|
المحمدية, الهمزية
[align=center]حمــــــــــــدي الســــــبتاني ماذا بربك يفتري الجهلاء وبأي إفك ترطن البغضاء؟ ماذا يقول الحاقدون عن الذي سطعت بنور صفاته الأضواء؟ أمحمد خير الخلائق كلها تنتاشه الأوهام والأهواء؟ أإليه تمتد الأصابع ريبة ويحوم حول سمائه استهزاء؟ وهو الذي شرفت به وبركبه غرف العلا والسدرة الغناء؟ أإلى رسول الله صفوة خلقه يتوجه الإسفاف والإيذاء؟ أإلى إمام الأنبياء ورمزهم يصل التطاول واليد السوداء؟ أعلى النبي الهاشمي المصطفى يتجرأ الأوغاد واللؤماء؟ وهو الذي صاغ الدروب ليهتدوا وتزول عن دنياهم الظلماء!! وأطل يدعوهم لأكمل شرعة فيها المبادئ والشعوب سواء بالمورد العذب المقدس جاءهم وقلوبهم وفجاجهم عمياء من هؤلاء المفترون وكلهم وحل خبيث منتن وغثاء؟ ما وزنهم ماقدرهم وجميعهم في حضرة الهادي البشير هباء؟ من هؤلاء الحاقدون ليلمزوا خُلقاً تضاءل عنده الفضلاء؟ من هؤلاء الخائبون ليلمسوا شمساً عنت لمدارها الجوزاء؟! من هؤلاء العاجزون لينطحوا جبلاً تهاوت تحته الأنواء؟! قمر السماء الرحب كيف يسوؤه هذا النقيق الواهن الهجّاء؟! أو ما دروا أن الوحول ورجسها تبقى وحولاً زرعها الأوباء؟! لكنها لاترتقي يوماً الى ماترتقيه القمة الشماء!! ومحمد غرس السماء وفيضها ورسولها المعصوم والمعطاء بشر ولكن الطهارة طبعه وعليه من نور الإله رداء جاء الحياة وكلها وحشية وجهالة وتنازع وشقاء فإذا البسيطة بعد مقدم دينه عدل يضيء وألفة ورخاء بأبي وأمي أنت ياألق الهدى يامن سمت بسمِّوه الغبراء هجموا عليك وأنت فوق سهامهم ومقام قدرك سامق وضاء يتآمرون وينفثون سمومهم والكون منهم ساخر هزاء والوحي يرمقهم بطرف مشفق ماضره نبحّ ولاعوَّاء وكأنهم كفار مكة أقبلوا وبنو النضير وحلفها الخبثاء معهم أرى أصنامهم وفجورهم وهناك تبدو الراية الحمراء إن يشتموك فقد تجرأ قبلهم السادة الأشراف والسفهاء لم يتركوا من تهمةٍ ونقيصة إلا رموك بعبئها وأساءوا لكنهم سقطوا صغاراً أو صحوا يوم استجار بعطفك الطلقاء شاءوا اقتلاع النور عند بزوغه والله دمر كل كيد شاءوا رجموك بالتهم الثقال وجئتهم بسعادة مانالها سعداء!! لاقوك بالحقد الزؤام وكفره وتلقفتهم كفك البيضاء الهدم كان سلاحهم وسلوكهم وظللت نعم المصلح البناء واليوم أين الساخطون على الهدى أين الدجى ودعاته اللعناء؟ ذهب البغاة المعتدون ولم يزل لسنا الرسالة ضجة وبهاء الحق يبقى شامخاً ومهيمناً يحمي حماه الله والخلصاء والباطل المنفوخ يزهق خاسئاً وغروره العربيد . والإغراء هذا رسول الله هذا نهجه تزهو به الأصقاع والأنحاء في كل مزدحمٍ وأفق سابح فجر له وأهلةٌ ولواء من بعد هذا النور من ذا ينطلي يوماً عليه السخف والسخفاء؟ من ذا يصدق جاحداً متعنتاً عصفت به أحقاده الخرقاء؟ أنا لا أدافع عن رسول خاتم عطفت عليه الصخرة الصماء والكهف ظلله بأستار الرضى كي لايراه هنالك الأعداء أنا لا أدافع عن رسول خاتم ختمت به وتزكت الأسماء من ذا يدافع عن نبي أقبلت تسعى اليه النخلة الهيفاء؟ وبصدقه شهد الجماد وأفصحت زُغب القطا وغزالة عجماء؟ والساعد المسموم قال له: ابتعد عني وهش له الثرى والماء والطود باركه وصافح وانحنى وتدفقت من كفه الأنداء وله انشقاق البدر كان كرامة هبت اليها الليلة القمراء من ذا يدافع عن رسول غردت بخصاله الأحقاب والأشياء؟ أنا لست أهلاً للدفاع فكل ما في الكون مطواع له فدّاء لكنه حبي العظيم وقدوتي والحب عهد راسخ وولاء حبي الذي لا أرتضيه لكائن إلا لمن شرفت به الأحياء أنا من أكون إذا تجلى المصطفى وتسابق المعراج والإسراء والأنبياء الكثر صلوا خلفه ولهم دعاء خاشع وبكاء وإذا الملائكة الكرام تزاحموا وتنادت الأجرام والأجواء ومحمد ضيف السماء وبدرها حفت به الأفلاك والآلاء والعرش في عرسٍ يزف حبيبه في موكب رفت له الأرجاء والكون مبتهج الجوانب منتشٍ يدنو به الإجلال والإصغاء ومحمد بالحمد يلهج خاشعاً ولجانحيه تذللّ ودعاء والله يعلن في السماوات العلا هذا الحبيب ورحمتي الفيحاء هذا الشفيع المستجاب بحضرتي إن ضمكم عند الحساب لقاء هذا إمام المتقين وصفوتي من زانه فوق الثناء ثناء هذا عظيم الأنبياء ومن به تتشرف الأفذاذ والعظماء هذا الذي قرن اسمه بجلالتي واستخلصته الملة السمحاء بقدومه كل البشارات احتفت وتبارت الآيات والأنباء وتزلزلت دنيا الشرور وولولت في قعرها الأقذار والأقذاء فمن اصطفاه أطاعني وأحبني ومن التهوا فأولئك التعساء لمناصريه الهائمين بحبه مني الرضى والجنة الخضراء ومخالفوه الأشقياء مصيرهم الويل والغساق والرمضاء الله أكبر أي فخر نالنا إذ كلنا في عزه شركاء وبنو العروبة في الطليعة إنهم راياته ورجاله الأصلاء هذا رسول الله منا كيف لا يعلو لنا ملء الزمان غناء لو كان للأقوام مثل محمد لسعوا إليه على الرؤوس وجاءوا ياخير خلق الله ماذا نصطفي؟ ماذا يقول بمدحك البلغاء؟ ماذا نعدد من صفاتك إنها بحرُُ يخاف ركوبه الأكفاء؟ هذا هو القرآن معجزة الورى لم تعيه الأحداث والأعباء مازال في ساح التحدي قوة يعنوا لها الأحباب والخصماء مازال يقتحم المجامع سابقاً فيها به الشعراء والخطباء أنت الذي بلغته وتلوته فبلغت مالم يبلغ الفصحاء قرآن ربي حجة غلاّبة وشريعة وهداية وشفاء أسراره لاتنقضي وعلومه كنز يؤم كشوفه العلماء ماذا نقول وأنت كلك رحمة للعالمين ونعمة جزلاء؟ نعمت برحمتك الخلائق واكتست حتى الصخور الصم والبيداء لك أنت وحدك ياهدايا ربنا عقد اللواء وبايع الرحماء في الحرب أنت مقاتل شهم اللقا عف اليدين إذا انتهى الفرقاء يثق العدو بعدل فعلك كلما حمي الوطيس وهاجت الهوجاء والسلم أنت أبوه بل ينبوعه تؤذى وأنت مسالم عفاء تعفو وتصفح راضياً متودداً ولك اقتدار مطلق وقضاء هذا لعمري النبل والخلق الذي ماطاقه رسل ولا حكماء الأمن أنت يقينه ودليله إن لاح خوفٌ واستحال هناء يأوي اليك الخائفون فتختفي أكدارهم ما شع منك صفاء أما السخاء فأنت أنت محيطه من غير بابك يقصد الفقراء؟ في صدرك الحاني الرحيم وبره نسي الأسى والفاقة البؤساء ومن التواضع صغت أنصع سيرة هامت بها الأخلاق والبسطاء أما المحبة والمحبة جنة فلأنت أنت فراتها المعطاء فجرتها في الناس حتى استبحرت وجرت بها الأرواح والأعضاء وإذا الوفاء بد النا متجسداً فجميع عمرك ذمة ووفاء الطهر أنت بذاته لاوصفه وشبيه طهرك لم تلد حواء ياسيدي ماذا نقول وبيننا هذا التراث الضخم والأفياء؟ ياسيد الفصحاء قل لي: موصياً ماذا بمدحك يبدع الشعراء؟ ماذا نقول وألف ألف قصيدة دوى بها الأحفاد والقدماء؟ قد لاتساوي قط حتى غدوة خفت إليها الناقة القصواء كل المدائح مذ كتبنا أحرفاً ينتابها النقصان والأخطاء أما رسول الله فهو مكمل لا الكل ينقصه ولا الأجزاء الله مجده فماذا بعده تتكلف الآداب والأدباء؟ كل المدائح تستحق محمداً ومحمد فوق المديح سماء ماذا نقول وللمدائح رعشة وتردد وتضاؤل وحياء؟ من أين تأتي للمدائح أعين عند المديح جديدة نجلاء؟ والمصطفى الهادي يشيع هداية والنور شادٍ حوله مشَّاء؟ أكما تشاء خلقت يا رباننا تهفو لك الأديان والشفعاء؟ فالله قد سواك في شأو العلا خلقاً عظيماً كله علياء ياسيدي ماذا نقول وعندنا السيرة العملاقة الغراء؟ والسنة الزهراء تجري أنهراً مالاح صبح أو أطل مساء فيها من الأخلاق ما لاينتهي ومن المبادئ وفرة وثراء ثمراتها فوق اقتدار عقولنا وكنوزها درية حسناء شقت لأمتنا حياة حرّة عزت بها الآباء والأبناء بك يانبي الله صرنا أمّة من دأبها التأصيل والإحياء من بعدما كنّا وجوداً مهملاً يلهو به التهميش والإلغاء لما بزغت على الحياة تقاطرت أمجادنا في الأرض والأصداء من بعد ماكنا ألاعيب الهوى تقتادنا أصنامنا الخرساء وبذكرك السامي علونا كلما مرت خيول وانبرى قراء مافاز قوم مثلما فزنا ولم تحظ بمثلك أمة قعساء بك يارسول الله خلصنا الأولى أدماهم الطغيان والكبراء من بعد ماكنا شتاتاً تائهاً تقتاتنا الثارات والشحناء ملء الفضاء والأرض حقاً أصبحت الأمة المجهولة الجهلاء فاقبل قليل المدح منا غافراً يامن هداه الصفح والإغضاء والعفو إن حملت مدحي زفرة وبدا عليه الوهن والإعياء فإليك أشكو اليوم أمة أحمد ووبال ما ألقى عليها الداء ياخير من حمل الرسالة إننا في أهلنا وديارنا غر باء نمضي كما يهوى الغزاة ونرتضي بالذل وهو مسبة وفناء نمنا وخلفنا السيوف يتيمة تبكي كما يتأوه الضعفاء اليوم تعبث بالعقيدة حملة مسمومة مسعورة شعواء وبنو العقيدة تحت وطأة مجرم أهدافه الإزهاق والإلهاء أين الكرامة من حياة دنست بالمخزيات وسادها الحقراء؟ ياسيدي ماذا أقول وأمتي يغتالها الزعماء والدخلاء؟ وشعوبنا إما جموع هشة أو نخبة مبهورة بلهاء ياسيدي كيف الخلاص وهاهنا قد طوقتنا هجمة رعناء؟ أين الصحابة والفتوح ركابهم أين الوغى والسادة الشهداء؟ ياسيدي هلا تعود بروقنا هلا تعود خيولنا السمراء هل تستفيق من المذلة أمة ماشانها جبن ولاجبناء؟ هل في الفوارس خالد أو طارق هل في النساء نسيبة وسناء هل في الرجال قتيبة وأسامة هل خولة في الركب والخنساء ياسيدي إنا لنرقب موعداً تأتي به العزمات لا الأزياء وعداً صحابياً سخياً فادياً تعدو إليه جماجم ودماء وعداً نعانق فيه عزاً صاعداً يختال فيه الفخر والخيلاء وعداً بوارقه الصوارم والقنا وسحابه الشجعان والشرفاء لا محفلاً للوهم يعرض قوة أبطالها الكرتون والضوضاء وعليك صلّى الله يانبراسنا ماحلّ صيف أو أقام شتاء [/align]hgil.dm hglpl]dm
« حملاً كاذب !!!! | هدية ليست ككل الهدايا » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |