الملاحظات
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 6 إلى 10 من 23

الموضوع: مواضيع مكذوبة لا تنشرها ج1 الصلاة

  1. #6  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    [frame="4 80"]
    *** عنوان الموضوع ***

    التحذير من صلاة مزعومه تسمى (( صلاة الحاجه ))


    *** نص الموضوع المشبوه ***

    عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان له حاجة الى الله تعالى أو الى أحد من بني أدم فليتوضأ وليحسن الوضوء،ثم ليصلي ركعتين ثم ليثني على الله عز وجل وليصلي على رسوله ثم ليقل:لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم, والحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم, لاتدع لي ذنبا إلا غفرته ولاهماُ إلا فرجتة ولاحاجة هي لك رضى إلاقضيتها ياأرحم الراحمين (وأسأل حاجتك)


    *** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***

    الحمد لله :
    لايوجد في الشريعة صلاة خاصة تسمى صلاة الحاجة لها دعاء خاص .
    وإنما ورد قوله تعالى { واستعينوا بالصبر والصلاة } وكان صلى الله عليه وسلم إذا نابه أمر فزع إلى الصلاة ، وهي نفس
    صلاة التطوع يصلي الانسان ركعتين أو أكثر ويدعو الله تعالى في سجوده ، أو صلاة الفريضة نفسها يدعو الله تعالى
    بعد نهاية التشهد وقبل السلام في حاجته ، لان ذلك كله - أعني صلاة الفريضة والتطوع - يدخل في قوله تعالى { واستعينوا بالصبر والصلاة }
    وكلما أكثر الانسان من صلاة التطوع فتحت له أبواب الخيرات واستجاب الله تعالى دعاءه لان الصلاة كلها دعاء ومناجاة
    لله تعالى وصلة به ، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وذلك يكون في الصلاة غالبا .
    هذا هو المقصود بصلاة الحاجة وليست هي صلاة مخصوصة لها أذكار وأدعية مخصوصة
    والله أعلم

    (( حامد بن عبد الله العلي ))
    __________________ [/frame]





    رد مع اقتباس  

  2. #7  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    [frame="5 80"]لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها ؟

    حديث لا أصل له

    النص :

    لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها؟

    روي عن علي رضي الله عنه ، بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم

    جالس بين الأنصار والمهاجرين ، أتى إليه جماعة من اليهود ،

    فقالوا له : يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى

    لموسى ابن عمران لا يعطيها إلا لنبي مرسل أو لملك مقرب ، فقال

    النبي صلى الله عليه وسلم : سلوا . فقالوا : يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس

    التي افترضها الله على أمتك ؟ فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام


    صلاة الفجر

    فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر

    من دون الله ، قالوا : صدقت يا محمد

    فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله

    براءتين ، براءة من النار وبراءة النفاق ، قالوا صدقت يا محمد


    أما صلاة الظهر

    فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم ، فما من مؤمن يصلي

    هذه الصلاة ، إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة


    وأما صلاة العصر

    فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام فيها من الشجرة

    فما مؤمن يصلي هذا الصلاة إلا خرج عن ذنوبه كيوم ولدته أمه

    ثم تلا قوله تعالى –{ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى }-


    وأما صلاة المغرب

    فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام

    فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه


    وأما صلاة العتمة ( صلاة العشاء )

    فإن للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في

    ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار

    ويعطى نورا يجوز به على الصراط . فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي


    ====

    التعقيب :

    السؤال : هل ذلك صحيح ؟هل تعلم لماذا حدد الله عز وجل الصلاوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها
    روي عن علي رضي الله عنه بينما كان الرسول صلى الله علية وسلم جالس بين الانصار والمهاجرين أتى إليه جماعه من اليهود فقالوا له . الخ


    لا يصحّ . وصح عنه عليه الصلاة والسلام أن أبواب السماء تُفتَح عند الزوال ، فكان عليه الصلاة والسلام يُصلي بعد الزوال أربع ركعات .
    فعن عبد الله بن السائب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر بعد الزوال أربع ركعات ، ويقول : إن أبواب السماء تفتح فأحبّ أن أُقَدِّم فيها عملا صالحا . رواه الإمام أحمد .

