جزاك الله الف خير اخي على الموضوع والله يعطيك الف عافيه
واسئل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
| |
بسم الله الرحمن الرحيم
( أنت من المشركين بالله )
قد يستغرب البعض من عنوان الموضوع ، ويظن أنه من المستحيل أن يكون من المشركين بالله ، ولكن أرد عليه وأقول بلى قد تكون مشركا بالله وأنت لا تعلم بذلك !!!
( وحياتي ، وحياتك ، وحياة أمي ، ورحمة أمك ، ورحمة أبوك ، براس أمك ، براس أبوك وشرفك ، برضاي عليك ، والنعمة ، أقسم بآيات الله ، والمصحف ، والكعبة ، والنبي والمرسي أبو العباس ، وديني ، وغلاوة أمك ، وغلاوتك عندي ، أحلفلك بكل الكتب.الخ ).
مارأيك في هذه الألفاظ ؟
ألا تجد أنها منتشرة في كل مكان ، وتسمعها من أي شخص كان ، سواء أكان مثقفا أو متدينا أو جاهلا.
عن سعد بن عبيدة قال: سمع ابن عمر رجلا يحلف " لا والكعبة " ، فقال له ابن عمر: " إني سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول: " من حلف بغير الله فقد أشرك ".
( حديث صحيح )
والآن أخي الحبيب ، أختي الحبيبة ، بعد أن عرفت حكم الحلف بغير الله ، احذر وتنبه من أن تتلفظ بأي من الألفاظ التي ذكرتها لكي لا تكون مشركا بالله ؛ لأن من حلف بغير الله تعالى فقد جعل ما حلف به محلوفا به كما جعل الله تعالى محلوفا به ، ، وذلك أعظم وهو شرك لفظي.
أما إن قلت ( ورب المصحف ، ورب الكعبة ، ورب النبي ، والله العظيم ، والله ) فهذا جائز فمن هناك أعظم من الله تعالى لكي نحلف به ، والعجيب أني بعض الأحيان أسمع فتاة تقسم بالله أنها لم تفعل كذا ، فيقال لها: هل تحلفين بحياة أولادك أو حياة أمك ؟ فتقول: لا !! فيعرف الشخص الذي أمامها بأنها كاذبة ، وهذا معناه أن حياة أولادها أو حياة أمها أغلى من الله عز وجل. أستغفر الله العلي العظيم.
هذا كان من أحد الأمور التي يقع فيها الكثير من الناس في الشرك بالله ، أما الثاني : فهو عندما ينعم الله على شخص ما فيقول : والله الفضل في ذلك كله لأمي أو للطبيب أو لصديقي أو للمعلم أو. ، أو أن يقول: الفضل في ذلك كله هو لله (( و )) أمي.
هذا خطأ ثان ويوقعك في الشرك بالله ، لأنك نسبت الفضل الذي أنعم الله به عليك إلى إنسان آخر ونسيت أن الله هو المنعم والنافع والضار ، أما الخطأ في الجملة الثانية هو أنك جمعت في نسبة الفضل بين الله عز وجل وبين الشخص الآخر ، فبذلك جعلت الله سبحانه وتعالى في منزلة واحدة مع هذا المخلوق ، وهذا لا يجوز.
والصواب أن تقول : " الفضل في ذلك كله لله (( ثم )) لأمي أو لصديقي أو.".
وقد أمرنا الحبيب عليه الصلاة والسلام أن نقول هذا الدعاء مرة في الصباح ومرة في المساء وهو : ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ) ، وهذا مما يدل على أهمية الأمر وعظمه عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم.
" اللهم بلغت اللهم فاشهد " .
( الرجاء نشر الموضوع لتنال الأجر والثواب من الله تعالى )
جزاك الله الف خير اخي على الموضوع والله يعطيك الف عافيه
واسئل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
مشكوووور أخي على مرورك وردك
وجزاك الله خيرا.
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
صح كلامك وايد نستخدم هالالفاظ ونتساهل في أمرها .
ماأقول غير الله يتوب علينا ويرحمنا ويغفرلنا ولكم ولوالدينا
اللهم آآآآآآآآآآآآآمين
: ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )


اخي الكريم او اختي ايا كان حياك الله
اخوتي
القسم بغير الله ينقسم الى قسمين
من اقسم بغير الله قاصدا التعظيم للمحلوف به بحيث يجعله بمرتبة مساوية لمرتبة الله هذا شرك اكبر يخرج صاحبة من الاسلام بالكلية وان مات من غير توبة فهو خالد في النار
ااما لو اقسم بغير الله وهو لا يقصد يقصد تعظيمه كما يعظم الله فهذا شركه شرك اصغر لا يخرج من الاسلام بالكلية بل ينقص التوحيد
فهو شرك اصغر ينافي كمال التوحيد الواجب
هذا للتنبيه واسال الله ان يوفقكم واياي لفهم تعاليم دينه الحنيف
شكوووورة أختي " أم علايا " على مرورك وردك الرائع.
وجزاك الله خير.
ألف شكرك " وردة حمرا في الخريف " على مرورك وردك .
وأشكرك مرة أخرى على التوضيح
وجزاك الله خير الجزاء.







جزاك الله خير
والله يبعدنا عنها
تحيتي لكـ.
شكوووور أخوي على مرورك وردك.
وجزاك الله خير.
جزاك الله كل خير
ودمتم سالمين
| « هــــل تعــلم 000 | مجالس ابو عادل » |
| الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |