفة جياشة تكفي العالم أجمع , تملكين دهاء الجنسين عزيزتي فلا تملي المحاولة و ثابري ثم ثابري , أنت تسعين لهدف فلا تيأسي
لأنه لا حياة مع اليأس
هل تذكرين نساء الصحابيات وما يمتلكنه من إصرار وعزيمة وتمسك بالدين والأخلاق الحميدة والقوة والجرأة عند الحوار والإقناع , لا تحاولين أن تقولي لي في ذلك الزمان , زمن التمسك بالدين والخوف من الله زمن بزوغ الإسلام , لأقول لا عزيزتي مازلنا في زمن الإسلام لا أكذب عليك لقد هدأت شعلته ليست كالسابق ولكن مازال البعض متمسك بالقيم الإسلامية والأخلاق الحميدة .
فيا عزيزتي أظهري قدراتك متسلحة بالإيمان والقيم الإسلامية وبتوجيه من ذكاء فطري غريزي تحرسه الأخلاق العالية.
ولا تنسي إنك امرأة [/align]

---

`;hz; dhYlvHm?