    أما تسجير جهنم فإنه يكون قبيل الزوال ، وهي الساعة التي نُهي المسلم عن الصلاة فيها .
    ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن عَبَسَة رضي الله عنه : صَلِّ صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع ، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار ، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح ، ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تُسجر جهنم ، فإذا أقبل الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار .

    وبالنسبة للبراءة من النار فقد ثبت فيها الحديث في المحافظة على تكبيرة الإحرام
    من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق . رواه عبد الرزاق والترمذي .

    والله تعالى أعلم .
    __________________ [/frame]





    رد مع اقتباس  

  3. #8  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    [frame="7 80"]كيفية التكفير عن الصلوات الفائته /

    باطل وحديث لا أصل له

    النص :

    فائده عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من فاته صلاة في عمره ولم يحصها فليقم في آخر جمعه من رمضان ويصلي

    أيضا


    قال أبوبكر رضي الله عنه سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : هي كفاره اربعمائة سنه حتى قال علي كرم الله وجهه هي كفارة الف سنهقالوا يارسول الله ابن ادم يعيش ستين سنه او مائة سنه فلمن تكون الصلاة الزائدهقال تكون لأبويه وزوجته ولأولاده فأقاربه وأهل البلد

    الصلاه لما فاتك من صلوات وهي ان تقول فالنيه نويت اصلي اربع ركعات كفاره لما فاتني من الصلاه والصلاه هي اربع ركعات بتشهد واحد في آخر ركعهوتقرأ في كل ركعه الفاتحه مره واحده وسورة القدر 15 مره وسورة الكوثر 15 مرهوعند الانتهاء من الصلاه تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم 100 مره بأي صيغة كانتثم تدعو بهذا الدعاء ثلاث مرات :

    اللهم يامن لا تنفعك طاعتي ولا تضرك معصيتي تقبل مني مالاينفعك واغفرلي مالايضرك يامن اذا وعد وفى واذا تواعد تجاوز وعفا اغفر لعبد ظلم نفسه واسألك اللهم اني اعوذ بك من بطر الغنى وجهد الفقر آلهي خلقتني ولم أكن شيئاً ورزقتني ولم أكن شيئاً وارتكبت المعاصي فأني مقرلك بذنوبي فأن عفوت عني فلا ينقص من ملكك شيئاً وان عذبتني فلا يزيد في سلطانك شيئاًإلهي انت تجد من تعذبه غيري وانا لا اجد من يرحمني غيرك إغفرلي مابيني وبينك واغفرلي مابيني وبين خلقك يا أرحم الراحمين ويا رجاء السائلين ويا أمان الخائفين أرحمني برحمتك الواسعه انت أرحم الراحمين يارب العالمين اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وتابع بيننا وبينهم بالخيرات رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا آمين



    السؤال :

    قرأت حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول فيه: "من فاته صلاة في عمره ولم يحصها فليقم في آخر جمعة من رمضان ويصلي أربع ركعات بتشهد واحد يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر خمس عشرة مرة، وسورة الكوثر كذلك، ويقول في النية: نويت أصلي أربع ركعات كفارة لما فاتني من الصلاة"، فما مدى صحة هذا الحديث؟


    الإجابة :

    هذا لا أصل له من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك" (رواه الإمام مسلم في صحيحه)، فالصلوات التي تركتها فيما سبق إذا كنت تركتها لأجل النوم مثلاً أو إغماء أو لعذر ظننت أنه يجيز لك تأخيرها، فالواجب عليك أن تقضيها، وأن تصليها مرتبة على الفور.
    أما إذا كنت تركتها متعمداً فالصحيح من قولي العلماء أنه يجب عليك التوبة إلى الله، لأن من ترك الصلاة متعمداً فأمره خطير حتى ولو لم يجحد وجوبها فإن الصحيح أنه يكفر بذلك، فعليك أن تتوب إلى الله إذا كنت تركتها متعمداً، وأن تحافظ على الصلاة في مستقبلك، والله يتوب على من تاب.
    أما إذا كنت تركتها لنوم أو إغماء أو غير ذلك مما حال بينك وبين أدائها في وقتها فإنك تقضيها ولابد.

    أما أن تصلي هذه الصلاة التي ذكرتها في آخر رمضان على هذه الصفة فهذا لا أصل له من دين الإسلام ولا يكفر عنك الصلوات التي تركتها.

    التعقيب : صالح بن فوزان الفوزان [/frame]





    رد مع اقتباس  

  4. #9  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    [frame="8 80"]*** عنوان الموضوع ***


    التحذير من صلاة تسمى بالصلاة التفريجية أو النارية ؛ فهي بدعة صوفية وبها من الشركيات مالا يخفى .





    *** نص الموضوع المشبوه ***


    درج في المنتديات الدعوة إلى صلاة تسمى بالصلاة التفريجية والدعاء الناري ؛ وزعموا ان لهذة الصلاة المبتدعة فوائد منها : تحصيل الأجر والثواب ؛ غفران الذنوب والأثام ؛ إجابة الدعاء ؛ والوصول لمحبة الله سبحانه وتعالى عز وجل
    وصيغة هذة الصلاة التفريجية كالتالي :
    اللهم صلي صلاةً كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد، وتتفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج ، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس .


    *** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***





    أخي الكريم هذا الدعاء وهذة الصلاة بدعة منكرة ؛ وفيها من الشرك ما فيها - فاحذر أخي الحبيب نشر هذة البدع ؛ ولا تقلد هذة الفئة من الناس التي هجرت القرآن وهو أفضل الذكر وزعمت أنها انشغلت بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    ثم قادهم الشيطان إلى ابتداع صلوات من عند أنفسهم أو يقلدون فيها أئمة لهم ليس لها أصل في الشرع ولم ترد عن السلف الصالح فهناك الصلاة النارية والصلاة التفريجية والصلاة الفلانية ؛ إلى آخر هذة البدع
    وتجد معظم هذه الفئة لا تتجاوز صلاوتهم على النبي صلى الله عليه وسلم حناجرهم فهم يدّعون زوراً وبهتاناً حب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فإذا نظرت إلى هيئتهم وإلى سلوكهم لوجدت لحاً قد حُلقت وثياباً قد أسُبلت وكبائر من الذنوب قد ارتكبت !
    فأين حب المصطفى الذي يوّلد الإتباع ؟! ، فلما تاهوا عن طريق الحب الحقيقي انتقلوا من طريق الإتباع إلى طريق الابتداع .
    وقد سئل المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ يارسول الله عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك فقال قولوا : " اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد " هذه الصيغة التي في الصحاح .
    وهذة بعض أقوال العلماء في هذة الصلاة المبتدعة المسماة بالصلاة التفريجية .

    الصلاة النارية أو التفريجية
    ما قاله لكم بعض الناس أن هذه الصلاة لا تحوي شركاً ، وأنه يجوز لكم الاستمرار بها إلخ : باطل وذلك لما احتوته تلك الصلاة المزعومة من مخالفات شرعيَّة واضحة منها :
    أ. أنه جعلها تقال عند المصائب ، وهذا من اختراع الأسباب في إحداث العبادة .
    ب. أن فيها عبارات مخالفة للشرع ، وشركاً وغلواً في النبي صلى الله عليه وسلم ، ونسبة أفعال له لا يصح أن تنسب إلا لله عز وجل ، كقضاء الحوائج ، وحل العُقد ، ونيل الرغائب ، وحسن الخاتمة .
    وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول : ( قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً ) [الجن : 21] ؛
    ت. أنه ترك ما جاء به الشرع ، وذهب ليخترع صلاة ودعاءً من عنده ، وفي هذا اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير في بيان ما يحتاجه الناس ، وفيه استدراك على الشرع .
    ث. أنه جعل لها حدّاً ( 4444 ) مرة ! وهذا من اختراع الكم في إحداث العبادة .
    ج. أنه جعل قراءتها جماعية ، وهذا من اختراع الكيف في إحداث العبادة
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : { منْ أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ . }رواه البخاري ومسلم ،
    وفي رواية مسلم : { مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ . }
    قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : وهذا الحديث أصلٌ عظيمٌ مِن أصول الإسلام، وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها، كما أنَّ حديث "الأَعْمَالُ بِالنِّيَّات" ميزانٌ للأعمال في باطنها، فكما أنَّ كلَّ عملٍ لا يُراد به وجهُ الله تعالى ؛ فليس لعامله فيه ثوابٌ ،
    فكذلك كلُّ عملٍ لا يكون عليه أمر الله ورسوله؛ فهو مردودٌ على عامله، وكلُّ مَن أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله فليس مِن الدين في شيءٍ.أ.ه "جامع العلوم والحكم" (1/180)

    وقال النووي رحمه الله : وهذا الحديث قاعدةٌ عظيمةٌ مِن قواعد الإسلام ، وهو مِن جوامع كَلِمه صلى الله عليه وسلم ؛ فإنَّه صريحٌ في رد البدع والمخترعات ، وفي الرواية الثانية زيادة وهي: أنَّه قد يعاند بعض الفاعلين في بدعةٍ سُبق إليها،
    فإذا احتُج عليه بالرواية الأولى - أي: " مَن أحدث " - يقول: أنا ما أحدثتُ شيئاً، فيُحتج عليه بالثانية - أي : "مَن عمل "- التي فيها التصريح بردِّ كلِّ المحدثات، سواء أحدثها الفاعل، أو سُبق بإحداثها. وهذا الحديث مما ينبغي حفظه، واستعماله في إبطال المنكرات، وإشاعة الاستدلال به. والله أعلم.

    الإسلام سؤال وجواب
    الشيخ محمد صالح المنجد



    الصلاة النارية
    الحمد لله، لا أعرف شيئاً عمّا يسمى بالصلاة النارية، ولكن الصوفية أهل بدع قولية وعملية، فالصلاة النارية لا ريب أنها بدعة، إذ ليس في شريعة الإسلام صلاة تُعرف بهذا الاسم،
    وكل ما أُحدث في الدين مما لم يأمر الله به ورسوله –عليه الصلاة والسلام- فهو بدعة مردودة على صاحبها كما قال صلى الله عليه وسلم :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ،
    وقال صلى الله عليه وسلم-:"وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " رواه مسلم (867)،
    وإنما الصلوات المشروعة الصلوات الخمس التي فرضها الله على عباده في كل يوم وليلة، ثم ما شرع الله من نوافل الصلوات ومن الصلوات ذوات الأسباب كصلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف،
    فالواجب الحذر من البدع فإنها من شر الأعمال، ولهذا كان –صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبته:" وأحسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " سبق تخريجه،
    فالبدع كلها ضلالة وليس شيء من البدع حسناً كما يظن بعض الناس، وفقنا الله وسائر المسلمين لاتباع هدي رسوله –صلى الله عليه وسلم- وجنبنا وإياكم محدثات الأمور، والله أعلم. [/frame]





    رد مع اقتباس  

  5. #10  
    المشاركات
    3,957
    وردة باركت الرحمن فيك ِ وجزاكـ ِ خير الجزاء على هذا الجهد المبذول.

    بوركتــِ





    رد مع اقتباس  

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مواضيع لا تنشرها ج 3 المواضيع العامة
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى الأحاديث والقصص الضعيفة
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 06-May-2012, 07:47 PM
  2. مواضيع مكذوبة على الصحابة رضي الله عنهم
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى الأحاديث والقصص الضعيفة
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 20-Feb-2012, 07:44 AM
  3. مواضيع موضوعة لا تنشرها ج 2 المواضيع العامة
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى الأحاديث والقصص الضعيفة
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 01-Jun-2010, 06:24 PM
  4. مواضيع مكذوبة على الرسول عليه السلام
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى الأحاديث والقصص الضعيفة
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 01-Jun-2010, 06:23 PM
  5. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-Dec-2006, 06:03 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •