اللون, الجواب, بسيارتها, بواط, حدث, جريمة, صحراء, عصبي, فروا, نصيحة
مجهولون يقتلون ميشيل وكلوردو ومارك ويصيبون مبارك في إطلاق نار على فرنسيين متوجهين لأداء العمرة
جريمة صحراء بواط: الجناة فروا في جيب عشبي اللون وسيدة نقلت مصابا بسيارتها
الرئيس الفرنسي يدين الهجوم ويشكر المملكة لمساعدتها الضحايا
عكاظ (المدينة - الرياض - القصيم - العلا)
اسفر اعتداء مسلح وقع في صحراء بواط قرب المدينة المنورة بعد ظهر امس عن مقتل ثلاثة فرنسيين واصابة رابع وبدأت الأجهزة الأمنية تحقيقا موسعا في الحادث. وفي الوقت الذي ادان فيه الرئيس الفرنسي جاك شيراك الحادث شكر الجهات المعنية في المملكة على مساعدتها لأسر الضحايا والمصاب، وذكرت مصادر عكاظ انه من المبكر ربط الحادث بأية مجموعات ارهابية.فيما تردد ان المجموعة المسلحة كانت تستقل سيارة جيب عشبي اللون كما ان سيدة فرنسية قامت بنقل احد المصابين من موقع الحادث الى مركز الهلال الاحمر.
القتلى الفرنسيون: مدرس وموظفان في شركة فرنسية
أ.ف.ب (باريس)
أوضح وزير الخارجية الفرنسي ان الفرنسيين الثلاثة الذين قتلوا في هجوم الاثنين هم مدرس في ثانوية وموظفان في شركة فرنسية خاصة.واعلن الوزير في مؤتمر صحافي ان “بين الثلاثة المتوفين ثمة مدرسا في ثانوية بالرياض وشخصين كانا يعملان ضمن فريق شركة فرنسية خاصة”.واضاف ان المتوفين كانوا ضمن مجموعة من “ثلاث عائلات كانت تتناول الغداء عندما تعرضوا لهجوم مسلح على الطريق بين المدينة وينبع”.ولم يوضح الوزير في اي شركة كان يعمل الاثنان.وفي رد على سؤال حول ما اذا كانت السلطات الفرنسية تبلغت تهديدات دقيقة قبل هذا الهجوم اكتفى دوست بلازي بالقول “لا”.
شيراك يدين الهجوم ويشكر المملكة لمساعدة الضحايا
اعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن شعوره بالصدمة عقب مقتل ثلاثة مواطنين فرنسيين في السعودية أمس الاثنين، ووصف الهجوم بأنه “بغيض”.
وجاء في البيان ان شيراك “يدين بشدة هذا العمل البغيض” وقدم تعازيه لعائلات الضحايا.
وشكر شيراك السلطات السعودية لمساعدتها الضحايا واكد على “ضرورة كشف ملابسات هذه المأساة
مصادر «عكاظ»: من المبكر ربط الحادثة بالارهاب
عبدالله العريفج (الرياض)
أكدت مصادر أمنية لعكاظ انه من المبكر ربط حادثة مقتل ثلاثة فرنسيين واصابة آخر في المدينة المنورة ظهر امس على انه عمل ارهابي الى حين استكمال مجريات التحقيق الأمني المتعلق بالحادثة.
في هذه الأثناء كشفت مصادر «عكاظ» ان الفرنسيين الذين يقيمون أصلاً في مدينة الرياض كانوا عبارة عن مجموعتين الأولى مكونة من «17» فرداً والثانية من «9» أفراد بينهم أربعة رجال وثلاثة نساء وطفلان يمثلون ثلاث أسر انفصلت عن بعض بعد رحلة برية للمدينة المنورة إثر عودتهم من محافظة العلا حيث اتجهت المجموعة الاخرى المكونة من «17» فردا الى مدينة الرياض براً مروراً بمنطقة القصيم، بينما أرادت المجموعة الثانية المكونة من «9» أفراد البقاء لأن بعضا منهم سيؤدي العمرة.
وقالت المصادر: عند توقف المجموعة الثانية في ناحية «بواط» في مركز مندسة -«17» كيلو مترا عن طريق المدينة- تبوك، وبينما هم يستظلون بشجرة توقفت سيارة مجهولة واطلقت النار عليهم مما أدى الى مقتل اثنين على الفور واصابة اثنين توفي أحدهم بعد نقله للمستشفى في حين باشرت الجهات الأمنية مهامها فور تلقيها البلاغ ظهر أمس.وعلمت «عكاظ» ان القتلى الثلاثة هم أزواج للنساء الثلاث احداهن فرنسية من أصل مغربي والمصاب هو ابن لها ووالده قتل بعد نقله للمستشفى في حين ان الأب القتيل والأم المغربية والشاب المصاب ويبلغ من العمر «16» سنة والطفلتين يشكلون أسرة واحدة وهي مسلمة كانت تنوي التوجه الى مكة المكرمة لأداء العمرة بينما الرجلان القتيلان هما زوجان للمرأتين اللتين لم تتعرضا لأذى.
والمجموعتان الفرنسيتان قدمتا من الرياض قبل عدة أيام ولها اهتمامات كبيرة بالمناطق الأثرية حيث عثر بحوزتهم على صور التقطوها لسكة القطار القديمة التي انشئت إبان العهد العثماني.
الإمارة تطمئن على المصاب وتنقل الناجين إلى «الميرديان»
قام وكيل إمارة المدينة المنورة مزيد بن ابراهيم الخطاف وعدد من القيادات الأمنية يتقدمهم اللواء أحمد بن دخيل الله الردادي بزيارة الفرنسي المصاب الذي يتلقى العلاج بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة.
واصدر وكيل الامارة تعليماته بتقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية للمصاب.
موظف الفندق بالعلا: كانوا مثاليين في تعاملهم
عبدالعزيز العنزي (العلا)
عبر العاملون في الفندق الذي اقام فيه الرعايا الفرنسيون اثناء زيارتهم للعلا لمشاهدة آثار مدائن صالح عن اسفهم وحزنهم لما حدث.
وقال موظف الاستقبال عادل العنزي ان النزلاء الفرنسيين انبهروا بعد رؤيتهم لاثار مدائن صالح التاريخية.
واضاف انهم مكثوا ليوم واحد وكانوا في قمة الارتياح ومثالية التعامل.
واضاف العنزي ان النزلاء الفرنسيين وجدوا الترحيب والضيافة منذ وصولهم وحتى مغادرتهم للفندق.
المسعف قاد سيارته بسرعة 160 كيلو مترا لإنقاذ «مبارك»
طه طواشي - خالد الشلاحي (المدينة المنورة)
روى اثنان من سكان قرية «بواط» تفاصيل حادث الاعتداء على الفرنسيين وقال حارس المركز الصحي انه شاهد مصابا اجنبيا يصل الى المركز على متن سيارة الهلال الاحمر وهو ينزف بغزارة في المقعد الخلفي وبعد دقائق قليلة حضرت الى الموقع دوريات أمنية.وقال الشاهد الثاني عبدالله الجهني 46 عاما، (سائق اسعاف) انه نقل مصابا في مقتبل العمر يعاني من جروح في ظهره وكتفه الايسر من جهة القلب واضاف انه قاد سيارة الاسعاف بسرعة 160 كيلو بغرض ايصال المصاب الى المستشفى في اقرب وقت.وقال مدير مستشفى الملك فهد الدكتور متوكل حجاج لـ «عكاظ» ان المصاب الرابع يدعى «مبارك جون».
[vdlm wpvhx f,h': hg[khm tv,h td [df uafd hgg,k ,sd]m krgj lwhfh fsdhvjih